إسرائيل تشن قصفاً مكثفاً حول المستشفيات.. وغزة بلا إنترنت واتصالات مجدداً
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شنت إسرائيل، مساء الأحد، "قصفاً كثيفاً" حول مستشفيات عدة في قطاع غزة، كما قطعت الاتصالات الهاتفية والإنترنت عن القطاع للمرة الثالثة، منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وشهدت مدينة غزة انفجارات عنيفة وقصف غير مسبوق من قبل الطائرات والبوارج الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، فيما تم قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن قطاع غزة.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الغارات الإسرائيلية العنيفة وغير المسبوقة أسفرت عن سقوط العديد من القتلى، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات من الفلسطينيين وتدمير العديد من المباني والمنازل المأهولة.
واستهدفت الغارات محيط مستشفيات غزة وحي الزيتون والصبرة والرمال والرمال الجنوبي والشاطىء والسفينة والمشتل، ومجمع أنصار والشيخ عجلين وتل الهوى وأحياء ومناطق أخرى بمدينة غزة ومحيطه.
وأعلنت وسائل إعلامية فلسطينية، أن غارات إسرائيلية عدة استهدفت محيط مستشفى الشفاء، فيما أعلنت حركة حماس على أنها جاهزة لاستقبال أي منظمة دولية لتعاين مستشفيات القطاع بشأن مزاعم إسرائيل، مضيفةً أن قصفاً إسرائيلياً كثيفاً يستهدف محيط مستشفيات عدة في قطاع غزة.
The surroundings of all hospitals in Gaza are under intense Israeli bombardment. pic.twitter.com/rNeSSlt78S
— Gaza Notifications (@gazanotice) November 5, 2023وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت 150 موقعاً في غزة خلال الساعات الماضية.
وبدأ القصف بعيد اتهام جديد وجهه الجيش الإسرائيلي إلى حماس باستخدام المستشفيات في الحرب.
ونشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، صوراً تظهر، وفق ما أفاد، مقاتلين من حماس يطلقون النار من مستشفى في غزة، فيما يعرض آخرون وجود موقع لإطلاق صواريخ، يبعد 75 متراً من مستشفى أقيمت تحته أنفاق لحماس.
ونفت حكومة حماس بشدة هذه المزاعم، متهمة إسرائيل باستخدامها ذريعة لاستهداف المستشفيات.
وأبدت حكومة حماس استعدادها، مساء الأحد، لاستقبال "لجنة تحقيق دولية" تقوم بتفتيش المستشفيات، للتأكد من أن الحركة لا تستخدمها لأغراض عسكرية.
الجيش الإسرائيلي يتهم #حماس مجدداً باستغلال المستشفيات #غزةhttps://t.co/JWlhBH7533
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023 قطع الاتصالات والإنترنتوفي السياق، أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إسرائيل فصلت المسارات الدولية للمرة الثالثة، وقطعت كافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة.
وأعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، الأحد، أن جميع خدمات الاتصالات والإنترنت انقطعت داخل قطاع غزة مرة أخرى، وأضافت في بيان أن ذلك يرجع إلى "تعرض المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي".
وتابعت: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تمت إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي".
شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) تعلن عن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماماً في قطاع غزة مرة أخرى pic.twitter.com/tp78DzIpnt
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) November 5, 2023وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلفت أكثر من 9700 قتيل، بينهم 4800 طفل حتى الآن.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1538شخصاً، معظمهم سقطوا في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية أخرى على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
مقتل أكثر من 4 آلاف طفل في #غزة https://t.co/HlqZFvSzsl
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل خدمات الاتصالات والإنترنت الجیش الإسرائیلی قطاع غزة مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في فرنسا وبريطانيا ضد خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين
احتشد آلاف المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية في كل من فرنسا وبريطانيا، اعتراضًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكان غزة إلى دول أخرى.
في لندن، سار المتظاهرون من منطقة وايت هول، حيث يقع مقر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى السفارة الأمريكية في جنوب نهر التايمز، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها «ارفعوا أيديكم عن غزة».
كما رفعوا لافتات أخرى تطالب بالوقوف ضد خطة ترامب، مع شعارات مثل «ترامب... كندا ليست ولايتك رقم 51، وغزة ليست ولايتك رقم 52».
وأثناء المظاهرة التي نظمتها حملة التضامن مع فلسطين، صرح ستيفن كبوس، الناجي من الهولوكوست البالغ من العمر 87 عامًا، لوكالة «فرانس برس» قائلاً: «أعتقد أن هذه الخطة غير أخلاقية وغير قانونية، وكذلك غير قابلة للتنفيذ وغير معقولة». وأضاف: «من غير الممكن طرد مليوني شخص، خاصة في ظل رفض الدول المجاورة لاستقبالهم»، مشيرًا إلى أن «هذه الخطة لن تنجح، لكن تقديمها كحل محتمل يسبب أضرارًا كبيرة».
أما في فرنسا، فقد شهدت العاصمة باريس ومدينة ليون مظاهرة حاشدة دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وندد المتظاهرون بخطة ترامب، التي تقترح تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. شارك في المظاهرة حوالي 1400 شخص من مختلف الجنسيات، بينهم مواطنون فرنسيون وعرب، بالإضافة إلى أعضاء من الجالية المصرية في فرنسا، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وشهدت المظاهرة كلمات احتجاج على الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة.
وكان ترامب قد اقترح سابقًا السيطرة على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين سكانه في دول أخرى. أثارت تصريحاته انتقادات عالمية وإدانات واسعة، فضلاً عن رفض من قبل مصر والدول العربية، مع التأكيد على ضرورة تطبيق حل الدولتين.