بابا الفاتيكان: أناشد بوقف إطلاق النار.. الوضع خطير جدًا في فلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بابا الفاتيكان: أناشد بوقف إطلاق النار.. الوضع خطير جدًا في فلسطين.. أطلق البابا الفاتيكان نداءًا عاجلًا يوم الأحد لوقف الصراع في غزة، داعيًا إلى تقديم المساعدات الإنسانية ومساعدة المصابين لتخفيف الوضع "الخطير جدًا".
بابا الفاتيكان: أناشد بوقف إطلاق النار.. الوضع خطير جدًا في فلسطينوفيما بعد، قال البابا فرنسيس أمام حشد في ساحة القديس بطرس عقب صلاة التبشير الملائكي: "أواصل التفكير في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل، حيث فقد العديد من الأشخاص حياتهم، وأناشدكم باسم الله أن تتوقفوا وتعلنوا وقف إطلاق النار".
اقرأ أيضًا: "فلسطين".. تاريخ غني ومعاناة طويلة في ظل الاحتلال الإسرائيلي
قصص أبطال فلسطين".. حكايات لا تُنسى من التاريخ الحديث
عالم الزلازل الهولندي يفجر قنبلة علي منصة X بشأن مصر وفلســــــطين
وقال: "أتمنى أن يتم اتخاذ جميع الإجراءات لتجنب تصاعد الصراع، وضرورة مساعدة الجرحى وتقديم المساعدات لسكان غزة، حيث يعيشون في وضع إنساني خطير للغاية".
البابا الفاتيكان يؤكد عن ضرورة وقف إطلاق الناربابا الفاتيكان: أناشد بوقف إطلاق النار.. الوضع خطير جدًا في فلسطينوأكد البابا الفاتيكان على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذين تم احتجازهم من قبل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خلال هجومها في السابع من أكتوبر، مع التركيز على أهمية عودة الأطفال إلى أسرهم.
قال البابا فرنسيس (البالغ من العمر 86 عامًا)، "لنفكر في الأطفال، جميع الأطفال المتورطين في هذه الحرب، في أوكرانيا وغيرها من الصراعات، وبهذه الطريقة يُقتل مستقبلهم".
البابا فرنسيس يدعو إلى فتح ممرات إنسانيةودعا بالفعل البابا فرنسيس إلى فتح ممرات إنسانية، معتبرًا أن حلًا يقوم على فكرة الدولتين هو ضرورة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
"صنع في فلسطين".. سرايا القدس تستعرض صواريخ استهدفت مدنا ومواقع عسكرية إسرائيلية عاجل - "بسبب أحداث فلسطين وإسرائيل".. عمرو موسى يوجه دعوة هامة للجامعة العربية بعد العدوان الإسرائيلي على فلسطين.. نشوي مصطفى توجه رسالة للمصريين عن الكهرباء والبنزين "قصص أبطال فلسطين".. حكايات لا تُنسى من التاريخ الحديثوقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اليوم، إن ما لا يقل عن 9770 فلسطينيًا، بينهم 4800 طفل، لقوا حتفهم في الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، وتلك الهجمات بدأت بعد أن شن مسلحو حماس هجومًا مباغتًا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1400 شخصًا واختطاف أكثر من 240 رهينة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
كما قال البابا الفاتيكان: "أنا قريب من شعب نيبال الذي يعاني بسبب الزلزال، وأيضًا من اللاجئين الأفغان الذين وجدوا ملجأ في باكستان، ولكنهم الآن لا يعرفون إلى أين يتجهون، وأصلي أيضًا من أجل ضحايا العواصف والفيضانات في إيطاليا وفي بلدان أخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بابا الفاتيكان فرانسيس البابا الفاتیکان البابا فرنسیس ا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: إبرام صفقة جزئية بمثابة حكم بالموت على أبنائنا
◄سوليفان: الصفقة في غزة قريبة للتحقيق
◄ تعتيم إعلامي من جميع الأطراف حول تفاصيل المفاوضات
◄ وقف الحرب في لبنان ساهم في مرونة المفاوضات بشأن غزة
◄ محلل فلسطيني: إسرائيل والمقاومة قدمتا تنازلات في المفاوضات الأخيرة
◄ زياد: التنازلات الجوهرية ستكون من قبل إسرائيل وليس المقاومة
الرؤية- غرفة الأخبار
تتواصل المظاهرات في إسرائيل للمُطالبة بتوقيع صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، حيث تُعتبر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "إبرام صفقة جزئية سوف يكون بمثابة حكم بالموت على ذويهم".
وازداد التوتر والاحتقان في الشوارع الإسرائيلية خاصة بعد أن أعلن، أمس، أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أنَّ جيش الاحتلال قصف مؤخرا مكانًا يتواجد فيه بعض أسرى العدو وكرر القصف للتأكد من مقتلهم.
وأضاف بأن المعلومات الاستخبارية تؤكد بأن "العدو تعمد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم، وأن عناصر المقاومة بحماس نجحوا في انتشال أحد أسرى العدو ومصيره غير معروف".
وترى عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "الاعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة، لكن الشعب يريد عودة جميع الأسرى من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب".
وفي ظل هذه التطورات، تتواصل مساعي الوسطاء لإبرام هدنة ووقف إطلاق النار في غزة وذلك بعدما فشلت العديد من الجولات السابقة.
وقالت حركة حماس إنِّها تسعى لاتفاق حقيقي، وذلك بعدما تحدثت الإدارة الأمريكية عن "مؤشرات مشجعة"، إذ يرى محللون وسياسيون أنَّ الصفقة باتت وشيكة لأسباب عديدة، بينها الموقف الأمريكي.
وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إلى وجود تقدم بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بشأن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدا "إنها قريبة التحقيق".
بدوره، يؤكد المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زياد أن هناك تعتيما إعلاميا كبيرا حول ما يجري من مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، سواء من طرف المقاومة أو إسرائيل أو حتى من الوسطاء.
وقال في لقاء تلفزيوني: "أنا أرى أن الطرفان تنازلا، لكن التنازلات الجوهرية كانت من قبل إسرائيل وليس المقاومة، فإسرائيل بعدما كانت متعنتة بشأن وقف إطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع، باتت مرنة بشأن هذه الأمور، إذ سيتم الانسحاب الكامل ولكن بشكل تدريجي، وأيضا سيعود النازحون تدريجيا، وستتوقف الحرب بشكل كامل لكن إسرائيل ستروّج على أنه وقف مؤقت للحرب كما قالت عما حدث في لبنان".
وأضاف: "حماس أيضا تنازلت في مسألة توقيتات الانسحاب ومسألة عدد الأسرى والقوائم والفئات التي سيفرج عنها، لكنها لم تتنازل عن الخطوط الجوهرية مثل وقف الحرب والإعمار وعودة النازحين وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة".
ويزور مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر من أجل الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إذ قال في مؤتمر صحافي بتل أبيب، الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً لأن إسرائيل أشارت إلى استعدادها لذلك، كما أن هناك مؤشرات على تحرك من "حماس".
ولقد أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، محادثات في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره هاكان فيدان، وأكد وجود "مؤشرات مشجعة"، وطالب بـ"ضرورة أن توافق حماس على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار"، مطالبا أنقرة باستخدام نفوذها عليها للموافقة.