«نيويورك تايمز» تفضح مخطط الاحتلال لتهجير سكان غزة وتصفية القضية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يحاول الاحتلال منذ أكثر من نصف قرن تفكيك القضية الفلسطينية، عن طريق محاولة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء بشتى الطرق، وهو ما كشفته تقارير غربية عدة.
وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن إسرائيل حاولت سرًا بناء دعم دولي في الأسابيع الأخيرة لنقل آلاف المدنيين من غزة إلى مصر خلال فترة حربها على القطاع، وفقا لما أفاد به ستة دبلوماسيين أجانب رفيعي المستوى.
وأضافت الصحيفة، أن القادة والدبلوماسيين الإسرائيليين اقترحوا سرًا الفكرة لعدد من الحكومات الأجنبية، ووضعوها فى إطار «مبادرة إنسانية» للسماح للمدنيين بالهروب بشكل مؤقت من المخاطر فى غزة إلى مخيمات لاجئين فى صحراء سيناء عبر الحدود فى مصر.
وبحسب الصحيفة، تم رفض الاقتراح من قِبل أغلب من استمعوا إلى الإسرائيليين، ومنهم الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرة إلى أن هذه الدول تخشى أن يؤدي هذا التطور إلى تقويض استقرار مصر وغياب أعداد كبيرة من الفلسطينيين عن أراضيهم.
كما تم رفض الفكرة بشدة من قبل الفلسطينيين، الذين يخشون أن يستغل الاحتلال الحرب، لنقل أكثر من مليونى شخص يعيشون فى قطاع غزة بشكل دائم.
وتابعت «نيويورك تايمز»، أن أكثر من 700 ألف فلسطيني تم تهجيرهم أو طردهم من منازلهم فى حرب عام 1948، ويحذر العديد من أحفادهم من أن الحرب الدائرة حاليًا ستنتهي بنكبة أخرى.
وأكدت الصحيفة على رفض مصر فكرة النزوح.
اقرأ أيضاًالكويت تشدد على ضرورة الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلي
تبرعات "دعم فلسطين" في محافظ العملات الرقمية الإسرائيلية
«لعنة العقد الثامن».. وزوال إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل سيناء اسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية صواريخ المقاومة الفلسطينية إسرائيل وفلسطين فصائل المقاومة الفلسطينية اسرائيل وفلسطين اليوم فلسطين واسرائيل هجوم فلسطين على اسرائيل اسرائيل في حرب إسرائيل في حرب مخطط إسرائيل غزة و اسرائيل اليوم قصف اسرائيل اليوم ترحيل الفلسطينيين اسرائيل تعلن حالة الحرب الفلسطينيين مزدوجي الجنسية حرب اسرائيل و فلسطين الدعم لإسرائيل
إقرأ أيضاً:
“لحظة يالطا”.. نيويورك تايمز تصف مكالمة بوتين وترامب بالتاريخية
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” المكالمة التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بأنها تمثل “لحظة يالطا الخاصة بهما”، في إشارة إلى المؤتمر الشهير الذي عقد عام 1945 بين قادة الحلفاء لتقسيم مناطق النفوذ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال نشرته الصحيفة، شبّهت الحديث الذي أدلى به ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من فلوريدا، بما وصفته بـ “لحظة يالطا الجديدة”، معتبرة أن هذه المكالمة تعكس إعادة رسم للحدود والنفوذ داخل أوروبا بين القوى العظمى.
ويحمل هذا التشبيه دلالات عميقة على المستوى الجيوسياسي، حيث تُلمّح الصحيفة إلى أن واشنطن وموسكو قد تكونان بصدد إعادة ترتيب الأوراق في القارة الأوروبية، في ظل التوترات المستمرة بين روسيا والغرب، وخاصة مع تصاعد النزاع في أوكرانيا وتزايد الحديث عن التوازنات الدولية الجديدة.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل المحادثة بين بوتين وترامب، فإن توقيتها يثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه المكالمة خطوة نحو إعادة صياغة التحالفات، أم مجرد نقاش دبلوماسي عابر وسط التطورات المتسارعة على الساحة الدولية.