وزارة التربية والتعليم تدشن ورشتي مراجعة الدليل التدريبي الجاهزية للعودة إلى المدرسة ودليل التعليم عن بعد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من الإعلام التربوي
برعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري دشنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بقطاع التدريب والتأهيل وبتمويل من حكومة اليابان والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) صباح اليوم الأثنين 5 نوفمبر 2023م بالعاصمة المؤقتة عدن ورشة (مراجعة الدليل التدريبي الجاهزية للعودة إلى المدرسة: حزمة تدريب إعداد المعلم) وورشة (مراجعة الدليل التدريبي :التعليم عن بعد).
وافتتح الدكتور زيد محمد قحطان وكيل قطاع التدريب والتأهيل الورشة بكلمة نقل في مستهلها تحايا وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري.. مؤكدا حرصه على هذه البرامج التي تخدم الحقل التربوي بشكل عام وتمنياته للمشاركين بالجد والاجتهاد والتوفيق... مرحبا بمدير برامج التعليم بمنظمة اليونيسف الأستاذ ناصر قدورة ومديرة مشروع التعليم بالمنظمة الأستاذة جيهان باوزير كما رحب بالمشاركين.
وأشار الوكيل زيد أن الهدف من ورشة (مراجعة الدليل التدريبي الجاهزية للعودة إلى المدرسة: حزمة تدريب إعداد المعلم) مراجعة أدلة كانت معدة من سابق؛ حيث تحتاج ربما إلى بعض التعديلات، أو الحذف والاضافات وتغيير لبعض المسميات؛ لأنها كانت مخصصة لحدث معين.
وأضاف الوكيل د.زيد قحطان"أن دليل التعليم عن بعد أيضا يحتاج إلى مراجعة و تطوير وإضافة لأن الدليل تقريبا محدد بأزمنة وأيام ومواضيع ربما ليس لها تعلق مباشر بالتعليم عن بعد، وهو بحاجة لتعديل يتناسب مع الدليل ويمكن أن يخدم الميدان بشكل أفضل وأسلم يحقق الغاية منه".
وشكر الوكيل زيد في ختام كلمته منظمة اليونيسف وحكومة اليابان والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي على دعمهم, متمنيا التوفيق للمشاركين.
بدوره شكر مدير برامج التعليم بمنظمة اليونيسف ناصر قدورة وكيل قطاع التدريب والتأهيل الدكتور زيد محمد قحطان، مشيرا أنه لاحظ جهد كبير في مجال تطوير المعلم ... مضيفا نتطلع أن نرى نتائج إيجابية وتطوير للأدلة حتى تكون هناك إستراتيجية وخطة وواضحة.
وتمنى مدير برامج التعليم بمنظمة اليونيسف في ختام كلمته التوفيق للمشاركين.
حضر التدشين الأستاذ محمد حسين الطاهري مدير عام التدريب والأستاذ نبيل الشاعري مدير عام التأهيل، والأستاذة بهية الزامكي مديرة مكتب وكيل قطاع التدريب والتأهيل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم التدریب والتأهیل التعلیم عن بعد
إقرأ أيضاً:
تطور ملحوظ في مشاريع وزارة التربية: إنجازات عراقية تحسن واقع التعليم
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة نحو تطوير قطاع التعليم في العراق، أعلنت لجنة التربية النيابية عن تنفيذ وزارة التربية للمشاريع التربوية لعام 2024 بشكل ممتاز، خاصة في قطاع الأبنية المدرسية.
وقد أشاد عضو اللجنة طعمة اللهيبي بتقدم العملية التربوية في البلاد، مشيرًا إلى الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في فترة زمنية قصيرة.
تقدم في مشاريع الأبنية المدرسيةتعد الأبنية المدرسية من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم، وقد شهد العراق في الأشهر الماضية إنجازات كبيرة في هذا المجال. فقد تم التركيز على إنشاء الأبنية المدرسية الحديثة، بما يضمن بيئة تعليمية أفضل للطلاب، مع اهتمام بتوزيع الهيئات التربوية بشكل متوازن، بحيث تم سد الشواغر في المدارس، سواء في الاختصاصات العلمية أو الإنسانية.
ومن بين أبرز المشاريع التي تم إطلاقها، يأتي مشروع الاتفاقية الصينية الذي يتضمن بناء 1000 مدرسة جديدة في مختلف أنحاء العراق، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين فرص التعليم للأطفال في المناطق المختلفة.
تحسين المناهج وتطوير الأساليب التعليميةلكن بناء المدارس ليس هو العنصر الوحيد الذي كان محور تركيز وزارة التربية، حيث ركزت الوزارة أيضًا على تطوير المناهج الدراسية وبرامج التدريب للمعلمين. فقد تمت إعادة هيكلة المناهج لضمان مواكبتها للتطورات العالمية، كما تم تدريب المعلمين بشكل مستمر على أساليب التدريس الحديثة، ما يساهم في تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تسوية المشاريع التربوية المتلكئةكما أوضح النائب اللهيبي، أن الحكومة عملت على تسوية العديد من المشاريع المتلكئة، ما يضمن تسريع العملية التربوية ويعزز من قدرتها على مواكبة احتياجات الطلاب. هذا التوجه يعكس حرص الدولة على معالجة التحديات التي واجهت قطاع التعليم في السنوات الماضية.
الختاممن الواضح أن العراق يشهد تحولًا ملموسًا في قطاع التعليم، ويبدو أن الجهود التي تبذلها الحكومة في تنفيذ مشاريع وزارة التربية ستثمر عن نتائج إيجابية على المدى الطويل. ومع تكثيف الجهود لتحسين البيئة التعليمية من خلال بناء مدارس جديدة وتطوير المناهج وتدريب المعلمين، يبدو أن العراق على المسار الصحيح نحو تحسين جودة التعليم وتحقيق تطلعات الشباب العراقي في المستقبل.