عاجل : خطاب جديد لأمين عام حزب الله اللبناني .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سرايا - قالت مراسلة روسيا اليوم في لبنان مساء يوم الأحد إن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، سيتحدث يوم السبت 11 نوفمبر عند الساعة الثالثة بعد الظهر بمناسبة يوم "شهيد حزب الله". وفي خطابه الأول منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، عن الخطوات التي قام ويقوم بها الحزب لمساعدة الفلسطينيين في حربهم ضد إسرائيل.
وقال نصر الله إن "المقاومة الإسلامية منذ 8 أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتواجد بالفعل على الحدود، وأجبرت الجبهة اللبنانية عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح، وتم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا".
وأضاف "هذه العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والذعر والخوف لدى قيادة إسرائيل ولدى واشنطن من إمكانية أن تذهب الجبهة لتصعيد إضافي أو تتدحرج إلى حرب واسعة".
وتابع "قيل لنا من اليوم الأول إذا نفذتم عمليات في الجنوب فإن الأساطيل الأمريكية قدمت لأجلكم، وتكررت التهديدات في أكثر من مرة، وعندما دخلت مجموعات فلسطينية من لبنان إلى فلسطين وصلنا تهديد أن الطائرات الأمريكية ستقصفكم، ودخلت المجموعات وستدخل مجموعات جديدة، والتهديد لن يغير من موقفنا".
وأشار إلى أن "حزب الله لن يكتفي بما يجري في الحدود مع فلسطين على الإطلاق. وما يجري في الحدود غير مسبوق في تاريخ الكيان حتى في حرب تموز. حيث يتم استهداف كل المواقع الصهيونية على طول الحدود مع لبنان بشكل يومي".
وأكد أن "الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت ستسخر للهجوم على غزة، وعملياتنا في الحدود تأتي ضمن حسابات دقيقة جدا. جبهة لبنان استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي وجزء مهم منها قوات نخبة ونظامية. نصف القدرات البحرية الإسرائيلية وربع القوات الجوية مسخرة باتجاه لبنان. نصف قوات الدفاع الجوي الصهيونية وثلث القوات اللوجستية موجهة نحو لبنان".
وشدد نصر الله على أن "الجرائم في غزة ستجعلنا أكثر قناعة وإيمانا بوجوب الصمود والقتال والمواجهة مهما كانت التهديدات والضغوط. وعمليات المقاومة في الجنوب تعبير عن تضامننا مع غزة وأهلها لتخفيف الضغط عنهم".
المصدر: RT
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
أرسلان مهنّئاً سلام: خطاب القسم ركيزة أساسية وواعدة لأي حكومة ستؤلف
كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "من جلسة انتخاب الرئيس جوزاف عون إلى الاستشارات النيابية الملزمة بالأمس، جوّ البلد مرتاح إلى طريقة الأداء السريعة مع الاستحقاقات الدستورية متأملين أن تكون السياسة الإنتاجية في تحريك الملفات كافة بذات الوتيرة والجدية".
وقال: "فإننا بدورنا نهنئ اللبنانيين جميعاً بتكليف دولة الرئيس نواف سلام، ابن البيت السياسي العريق والنظيف، تشكيل حكومة العهد الأولى متمنين له النجاح في مهمته على الصعد كافة".
وتابع: "أولى هذه المهمات تحرير أرضنا من الاحتلال الاسرائيلي والاستعانة بالدول الصديقة لإعادة الإعمار في الجنوب والضاحية والبقاع بأسرع وقت… والمسؤولية الوطنية تقتضي الانفتاح والحوار مع جميع مكونات المجتمع اللبناني من دون تمييز، ولا يجوز إطلاقاً أن يشعر أي فريق في لبنان بغبنٍ او استهتارٍ بحقّه وبدوره، فلبنان بحاجة الى الجميع وتعاون الجميع، وإخراج أي مكون من المعادلة الاستراتيجية في إدارة البلد وحمايته أمرٌ مرفوض. لبنان والمنطقة لا يزالان في عين العاصفة وعلينا مسؤولية التضامن الوطني بتنوعه مع حسّنا بالمسؤولية تجاه شعبنا الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل لبنان وسلامة أراضيه… لدينا الكثير من العقد الموروثة التي تحتاج الى مراجعة ومعالجة حتمية بعيداً عن كل شيء يعرضنا إلى انقسامات وخلافات تعيدنا في كل مرة مئة سنة الى الوراء… خطاب القسم ركيزة أساسية وواعدة لأي حكومة ستؤلف آخذين مضمونه بكليّته وليس بتجزئته كما حصل ويحصل معنا في تطبيق الدستور منذ ثلاثين سنة وأكثر".
وختم أرسلان بالقول: "إذا أحسنّا النيّات كل شيء قابل للتطبيق وإلا سنعود الى المراوحة، الأمل والتفاؤل موجودَيْن والعبرة بالتنفيذ وحسن النيّات، والله وليّ التوفيق".