الحرة:
2025-04-23@22:20:36 GMT

زيارة غير معلنة.. بلينكن في بغداد يحذر من توسيع الصراع

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

زيارة غير معلنة.. بلينكن في بغداد يحذر من توسيع الصراع

في زيارة غير معلنة، وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى بغداد، الأحد، وحذر في تصريحات من توسيع الصراع على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وذلك بينما تتزايد هجمات الميليشيات المدعومة من إيران على القواعد التي تستضيف قوات أميركية في العراق وسوريا.  

وذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، كان في استقبال بلينكن، الذي أكد أنه أجرى محادثات جيدة وصريحة مع رئيس الوزراء العراقي، وبحث مع المسؤولين العراقيين الوضع الأمني.

 

وفي تصريحات له بعد لقاءه السوداني حذر وزير الخارجية الأميركي "الميليشيات الموالية لإيران من استغلال حرب غزة لمهاجمتنا. نخبر الحلفاء والشركاء بضرورة عدم توسع الصراع". 

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن زيارة بلينكن لبغداد هدفها زيادة الدعم الأميركي للحكومة العراقية مع تزايد المخاوف من أن الميليشيات المدعومة من إيران تتطلع إلى الاستفادة من التوترات المتزايدة في المنطقة". 

وأضافت أن بلينكن بعد لقاءه رئيس الوزراء العراقي، طار بواسطة هليكوبتر إلى مجمع السفارة الأميركية، حيث تم تقليص عدد الموظفين بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب تصاعد أعمال العنف.

وقال البنتاغون إن العراق شهد بالفعل زيادة كبيرة في الهجمات خلال الشهر الماضي، بما في ذلك 28 هجوما على الأقل على منشآت أميركية في العراق وسوريا خلال الأسبوعين الماضيين. 

ودعا المتحدث باسم التيار الصدري، صالح العراقي، أنصار التيار، إلى التجمع في ساحة التحرير، وسط بغداد للتنديد بزيارة بلينكن إلى بغداد. 

واعتبر بلينكن، الذي كان قد زار إسرائيل السبت، أن هناك تباينا في وجهات النظر بين الهدنة الإنسانية ووقف النار.

وقال إن "لإسرائيل مبرراتها بخصوص رفضها الموافقة على وقف إطلاق النار"، إلا أنه أضاف أن الولايات المتحدة منخرطة في التوصل إلى هدنة إنسانية وإيصال المساعدات الإنسانية، "وحققنا تقدما ملموسا". 

واعتبر أن الهدنة الإنسانية قد تكون فرصة جيدة للإفراج عن الأسرى المدنيين المحتجزين لدى حماس.

وعن زيارته للضفة الغربية، قال إن "السلطة الفلسطينية لها دور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في الضفة وغزة". 

وأضاف أن "مستقبل غزة والضفة والدولة المرتقبة منوط بالسلطة الفلسطينية". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….

جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..

أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟

والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….

فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!

لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟

وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • لا تذهب للعراق.. وسم جزائري يحذر تبون من زيارة بغداد لهذه الأسباب
  • وزيرا الخارجية العراقي والفرنسي يؤكدان ضرورة دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • الزوراء يهزم الشرطة في ديربي بغداد وينتزع منه صدارة الدوري العراقي
  • تحالف العزم: لقاء السوداني بالشرع لإبعاد العراق عن الخلافات الإقليمية
  • بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ماذا تعرف عنه؟
  • بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
  • بغداد تعلن دعم للكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
  • زيارة رئيس الوزراء الهندي.. تقدير لمكانة السعودية وتعزيز للشراكة الاستراتيجية
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • نائب الرئيس الأميركي يبدأ زيارة إلى الهند