أستاذ العلوم السياسية: الجهد المصري في القضية الفلسطينية يعود لعقود بعيدة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن دور مصر في تقديم الدعم والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة يعود لعقود بعيدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الجهد المصري في القضية الفلسطينية يعود يعود لـ1948 ومصر تقف مع الإخوة الفلسطينيين في مختلف المراحل والتحديات في وقت الحرب والسلم.
وأشار إلى أن مصر خاضت معركة السلام في المنطقة وهي أول دولة عربية تبرم معاهدة للسلام في المنطقة، واستمرت الجهود المصرية عبر فترة زمنية طويلة في هذه الأزمة الأخيرة.
وأكد أن مصر القيادة والدولة تبذل جهودا كبيرة ومقدرة منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، عبر المحور السياسي الذي يتمثل في إيجاد حل نهائي للمشكلة التي طال أمدها، وهو السلام العادل المتمثل في حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأخوة الفلسطينيين الجهود المصرية القضية الفلسطينية العلوم السياسية أستاذ العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 بغزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية"، أن الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 كانت تعمل في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل كلي خلال العدوان.
وقال الدكتور عبد الناصر مكي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".
وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.
وذكر أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.
وأكد أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت دعم غزة ورفض تهجير سكانها.