نقيب الصحفيين الفلسطينيين يبرز أهمية تحركات المغرب لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تربط المملكة المغربية بفلسطين علاقات عميقة ومتميزة سواء من خلال الحضور الضارب في التاريخ للمغاربة في القدس والذي كان سببا في تسمية أحد الأبواب السبعة المفتوحة ب "باب المغاربة"، أو من خلال مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية منذ بداياتها، انطلاقا من انخراط مجموعة من المغاربة في جيش المتطوعين العرب للمشاركة في الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948، والتي استشهد فيها أكثر من 10 مغاربة في معارك بمدن القدس ويافا وحيفا، وصولا إلى الدعم المادي والسياسي والاقتصادي .
وفي السياق نفسه، أكد أبو بكر ناصر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يعتبر سندا قويا ودائما للشعب الفلسطيني وأن مواقفه ثابتة ومتواصلة وذات تأثير كبير على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وقال ناصر الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مواقف المغرب وتحركاته السياسية مهمة جدا وستساهم في الدفع نحو إيجاد حل يفضي إلى وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، مذكرا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين المغرب وفلسطين، مشيرا بأن الشعب الفلسطيني يتطلع على الدوام لمواقف المغرب لما لها من تأثير مهم على القضية الفلسطينية لإيجاد حل يفضي الى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
وأوضح النقيب، أن مواقف المغرب تتميز بالسرعة والفعالية، منوها بهذا الخصوص بمضامين البلاغ الذي صدر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الذي طالب اسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني. كما أعرب عن الأسف لتقاعس المجتمع الدولي في الضغط من أجل وقف العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ونوه المتحدث بقرار المغرب وبالتعليمات السامية لجلالة الملك، التي أمر فيها بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة الى الشعب الفلسطيني والتي تم إدخال جزء كبير منها الى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.
وشدد ناصر في ذات السياق على الدور الكبير الذي تلعبه وكالة بيت مال القدس بتعليمات ملكية سامية، من خلال مبادرات ومشاريع إنسانية في العديد من المجالات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في القدس.. تقييد وصول الفلسطينيين وتعزيز الانتشار العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت الشرطة الإسرائيلية وجودها في مدينة القدس ومحيطها، حيث نشرت آلاف العناصر الأمنية خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في ظل ما وصفته بـ"التهديدات القائمة".
وأفادت الشرطة بأنها تجري عمليات تفتيش دقيقة في مختلف أنحاء المدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
قيود مشددة على دخول الفلسطينيينومنذ بداية شهر رمضان، فرضت إسرائيل قيودًا صارمة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى. وشملت هذه القيود:
تعزيز القوات العسكرية على المعابر المؤدية إلى المدينة.
التدقيق في هويات الفلسطينيين قبل السماح لهم بالدخول.
منع البعض من العبور بحجة عدم حصولهم على تصاريح خاصة.
تأتي هذه الإجراءات في ظل توتر متصاعد، وسط انتقادات من مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، حيث يُنظر إليها على أنها عرقلة لحرية العبادة خلال شهر رمضان المبارك.