البوابة نيوز:
2025-05-02@09:51:33 GMT

متاحف الإسكندرية تحتفل بأسبوع التراث السكندري

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

في أولى الفعاليات التي يستضيفها المتحف اليوناني الروماني بعد افتتاحه، شهد المتحف افتتاح أسبوع التراث السكندري، والذي ينظمه المركز الفرنسي للدراسات السكندرية.

وأعربت د. ولاء مصطفى مدير عام المتحف اليوناني الروماني عن سعادتها باستقبال المتحف لهذا الحدث والذي يمثل أهمية خاصة لمحافظة الإسكندرية، لافتة إلى أن افتتاح اسبوع التراث السكندري سيكون نواه لعدد من الفعاليات التي سيشهدها المتحف في إطار دوره التوعوي والتثقيفي والمجتمعي.

وأوضحت أن مركز الدراسات السكندري يقوم منذ 13 عامًا بتنظيم احتفالية سنوية للاحتفال بالتراث السكندري تحت مسمى "أسبوع التراث السكندري" وهي احتفالية تقام على مدار أسبوع كامل، وتأتي احتفالية هذا العام بعنوان "الإسكندرية لا تموت أبداً"

تجدر الإشارة إلى أن الأمسية تضمنت كلمة لمدير عام المتحف رحبت خلالها بالحضور، كما وجهت الشكر لمركز الدراسات السكندري على المشاركة في تنظيم هذه الأمسية، بالإضافة إلى كلمة للدكتور توما فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية أعرب خلالها عن سعادته بتواجده بالمتحف اليوناني الروماني بعد واستضافته لهذا الحدث بعد افتتاحه، مثنيا على التعاون القائم بين المركز والمتحف.

كما تضمنت الاحتفالية عرض موسيقي لفرقة "Royal quartet"  عزفوا فيه معزوفات كلاسيكية، تلاها عرض مسرحي "اختفاء" من نتاج مبادرة سفير المتحف اليوناني الروماني بالتعاون مع كلية سان مارك ومعهد سانت جان أنتيد والتي تناولت اختفاء مجموعة من طلاب المدرستين داخل المتحف ليلتقوا بالشخصيات التاريخية ويستمعوا إلى حكايات الأساطير ويعيشوا المغامرة داخل المتحف، وقد تم تكريم الطلاب المشاركين ومنحهم بادج سفير المتحف اليوناني الروماني.

تلى ذلك  افتتاح المعرض التشكيلي "Alexandria Ad Aegyptum" للفنان محمود سعيد تم خلاله عرض رسومات لبعض القطع الأثرية المعروضة بالمتحف.

وفي ذات السياق بمناسبة الاحتفال بأيام التراث السكندري شهد متحف الإسكندرية القومي اليوم الأحد افتتاح معرض تحت عنوان "قصر باسيلي 110 طريق الحرية "، والذي افتتحه الدكتور أشرف القاضي مدير عام متحف الإسكندرية القومي والدكتور ابراهيم درويش مدير متحف الإسكندرية القومي السابق والسيد دينيس زرفوداكي راعي احتفالية أيام التراث السكندري
والدكتور توما فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية.

وأشار دكتور أشرف القاضي مدير عام المتحف أن المعرض جاء بهدف التركيز على مبنى القصر وتاريخه من خلال بعض اللوحات والوثائق والصور التي تخص مالك القصر وهو اسعد باسيلي باشا.

ضم المعرض لوحة بورتريه زيتية مهداة للمتحف ترجع لعام 1934 تمثل أسعد باسيلي باشا، بالاضافة إلي بعض المقتنيات التي تخص مركز الدراسات السكندرية وهي عبارة عن لوحة زيتية آخري لأسعد باسيلي بالحجم الطبيعي له، مجموعة من المقتنيات  الأرشيفية والتي تتضمن صورة أصلية لأسعد باسيلي وأسرته وأصل كتاب المونداين الفرنسي، بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق الأرشيفية التي تحكي لنا قصة مالك قصر المتحف، فضلا عن مجموعة من المطبوعات تتضمن رسم معماري لواجهة قصر أسعد باسيلي (متحف إسكندرية القومي حاليا)، سيرة ذاتية لأسعد باسيلي وأسرته، والمباني التي شيدها بالإسكندرية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني الإسكندرية المتحف الیونانی الرومانی مجموعة من مدیر عام

إقرأ أيضاً:

علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!

يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.

الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.

وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.

وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.

رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.

مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.

مقالات مشابهة

  • بدء الاختبارات التكوينية في الدراسات الاجتماعية و«الإسلامية»
  • الإدارة العامة للمرور تُكمل ترتيباتها للاحتفال بأسبوع المرور العربي
  • أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية
  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • نيوم يُغري الخليج بـ 15 مليون يورو لضم النجم اليوناني كوستاس
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • محمود حميدة وبشرى في ندوة “رقمنة التراث” بمهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي