التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، اليوم، مع معالي نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد.
وجرى خلال اللقاء استعراض جهود المملكة في مجال مواجهة التغير المناخي، ومبادراتها في حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء، وفي إدارة وخفض الانبعاثات، ودور مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر لتحقيق ذلك، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون.


كما تناول اللقاء استضافة المملكة أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، الذي نظمته المملكة بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ خلال أكتوبر الماضي.‫

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الخميس أن حجم التمويل المقدم للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تداعيات تغير المناخ لا يزال أقل من المبلغ المطلوب وهو 359 مليار دولار سنويا حتى بعد أحدث زيادة سنوية في حجم التمويل.

وجاء في التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن التمويل المقدم من الدول المتقدمة بلغ 28 مليار دولار في عام 2022، بعد زيادة قدرها ستة مليارات دولار، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ إبرام اتفاقية باريس للأمم المتحدة عام 2015 التي تستهدف الحد من آثار الاحتباس الحراري.

وتستعد الدول للاجتماع في أذربيجان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) المقرر تنظيمه من 11 إلى 22 نوفمبر ، بهدف مواصلة محادثات المناخ في عام شهد ظروفا جوية متطرفة زادت حدتها بفعل تغير المناخ، من بينها فيضانات في بنجلادش وجفاف في البرازيل.

ومن المتوقع أن تكون مسألة مبلغ التمويل الذي ستوافق الدول الغنية على تقديمه للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تغير المناخ هو الموضوع المحوري في المحادثات المقرر إجراؤها في باكو عاصمة أذربيجان.

وقالت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان: "تغير المناخ يدمر بالفعل مجتمعات في أنحاء العالم، لا سيما الأشد فقرا وضعفا. فالعواصف العاتية تدمر المنازل وحرائق الغابات تأتي على الأشجار بينما يؤدي تدهور الأراضي والجفاف إلى الإضرار بالمناظر الطبيعية".

وأضافت: "دون اتخاذ إجراء، فإن ما نراه الآن هو لمحة لما قد يحمله مستقبلنا. لهذا لا يوجد ببساطة أي عذر لعدم اتخاذ العالم الآن خطوات جدية بشأن التكيف (مع عواقب تغير المناخ)".

ويغطي تمويل التكيف مع تغير المناخ مجموعة أنشطة من بينها بناء مصدات لحماية المناطق الساحلية من الفيضانات التي تنتج عن ارتفاع منسوب المياه، وزراعة الأشجار في المناطق الحضرية لحمايتها من درجات الحرارة المرتفعة، وضمان قدرة البنية التحتية على الصمود أمام الأعاصير.

وبالإضافة للتمويل، تحتاج الدول إرشادات حول كيفية استخدامه.

وبينما وضعت 171 دولة سياسة أو استراتيجية أو خطة في هذا الشأن، فإن جودة هذه الخطط تختلف من دولة لأخرى، كما أن عددا قليلا من الدول الضعيفة أو المتضررة من الصراعات ليس لديها أي خطة، بحسب التقرير.

وذكر تقرير منفصل صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي أن العالم في طريقه لتجاوز هدف الحد من ارتفاع درجات حرارة العالم، لأعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستوى درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، بحلول عام 2050. وبدلا من ذلك يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بما بين 2.6 و 3.1 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: 50% من سكان العالم يعيشون في مدن حضرية
  • الأمم المتحدة: عرض توصيات المنتدى الحضري على مؤتمر المناخ 29 في باكو
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: المنتدى الحضري ركز على المدن المستدامة والتغيرات المناخية
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • وزير السياحة والآثار يلتقي نظيرة الإنجليزي.. تفاصيل
  • وزير السياحة يلتقي وزير الدولة للصناعات الابتكارية والفنون والسياحة بالمملكة المتحدة ببورصة لندن
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: المدن لديها القدرة على جذب الاستثمارات
  • وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
  • المشاط تلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي لـ«الاتحاد»: دور ريادي للإمارات في دعم جهود التحول بقطاع الطاقة