شبوة.. مظاهرات منددة بجرائم الحرب والإبادة الإسرائيلة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تظاهر أبناء محافظة شبوة، الأحد، تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة والمستمرة منذ 30 يوما.
ورفع المحتجون الذين جابوا شوارع مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، الأعلام الفلسطينية تضامنا مع أبناء قطاع غزة، وللمطالبة بوقف جرائم الحرب والابادة الصهيونية.
وندد المتظاهرون بحرب الابادة التي تتعرض له مدينة غزة الفلسطينية، وتجاهل امريكا لصوت الضمير العالمي والاشتراك المباشر في الحرب على غزة وقتل الاطفال والنساء والشيوخ فيها.
وطالب المتظاهرون، برفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح وإدخال المساعدات ووقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف سينعكس اتفاق غزة على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية؟
بعد 16 شهرا كاملة من حرب الإبادة الجماعية المدمرة للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، نجح الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في إقرار اتفاقية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تضمن تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ويتساءل البعض عن مدى انعكاس هذه الاتفاقية على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية وبعضها البعض والمصالحات الفلسطينية - الفلسطينية.
القاهرة ستبذل مجهود كبير من أجل المصالحة الفلسطينية الفلسطينيةالدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أكد على ضرورة دعوة الفصائل الفلسطينية مرة أخرى للاجتماع في القاهرة وأن تتحدث بشكل منفتح حول شكل وآلية ترتيب قطاع غزة بعد الحرب.
وتوقع الرقب أن تبذل القاهرة جهدا كبيرا من أجل إتمام هذا الأمر ويتم تجاوز الأزمات الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ووضع استراتيجيات واضحة فلسطينية لشكل اليوم الثاني لوقف الحرب في غزة وتجديد الشرعيات الفلسطينية بشكل ديمقراطي وفتح مسارات سياسية للحديث عن دولة فلسطينية.
وأشار في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن عدم وجود مشروع سياسي يعني أن المواجهات قد تعود مرة أخرى وأن نعود للتدمير والدمار والاشتباكات، مطالبًا بتحويل كل هذه الدماء لتكون بوابة لمشروع سياسي، معتبرًا أنه جهدا يجب أن يٌبذل فلسطينيا أولًا ثم عربيا ودوليًا.
17 عام من الخلاف الفلسطيني يجب أن ينتهيأما الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني فقد أكد أن تجربة الـ 17 عاما من الخلافات بين الفصائل الفلسطينية والتي أوصلت الفلسطينيين لهذه المرحلة يجب أن تنعكس على مراجعة شاملة تقوم بها حماس وحلفائها من الفصائل، بناءً عن هذه التجربة المريرة التي ارتهنوا فيها كل شيئ لمحاور يحكمها مصالح غير مضمونة.
وطالب «مطاوع»، الفصائل الفلسطينية بأن تنضوي في البيت الفلسطيني وأن تبتعد عن هذا الارتهان حتى لا تتكرر مأساة حرب غزة مرة أخرى، معتبرًا أن صفقة هزيلة مثل هذه لا توازي حجم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في هذه الحرب، مشددًا على أنها ضرورية لإيقاف شلالات الدم.