باحث سياسي : مصر ضغطت على إسرائيل لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال محمود سلامة الباحث بالمركز المصري للفكر، إن مصر على إسرائيل لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات لغزة، والموقف المصري منذ اللحظة الأولى واضح ومتدرج وفقًا للموقف الراهن ضمن خطة متكاملة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر انتهجت خطة متكاملة الأركان حتى تصل إلى دخول المساعدات ووقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن مصر منذ بداية الأزمة كانت تضغط على الدول المتشددة ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر كانت مصرة على ارتباط خروج الرعايا الأجانب بدخول المساعدات إلى غزة بشكل متوازٍ، وشاهدنا خلال الفترة الأولى نجاح مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ولكن مع استمرار انتهاكات قوات الاحتلال في قصف المدنيين والجرحى وسيارات الإسعاف عاد الموقف إلى البداية وهو عدم السماح بإجلاء الرعايا الأجانب.
وأكد أن التصريحات اليوم من مصادر رسمية، وأن غلق معبر رفح أمام عملية إجلاء الرعايا الأجانب أو حاملي الجنسيات المزدوجة بسبب استمرار قصف إسرائيل المعبر من الجانب الفلسطيني، وهو بمثابة رسائل قوية من مصر وواضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الجنسيات المزدوجة الرعايا الأجانب القاهرة الإخبارية خروج الرعايا الأجانب
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.