خليل الحية: الاحتلال يروج لأكاذيبه كي يطيل مدة قتله لأهل غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بأن الاحتلال الصهيوني يستخدم سيلا من الأكاذيب كي يطيل مدة قتله لأهل غزة.
وقال خليل الحية في تصريحات للجزيرة، إن “الاحتلال يريد تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لكننا سنفشل ذلك. مشيرا إلى أنه كلما فشل أمام ضربات المقاومة كلما زاد من قتله للمدنيين.”
وأضاف خليل الحية:”الاحتلال يروج لأكاذيبه من أجل التمهيد لمجزرة كبيرة.
وتابع ذات المتحدث:”المستشفيات وأماكن النزوح مفتوحة أمام وسائل الإعلام كي ترى كذب الاحتلال .”
وحمل عضو المكتب السياسي لحماس في الأخير، الإدارة الأميركية مسؤولية كافة الجرائم بمنحها الضوء الأخضر للاحتلال .
وللإشارة، يواصل جيش الإحتلال في اليوم الثلاثين من الحرب على غزة، قصف المدنيين، حيث ارتكب مجزرتين جديدتين، إحداهما قرب ميناء غزة، والثانية في مخيم المغازي خلّفتا 75 شهيدا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأزهر العالمي للفتوى: إخراج الزكاة لأهل غزة وإعمار أرضها جائز
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، وإيواء أهلها، ولإيصال كافة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بل للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل.
وقال مركز الأزهر في فتوى له، إن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض؛ لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ». [متفق عليه]
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن المسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.
كما ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة؛ ضمانة لوصوله وتحقيق المطلوب منه.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى، بقول سيدنا رسول الله: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
وذكر المركز أنه قد آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.