حزب الله يعلن استهداف كريات شمونة بعدد من صواريخ "غراد"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدر حزب الله اللبناني مساء يوم الأحد بيانا أعلن من خلاله استهداف كريات شمونة في المنطقة الشمالية الإسرائيلية الواقعة على الحدود مع لبنان، بعدد من صواريخ "غراد" (كاتيوشا).
إقرأ المزيد الإعلام العبري ينشر مشاهد استهداف كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية (صورة + فيديو)وفي البيان الصادر قالت "المقاومة الإسلامية" إن "استهداف كريات شمونة جاء ردا على الجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم والتي استهدف فيها سيارة مدنية عند طريق المعيصرة بين عيناتا وعيترون التي أدت إلى استشهاد سيدة وثلاثة أطفال من أحفادها".
وأفادت بأن "المقاومة الإسلامية" "قامت عند الساعة 7:20 من مساء يوم الأحد بقصف مستعمرة كريات شمونة بعددٍ من صواريخ غراد (كاتيوشا)".
وشددت في بيانها على أنها لن تتسامح أبدا بالمس والاعتداء على المدنيين وأن ردها سيكون حازما وقويا.
"كريات شمونة" أثناء استهدافها بصواريخ المقاومة في لبنان pic.twitter.com/EuKi1D3Qvh
— علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) November 5, 2023وفي وقت سابق، أكدت مصادر لبنانية أن امرأة (جدة) وثلاثة من أحفادها قتلوا في قصف إسرائيلي لمركبتهم قرب بلدة عيناتا جنوب لبنان.
وذكرت المصادر أنه وفقا للمعلومات الأولية استهدفت القوات الإسرائيلية سيارة الصحفي سمير أيوب على طريق عيناثا.
كما ذكر مراسلنا أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارتي إسعاف قرب بلدة طيرحرفا جنوب لبنان ما أدى لإصابة 4 مسعفين.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله حسن نصرالله صحافيون صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام وفيات استهداف کریات
إقرأ أيضاً:
ما حجم الودائع السورية التي أثارها الشرع؟
كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": الودائع السورية المحتجزة في لبنان تشكل جزءاً من مشكلة أكبر تتعلق بحقوق المودعين اللبنانيين والسوريين معًا.
وحول الحجم الحقيقي لهذه الودائع، تنفي العديد من المصادر أن تكون الأرقام التي يتم تداولها، والتي تُقدر بعشرات المليارات، دقيقة أو صحيحة. الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف في لبنان، سمير حمود، أكد أن الرقم الواقعي للودائع السورية في لبنان لا يتجاوز الثلاثة مليارات دولار، وتُقسم إلى جزئين: الأول يعود إلى الخمسينيات والستينيات حينما كانت المصارف في سوريا غير موجودة، والثاني يعود إلى فترة ما بعد 2002 بسبب غياب الثقة في النظام المصرفي السوري.
وفقًا للمصادر المصرفية، الودائع السورية في لبنان تُعد جزءًا من فئة الودائع "غير المقيمة"، وهي تلك التي تخص الأجانب، بمن فيهم السوريون. ويُقدر حجم الودائع السورية في لبنان بين مليارين وثلاثة مليارات دولار، وهي تُعتبر أقل بكثير من الأرقام المتداولة في بعض الأوساط السياسية والإعلامية. من جهتها، تشير المصادر إلى أن أي حل لمشكلة الودائع السورية لن يكون بمعزل عن حل مشكلة المودعين بشكل عام، سواء كانوا لبنانيين أو أجانب. كما يُؤكد أن الأموال التي قد تعود إلى سوريا لن تكون من ودائع الدولة السورية، بل ستعود إلى الأفراد المودعين.