نقيب الصحفيين المصريين يوجّه دعوة لرسالة عالمية من معبر رفح تطالب بوقف الحرب وإيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وجّه الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، دعوة لوقف المجازر الصهيونية على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين.
وكتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
مجازر العدوان المستمرة، وتصعيد جرائم استهدافه للمستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والمخابز ومراكز الإيواء وأماكن احتماء المواطنين الذين تركوا منازلهم، وصولا حتى لألواح توليد الطاقة الشمسية، وخزانات المياه، والذي يأتي مترافقا مع استهداف أماكن العبادة من مساجد وكنائس، هي رسالة تحاول حكومة الحرب وجيش الاحتلال المدعومين أمريكيا إرسالها للجميع بأن لا مكان آمن في غزة، وأنهم مستمرون في خطة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية التي تتم برعاية أمريكية كاملة، وأن ذلك سيتم مهما كان الثمن من دم أهل غزة.
لذا فإن التصدي لهذه الخطة يجب أن يستدعي كل معاني الانسانية في مواجهة هذه الحرب الهمجية وأن يتجاوز حدود الرفض السياسي المعلن، لاتخاذ كل سبل الحركة والدعم المتاحة والممكنة ومنها كسر هذا الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الصهيوني ولو باجسادنا وحماية وصول المساعدات للشعب الفلسطيني.
لا سبيل إلا التحرك لوقف هذا العدوان المستمر وإنقاذ أهل فلسطين من ألة حرب وحشية، وجريمة الحرب والإبادة الجماعية بحق كل أبناء فلسطين، وكذلك من خطة محكمة وممنهجة لتحويل المقاومة لجريمة، ومحاولة اتخاذ ذلك ذريعة لتصفية القضية الفلسطينية.. وفي هذا فإن القضية تتجاوز دعم المقاومة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، وهو فرض لازم على كل صاحب ضمير، إلى التصدي لهذه الجريمة الوحشية والممنهجة ووقفها، والضغط بكل الوسائل لوصول الدعم إلى أهل غزة المحاصرين فمواجهة خطة التهجير لن يتم فقط من خلال إعلان ذلك ولكن بكل الوسائل الممكنة لدعم الصمود الفلسطيني.
إنقاذ أهل فلسطين ودعمهم وفتح المعابر لا يجب تركه لتهديدات آلة حرب مجرمة تتحكم في مسار دخول هذه المساعدات وحجمه ونوعه بل يجب حماية دخول المساعدات من خلال فتح الباب لدروع بشرية من مصر ومن القوى الحية وقوى الحرية وداعمي فلسطين في العالم.
التحرك لا يجب أن يقف عند الأطر التقليدية، بل يجب البحث في كل البدائل الممكنة لإيقاف هذه الحرب الوحشية وإيقاف المجازر بحق أهلنا في غزة والتي يدفع ثمنها في مقدمة من يدفع أطفال فلسطين والمدنيين العزل.
أطفال فلسطين وأهلها ليسوا بشر أقل درجة.. والضغط من أجل تحريك كل قوى الحرية والدفاع عن الإنسانية وتحريك ضمير عالم تحجر، سبيل لا بد من طرقه وفتح الباب لتحركه، من خلال تجمع كل هؤلاء أمام معبر رفح وإرسال رسالة لكل العالم تدعو لوقف الحرب الوحشية وتحدي آلة الحرب الصهيونية وإدخال المساعدات لأهلنا في غزة والتصدي لمخطط تصفية القضية من خلال فرض التهجير بعد أن نجحت بسالة الشعب الفلسطيني بكل فئاته وبسالة ناقلي الحقيقة وصحفيي فلسطين في قلب المعادلة.
الحرية لفلسطين والمجد للمقاومة وأرواح الشهداء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
نددت مصر الأحد، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، معتبرة أنه "انتهاك صارخ" لاتفاق الهدنة مع حركة حماس، والذي ساهمت القاهرة في جهود التوصل إليه.
ودانت الخارجية المصرية في بيان "القرار الصادر عن الحكومة الاسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة"، مشددة على أن "تلك الاجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف اطلاق النار".
وأكدت "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني".
وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.
والسبت، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، حسبما ذكر مكتبه، الأحد.
وقال مكتب نتنياهو، إن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا". وأضاف: "إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى".
واعتبرت حركة حماس أن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة".