زوال إسرائيل مسألة حتمية.. مرصد الأزهر يكشف سبب جرائم الكيان الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
(مصراوي):
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن زوال "إسرائيل" مسألة حتمية شأنها في ذلك شأن كل محتل مصطنع يخالف قواعد المنطق والتاريخ والجغرافيا والحضارة، وهم يعلمون ذلك جيدًا وفق نبوءاتهم ونصوصهم التوراتية، خاصة مع استمرار مقاومة الفلسطينيين –شعب الحجارة كما وصفته الصحف العالمية منذ الانتفاضة الأولى.
وأشار المرصد، إلى أن هذا التعبير اُستخدم للدلالة على عزيمتهم وإرادتهم القوية- ضد من احتل أرضه، وهو الأمر الذي لم تتمكن الحكومات المتعاقبة في الكيان المحتل من التغلب عليه لعلمهم اليقيني ببطلان عقد "بلفور" الذي رسخ لوجودهم في أرض فلسطين التاريخية، هذا الأمر كان يعيه دافيد بن غوريون جيدًا فنصح مستوطنيه بالوحدة الداخلية في وجه التحديات التي يواجهها في منطقة ترفض وجودهم كليًّا.
وقال إن إسرائيل أمام أزمة وجودية، وهو ما أشار إليه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق في ظل تصاعد نبرة العداء بين أطياف المستوطنين، في مقاله المنشور تحت عنوان "التهديد الحقيقي هو الكراهية بين اليهود"، محذرًا أن تحويل الصراع من سياسي إقليمي إلى حرب دينية بين "إسرائيل" والإسلام لا يخدم استقرار الكيان الذي دخل عقده الثامن، تلك النقطة التي تشكل هاجسًا لا يهدأ بالنسبة للمستوطنين على اختلاف أطيافهم لارتباطها بتاريخ حقبتين انتهيا تاريخيًّا بسبب الانقسام الداخلي، وهما: مملكة داوود والحشمونائيم - فكلتاهما زالتا في العقد الثامن.
وتابع: "وبالعودة إلى استخدام نتنياهو النصوصَ التوراتية؛ فالهدف منها إلى جانب توحيد الصف الداخلي في الكيان الصـ.ـهـ.ـيوني، هو رغبته في إثارة مخاوف رعاة الاستعمار ومن زرعوا هذا الكيان في المنطقة من إمكانية زواله عبر تحويل المعركة من سياسية إلى دينية لتوسيع مداها الإقليمي والعالمي بما ضمن استمراريته"، وهذا الأمر عبر عنه قادة الكيان في أكثر من مناسبة. ولا ننسى تصريحًا سابقًا لابن نتنياهو تحدث فيه عن الحل النهائي للقضية الفلسطينية حاصرًا إياه إما في خروج "الإسرائيليين" أو الفلسطينيين من الأرض، قائلًا: "وأميل إلى الحل الثاني"، قاصدًا به خروج الفلسطينيين من أرضهم!
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة زوال إسرائيل مرصد الأزهر الكيان الصهيوني الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
وجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تحذيرًا واضحًا بشأن استمرار الحرب في السودان، مشددًا على ضرورة وقف المعاناة الإنسانية. في جلسة لمجلس الأمن خصصت لمناقشة الوضع السوداني، طالب بلينكن جميع الأطراف الفاعلة باستخدام نفوذها لإنهاء الصراع وليس تأجيجه. وأضاف:
"استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس لتعميقها. أظهروا التزامكم بمستقبل السودان بأفعال ملموسة لا بالأقوال فقط."
أنتوني بلينكنالولايات المتحدة تتخذ إجراءات عقابيةأعلن بلينكن أن بلاده ستواصل استخدام كل الوسائل المتاحة، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة، لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات في السودان. ودعا الدول الأخرى إلى اتخاذ إجراءات مماثلة لزيادة الضغط على الأطراف التي تؤجج الصراع. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية الرامية للحد من التصعيد وحماية المدنيين.
دعم مالي أمريكي إضافي للسودانخلال كلمته في مجلس الأمن، كشف بلينكن عن تخصيص 200 مليون دولار إضافية لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، مما يرفع إجمالي المساعدات الأمريكية إلى 2.3 مليار دولار. وأكد أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع شركائها لضمان إيصال المساعدات بشكل فعال للمتضررين في السودان.
الموقف الإماراتي ودعوات لوقف إطلاق النارمن جهته، أكد محمد أبو شهاب، سفير الإمارات ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أن تنفيذ وقف إطلاق نار شامل ودائم هو الحل الأفضل لحماية المدنيين السودانيين. ودعا خلال جلسة مجلس الأمن إلى الضغط على الأطراف المتحاربة للجلوس إلى طاولة التفاوض ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور. كما شدد على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم.
الإمارات تؤكد وقوفها مع السودانأوضح المندوب الإماراتي أن دولة الإمارات لديها روابط تاريخية وثيقة مع السودان، مشيرًا إلى التزام بلاده بدعم الشعب السوداني في ظل الظروف الحالية. وأضاف أن الإمارات ستواصل العمل على تعزيز الاستقرار ودعم الجهود الدولية الرامية لإنهاء النزاع.
معاناة متفاقمة تستدعي تحركًا دوليًاتتزامن هذه الدعوات الدولية مع تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، حيث يواجه ملايين السودانيين أوضاعًا كارثية بسبب استمرار القتال وتعطيل الخدمات الأساسية. وأكدت المنظمات الإنسانية أن الوصول إلى المحتاجين لا يزال تحديًا كبيرًا، مما يجعل التحرك الدولي ضرورة ملحة.