وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-12-17@18:38:54 GMT
عاجل : خطاب جديد لأمين عام حزب الله اللبناني .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سرايا - قالت مراسلة روسيا اليوم في لبنان مساء يوم الأحد إن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، سيتحدث يوم السبت 11 نوفمبر عند الساعة الثالثة بعد الظهر بمناسبة يوم "شهيد حزب الله". وفي خطابه الأول منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، عن الخطوات التي قام ويقوم بها الحزب لمساعدة الفلسطينيين في حربهم ضد إسرائيل.
وقال نصر الله إن "المقاومة الإسلامية منذ 8 أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتواجد بالفعل على الحدود، وأجبرت الجبهة اللبنانية عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح، وتم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا".
وأضاف "هذه العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والذعر والخوف لدى قيادة إسرائيل ولدى واشنطن من إمكانية أن تذهب الجبهة لتصعيد إضافي أو تتدحرج إلى حرب واسعة".
وتابع "قيل لنا من اليوم الأول إذا نفذتم عمليات في الجنوب فإن الأساطيل الأمريكية قدمت لأجلكم، وتكررت التهديدات في أكثر من مرة، وعندما دخلت مجموعات فلسطينية من لبنان إلى فلسطين وصلنا تهديد أن الطائرات الأمريكية ستقصفكم، ودخلت المجموعات وستدخل مجموعات جديدة، والتهديد لن يغير من موقفنا".
وأشار إلى أن "حزب الله لن يكتفي بما يجري في الحدود مع فلسطين على الإطلاق. وما يجري في الحدود غير مسبوق في تاريخ الكيان حتى في حرب تموز. حيث يتم استهداف كل المواقع الصهيونية على طول الحدود مع لبنان بشكل يومي".
وأكد أن "الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت ستسخر للهجوم على غزة، وعملياتنا في الحدود تأتي ضمن حسابات دقيقة جدا. جبهة لبنان استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي وجزء مهم منها قوات نخبة ونظامية. نصف القدرات البحرية الإسرائيلية وربع القوات الجوية مسخرة باتجاه لبنان. نصف قوات الدفاع الجوي الصهيونية وثلث القوات اللوجستية موجهة نحو لبنان".
وشدد نصر الله على أن "الجرائم في غزة ستجعلنا أكثر قناعة وإيمانا بوجوب الصمود والقتال والمواجهة مهما كانت التهديدات والضغوط. وعمليات المقاومة في الجنوب تعبير عن تضامننا مع غزة وأهلها لتخفيف الضغط عنهم".
المصدر: RT
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
رسائل غير عاديّة من حزب الله.. محلل إسرائيلي يكشفها
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً علقت فيه على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم.ووصفت الصحيفة كلمة قاسم بـ"الإستثنائية"، مشيرة إلى أنها تأتي في "إحدى أصعب الفترات التي يعيشها حزب الله في تاريخه"، وتضيف: "حاول قاسم تشجيع عناصر الحزب في وقتٍ يواجه فيه الأخير أزمة غير مسبوقة. إلى جانب التصريحات حول استمرار النضال، كشف الخطاب عن واقعٍ قاسٍ من الخسائر العسكرية والأضرار التي لحقت بالمنظومة اللوجستية للحزب بعد الحرب في سوريا، والأهم من ذلك، الاعتراف بشكل واضح باتفاق وقف إطلاق النار على أساس القرار الدولي 1701 والذي يقضي بانسحاب الحزب إلى شمال نهر الليطاني". وفي سياق التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، قال المحلل الإسرائيلي أميتسيا برعام إن "قاسم اعترف بمحدودية قدرات الحزب وعدم قدرته على مواصلة الحرب ضدّ إسرائيل كما كان من قبل"، وتابع: "حاول قاسم في بداية حديثه أن ينقل الروح القتالية والمثابرة، لكن كلماته كشفت عمق الأزمة. لقد وصف قاسم الوضع الحالي بأنه مرحلة انتقالية يغير فيها التنظيم تكتيكاته للحفاظ على سلطته". كذلك، يلفت برعام إلى أنَّ "الطريق التي حاول بها قاسم تبرير وقف إطلاق النار تشيرُ إلى أنَّ حزب الله في وضعٍ دفاعيٍّ غير مسبوق"، مشيراً إلى أن "ما قاله قاسم لا يمثل خطاب زعيم يملي السياسة، بل خطابُ زعيمٍ يُحاول إنقاذ ما تبقّى". وبحسب التقرير، فقد "تناول الخطاب جزءاً مركزياً عن تأثير الحرب في سوريا والثورة في دمشق على حزب الله"، وأردف: "هنا اعترف قاسم بأن طرق إمداد الأسلحة الرئيسية من إيران عبر سوريا باتت مُغلقة بالكامل تقريباً، وهي إصابة تجعل من الصعب مُواصلة القتال".
خلال خطابه أيضاً، قال قاسم إنه "لا يمكننا الاستمرار كما كنا في الماضي"، وعند هذه النقطة يتوقف برعام قائلاً: "عندما يقول قاسم ذلك، فهو في الواقع يكشف لعناصر حزب الله وللعالم أيضاً أن قدرة حزب الله على تعزيز قوته قد تضررت بشدة. هذا اعتراف ضمني باعتماد حزب الله العميق على الدعم الإيراني والسوري، والذي تضرر بشكل شبه كامل حالياً".
يلفت برعام إلى أنَّ "الجزء الأكثر دهشة في خطاب قاسم هو إعلانه عن التزام حزب الله بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وانسحاب قوات "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني"، ويضيف: "هذا الاعتراف غير مسبوق، وحتى الآن، امتنع حزب الله عن الإعلان صراحة عن التزامه بالقرار 1701. يُدرك قاسم أنه إذا لم يلتزم بالاتفاق، فقد تستأنف إسرائيل القتال، وفي الوضع الضعيف الحالي، قد يكونُ هذا الامر نهاية الحزب".
ويختم برعام بالقول: "يشكل خطاب قاسم فصلاً جديداً في تاريخ حزب الله، هو فصل يعترف فيه التنظيم بحدوده ويكيف نفسه مع الواقع الجديد. هذا الخطاب يلخص واحدة من أصعب الفترات التي مر بها حزب الله. إن الجمع بين الخسائر العسكرية والعزلة الإقليمية واللوجستية يجعل الوضع لا يطاق بالنسبة للحزب. فعلياً، يدرك قاسم أنه لا خيار أمامه سوى نقل الالتزام بالاتفاق ولو لكسب الوقت". المصدر: ترجمة "لبنان 24"