ثلاثة إصدارات عن نادي تبوك الأدبي لعام 2023
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أصدر نادي تبوك الأدبي ضمن خطة المطبوعات بالنادي لهذا العام 2023 ثلاثة إصدرات، تنوعت بين البحوث والرواية و القصة.
حيث صدر كتاب نشأة اللغة العربية وتطورها ومصطلحاتها الدالة عليها للدكتور موسى بن مصطفى العبيدان، وجاء في 364 صفحة من القطع الكبير ويضم أربعة فصول تبحث في عدة مباحث متصلة باللغة العربية ونشأتها وتطورها، ويتطرق بالتفصيل لانتشار الساميين في جزيرة العرب: العاربة والمعربة والمستعربة والعربية القديمة ولهجات المسند والعربية الباقية والمولدة ولهجات الأقاليم وغيرها من المباحث والمحاور المهمة.
كما أصدر رواية شجرة عارية للكاتبة العنود السعيد، وجاءت في 159 صفحة من القطع المتوسط تتضمن أحداث وتضحيات شخوصها في مواجهة الحياة.
في حين كان الإصدار الثالث كتاب العامرية للكاتب كامل عبدالجواد يضم 110 صفحات من القطع المتوسط، وهو مجموعة قصصية بلغة السرد القصصي الجاذب، حيث يأخذ الكاتبُ القارئ إلى عوالم متنوعة وبأحداث غنية.
وتأتي هذه الإصدارات ضمن خطة النادي لطباعة الكتب وإثراء المكتبة السعودية والعربية بالعديد من الإصدارات المتنوعة الأغراض، وتشمل إصدرات لكتّاب ومؤلفين من مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أسيران من سبأ في أمريكا: اكتشاف تمثالين يمنيين مهربين في متحف بنسلفانيا
يمانيون../
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن وجود تمثالين يمنيّين من المرمر في متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تم تهريبها في ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، أوضح محسن أن التماثيل تم اقتناؤها من قبل كويل جونز في عام 1930، الذي حصل على عدد من القطع الأثرية اليمنية وقام ببيع 104 تحفة ما بين نقوش مسندية، تماثيل، برونزيات، حلي، وعقود عقيق أثري إلى متحف بنسلفانيا.
من بين تلك القطع، توجد رأسين فريدين من المرمر تعودان إلى مملكة سبأ. الأول، رأس لرجل مزين بلحية وشارب محفورين بدقة، مع عينين وحاجبين محفورين أيضاً، بينما الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح. أما الثاني، فهو رأس لرجل مع قناع مثلث الشكل، مع تفاصيل دقيقة تشمل العينين، الحواجب، وفتحة الأنف التي تم نحتها بشكل واضح، إضافة إلى الرقبة الطويلة التي تبرز جمالية العمل الفني.
وأكد محسن أن هذه القطع تعد روائع الآثار اليمنية التي تشهد على الحضارة الغنية لسبأ، معربًا عن أسفه لتهريبها خارج اليمن، داعيًا إلى ضرورة استعادة هذه التحف القيمة التي تمثل جزءًا من التراث الثقافي اليمني.