عاجل : جيش الاحتلال: المقاومة تستخدم المساعدات ونشن هجومًا واسعا في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سرايا - زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي انّ حركة المقاومة الإسلامية حماس تستخدم المساعدات المقدمة للمستشفيات وتواصل استخدام السكان دروعا بشرية.
وقال المتحدث العسكري في تصريحات صحفية مساء اليوم الأحد أنّ القوات الاحتلال الاسرائيلي حاصرت مدينة غزة ووصلت إلى ساحل البحر في المنطقة الجنوبية، ويستمرون بهجومهم بقوة الليلة، حيث تشن القوات هجومًا واسعًا على غزة.
وبين أن العمل جار على مدار الساعة للحصول على أي معلومة تخص المحتجزين والأسرى في قطاع غزة
وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال هاجم 2500 هدف منذ بدء الحملة البرية في غزة إضافة إلى هجمات عدة نفذها الجيش على مواقع لحزب الله ردا على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات قتل مواطنا إسرائيليا.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة وصفت بغير المسبقة على مناطق وسط قطاع غزة، حيث وصل عشرات الجرحى والشهداء إلى المستشفيات عقب هذه الغارات التي سبقها قطع الاتصالات والانترنت عن القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف عن ابتزاز جيش الاحتلال لشاحنات المساعدات والحصول على رشاوي
كشف تحقيق صحفي بموقع هآرتس العبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية، عما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، والتي تضمنت ابتزاز سائقي شاحنات المساعدات والحصول على رشاوي، فضلا عن النهب المسلح الممنهج لسرقة المواد الغذائية، وهو ما آثار مخاوف داخل دولة الاحتلال من صدور قرار من مجلس الأمن بوقف العدوان على قطاع غزة.
ماذا يفعل جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية؟وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم عصابات مسلحة في مدينة رفح في الجانب الفلسطيني، تبتز شاحنات المساعدات وتأخذ رشاوي بالقوة.
وأضاف التقرير، أن شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم تتعرض لنهب مسلح ممنهج، موضحا أن عدد من المنظمات الدولية يرفض دفع الرشاوي وتبقى مساعداته في مخازن الجيش الإسرائيلي.
وتابع التحقيق العبري، أن المسلحين يطلقون النار على دواليب الشاحنات ويطلبون 15 ألف شيكل للسماح بمرور المساعدات الغذائية، مؤكدين أن الجيش الإسرائيلي يرفض حماية الشاحنات ويمنعها من سلك طرق أخرى.
مخاوف من مجلس الأمنوأوضحت هآرتس العبرية، نقلا عن مصادر عسكرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف الشرطة المحلية في قطاع غزة عندما تقدمت لحماية المساعدات من النهب، مؤكدة أن مثل تلك التصرفات يمكن أن تدفع مجلس الأمن قريبا لإعلان قرار دراماتيكي يطالب بالوقف الفوري للقتال في قطاع غزة، أو بفرض قيود شديدة على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل الجبهات.
وأضافت أن المخاوف في دولة الاحتلال الإسرائيلية تزداد من صدور قرار دولي كهذا، وخصوصا في ضوء الضغط السياسي غير المسبوق الذي تمارسه إدارة بايدن على إسرائيل مؤخرًا.