باحث: مصر ضغطت على إسرائيل لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال محمود سلامة الباحث بالمركز المصري للفكر، إن مصر على إسرائيل لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات لغزة، والموقف المصري منذ اللحظة الأولى واضح ومتدرج وفقًا للموقف الراهن ضمن خطة متكاملة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر انتهجت خطة متكاملة الأركان حتى تصل إلى دخول المساعدات ووقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن مصر منذ بداية الأزمة كانت تضغط على الدول المتشددة ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر كانت مصرة على ارتباط خروج الرعايا الأجانب بدخول المساعدات إلى غزة بشكل متوازٍ، وشاهدنا خلال الفترة الأولى نجاح مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ولكن مع استمرار انتهاكات قوات الاحتلال في قصف المدنيين والجرحى وسيارات الإسعاف عاد الموقف إلى البداية وهو عدم السماح بإجلاء الرعايا الأجانب.
وأكد أن التصريحات اليوم من مصادر رسمية، وأن غلق معبر رفح أمام عملية إجلاء الرعايا الأجانب أو حاملي الجنسيات المزدوجة بسبب استمرار قصف إسرائيل المعبر من الجانب الفلسطيني، وهو بمثابة رسائل قوية من مصر وواضحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل معبر رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.