الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي تبدأ أولى جولاتها بزيارة القومي للمرأة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بدأت حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أولى جولاتها الخارجية بزيارة المجلس القومي للمرأة، والتقى المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بحضور عضوات واعضاء المجلس ومقررات فروع المجلس بالمحافظات، وذلك بمقر المجلس القومي للمرأة بمدينة نصر.
ورحبت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، بحملة المرشح عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الزيارة تعكس اهتمام المرشح بوضع المرأة المصرية على رؤية سيادته الانتخابية، وأن المجلس يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، مؤكدة أن المرأة تعيش عصرها الذهبي في التمكين، إذ حصلت على كثير من المكتسبات على كافة المستويات، مشيدة بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بقرى حياة كريمة، وأن المجلس فضلا عن اهتمامه بالتمكين الاقتصادي للمرأة عن طريق المبادرات المختلفة، يهتم أيضا بالتوعية وخصوصاً بالاستحقاقات الدستورية التي نص عليها الدستور والقانون، فالمجلس يحرص على مشاركة السيدات وأسرهم في العملية الانتخابية كحق أصيل وواجب وطني وأخلاقي، لأنهم سيجنون ثمار هذه الاستحقاقات، وأن مشاركتهم بمثابة تأكيد على أننا دولة راسخة آمنة ومستقرة، مشيرة إلى أن نِسب تصويت المرأة دائما ما يكون الأعلى بالمحافظات، لإيمانهم بدورهم في الدولة.
حملة بلدي أمانة
وأشارت إلى أن المجلس أطلق حملة "بلدي أمانة" والتي وصلت إلى ملايين السيدات، وهى تهدف إلى أنه بجانب التوعية بعدم الانسياق وراء الشائعات، تتضمن أيضا زيادة الوعى بأهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية، كما تضمنت الحملة طرق الأبواب و عقد الندوات وتقديم التوعية القانونية.
الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي تبدأ أولى جولاتها بزيارة القومي للمرأة
ومن جانبه ثمن المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية دور المجلس القومي للمرأة في الحرص على توعية المرأة بممارسها حقوقها وخاصة المدنية والسياسية، وتمكين المرأة في كافة المحافظات، مشيدًا بدور المرأة الفعّال في المجتمع وأنها ضربت أروع الأمثلة في المشاركة في كل استحقاق وانتخاب، مشيرا إلى أن ملف تمكين المرأة شهد طفرة غير مسبوقة في عهد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي سواء اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، الذي يؤمن بأن تمكين المرأة واجب وطني، فقد تقدلت المرأة المناصب القيادية في عهد سيادته، وتم استحداث آليات تشجيعية وتحفيزية تعكس الإرادة السياسية القوية نحو هذا الاتجاه، ومن هذا المنطلق ترجمت الاستحقاقات الدستورية الخاصة بالمرأة إلى سياسات وتشريعات واجراءات تنفيذية تقوم بها كافة الجهات، وقد تضمن الدستور أكثر من ٢٠ مادة تناولت موضوعات تمس المرأة بشكل مباشر مثل المساواة وتجريم العنف و تم تنظيم المجلس القومي للمرأة بقانون منحه الصلاحيات و الاستقلال المطلوب، مؤكداً أن حملة المرشح الرئاسي على استعداد تام لتتلقى بكل سرور مقترحات ومتطلبات أعضاء المجلس وسيدات مصر.
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الرؤى والأفكار النقاشية بين الحضور حول التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد وكيفية تجاوزها، ورؤية المرشح الرئاسي في كافة المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، كما تم التقاط صورة تذكارية جماعية للحضور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي المجلس القومي للمرأة الحملة الانتخابية الدكتورة مايا مرسي المجلس القومی للمرأة عبد الفتاح السیسی المرشح الرئاسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يكرم الأم المثالية ببورسعيد
حرصت نجلاء ادوار مقررة المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد على تكريم راندا سمير الدحروجى الام المثالية الاولى عن محافظة بورسعيد.
وكدت مقررة المجلس القومى للمرأة بأن قصة كفاح الأم المثالية ببورسعيد هى مثال يحتذى به، سيدة لديها عزيمة و صبر، واجهت تحديات كبيرة بعد وفاة زوجها و كانت بدون دخل يساعدها على مواجهة الحياة و معها طفلين.
و اضافت ادوار استطاعت السيدة البورسعيدية الصبورة أن تقوم بعمل مشروع صغير و صنعت المأكولات و الحلويات و من صنع يديها علمت اولادها التفوق و أصبحت أم الدكتورة و المهندس و اختبرها المولى عز و جل باصابتها بالسرطان و التى تحاربه بكل قوة و عزيمة.
و اختتمت ادوار حديثها، تحية و تقدير و احترام للام المثالية و التى اثبتت بأنها جديرة بهذا اللقب، وقدمت ادوار درع المحلس القومى للمرأة للام البورسعيدية المثالية تكريما لدورها العظيم فى مواجهة الظروف الصعبة و رعايتها لوالدتها المسنة أيضا.
محاربة سـ.ـرطان.. «راندا" الأم المثالية الثانية ببورسعيد حكايتها كلها شقى وكفاح: شقيت عشان ولادي وطلّعت مهندس ودكتورة
بعد حصولي على المعهد الفني التجاري، استكملت تعليمي بكلية التجارة، وحصلت على البكالوريوس، ثم تزوجت وكان زوجى رحمة الله عليه حاصل على ليسانس الحقوق، ولكنه لم يعمل بمهنة «المحاماه» كان ارزقى يعمل «شيف بيتزا» في أحد المطاعم، رجل خلوق، أكرمني طوال زواجنا، وكان حريص على تعليم أولادنا الاثنين والوصول بهما إلى كليات القمة، ودائما يوصيني بذلك.
الظروف الصعبة
هكذا بدأت تروى رانده الدحروجى السيدة البورسعيدية التى تبلغ من العمر 54 عاما لـ« المجلس القومى للمرأة» قصة كفاح و تحدى للظروف الصعبة حتى وصلت بأبنائها إلى كليات القمة بعد وفاة زوجها.
قالت السيدة الصبورة تزوجت منذ 28 عاما، و كان زوجي يكافح من أجل لقمة العيش، فعمل شيف بيتزا، ورفض نزولي للعمل خاصة بعد أن أنجبنا «محمد ومريم»، فأراد أن يجعل محور اهتمامي هو أولادنا فقط، وبالفعل اهتميت بأولادي، وعندنا تعثرت الظروف كنت اقوم بصنع الحلويات للمحل الذي بعمل فيه، وقلت له: ايد على ايد بتساعد.
صدمة وفاة زوجي
وأضافت راندا: «مرت السنوات، وفي أحد الايام خرج زوجي للعمل، ولكن عاد للمنزل سريعا، وأخبرني أنه يشعر بألم شديد في جميع أجزاء جسده، ولم تمر لحظات إلا وتوفى إثر أزمة قلبية، وفاة زوجي كانت صدمة كبيرة، صدمة لفراق إنسان أكرمني، وكان شريك للحياة بمعنى الكلمة، وصدمة أخرى لأننا بلا دخل يعيننا على مواجهة ظروف المعيشية أنا وأولاده».
وتابعت الزوجة المكلومة: «توفى زوجي، وابننا الكبير محمد كان في الثانوية العامة، وشقيقته مريم بالصف الثاني الاعدادي، فجلست أفكر ماذا سأفعل؟، أنا بلا معاش ولا أي مصدر دخل، وفي تلك التوقيت فوجئت بإعلان اسمائنا ضمن الحاصلين على المسكن في المشروع التعاوني لإسكان المحافظة، وكان لابد من تسديد مبلغ مقدم للشقة، وكان أول قرار فكرت فيه هو أذهب للإقامة مع والدتى السيدة المسنة والتي كنت دائما أجلس عندها لرعايتها، وخاصة أن شقيقتى الوحيدة تقيم في ليبيا مع زوجها، وبدأت في عمل حلويات وبيعها للاقارب والجيران، والأصدقاء، لأنني كنت أتقن عملها، وبعدها تواصلت مع بعض السيدات للعمل معهن في طهي الطعام، وكنت أذهب للعمل معهن من الساعة السابعة صباحا وأعود إلى منزل والدتي الرابعة عصرا، واستكمل عملي بالمنزل في عمل
الحلويات كعك، بسكويت، حلاوة سوداء، بيتي فور، وبدأت أبيع اون لاين بالإضافة إلى بيع المفارش والفوط وأطقم السراير، بالتقسيط أيضا».
طلب مني عدم العمل
واستطردت: «استمريت على ذلك سنوات، أحرم نفسي من كل شىء حتى أوفر جميع احتياجات أولادي، والحمد لله تخرج ابني من كلية الهندسة وحصل على تقدير امتياز، وتم تعيينه في إحدى شركات البترول لانه من العشرة الأوائل بالجامعة، وصلت ابنتي إلى الفرقة الثالثة بكلية الطب البيطري،
وأزيد الله حمدا، استطعت ان اسدد أقساط الشقة، واستلمتها وأقوم باعدادها ليتزوج فيها ابني، الذي عوضني خيرا عن شقايا وتعبي، واستكمل معي مشوار تعليم شقيقته، وطلب مني عدم العمل».
واختتمت السيدة البورسعيدية: «الحمد لله ربنا رضانى في أولادي وحققت وصية زوجى التى كانت كالدين في رقبتي ولابد أن أسدده، ومنذ شهور قريبة شعرت بتعب شديد، و بعد الكشف الطبى تبين إصابتي بالكانسر في الصدر، والآن أنا في مرحلة العلاج بالكيماوي، وكل ما يؤلمني ليس المرض ولكن الخوف على أولادي لأن الحزن يغمرهم بعد مرضى، اتظاهر أمامهم بالقوة دائما وعدم الخوف، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أرى ابنتي عروسة جميلة، وأرى ابني في الكوشة مع بنت الحلال، وأكون بذلك أديت رسالتي كاملة، حسب وصية والدهما، كما أنني سعيدة لأنني استطعت أن أرد الجميل لزوجي في أولادنا».