السفير محمد نصر الدين: مصر لم تهمل أفريقيا في عصر مبارك
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الأفريقية، وأكد رئيس الجمعية الأفريقية، أن اهتمام مصر بأفريقيا ممتد منذ عصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وحتى الآن، نافيا الفكرة السائدة بتراجع اهتمام القاهرة بالقارة السمراء خلال حقبة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
وأشار "نصر الدين" إلى أن الجمعية الأفريقية تأسست في عام 1945 وكانت تحمل إسم "رابطة التواصل الأفريقي".
وجاء ذلك على هامش كلمته، خلال زيارة إدارتي كلية تجارة ورعاية شباب جامعة أسيوط، ووفدًا طلابيًا من نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي بجامعة أسيوط.
وقال نصر الدين، إن الدكتور عبدالعزيز إسحاق أستاذ الأدب العربي بجامعة فؤاد الأول "القاهرة حاليًا"، هو صاحب فيلا الجمعية، والذي تبرع بها من أجل دعم وتحرر القارة.
شكر الأستاذ الدكتور محمد أحمد العدوي وكيل كلية التجارة بجامعة أسيوط، بإدارة الجمعية على حُسن الاستقبال والتعرف على كيان الجمعية وتاريخها النضالي ودورها في تحرر القارة.
وقال "العدوي"، خلال كلمته في ندوة نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي للطلاب جامعة أسيوط، أن النموذج لأول مرة يُعقد في الجامعة، مُؤكدًا بأن إدارة الجامعة تضع على عاتقها ملف أفريقيا، وتساهم في جذب وضرورة توفير المعلومات الكافية للشباب من أجل معرفة القارة بالنسبة لمصر.
وأكد وكيل كلية التجارة جامعة أسيوط، أن جامعة أسيوط تعني بضرورة معرفة الشباب بأهمية أفريقيا وثقل الدول الأفريقية، مُوضحًا بأن مصر جزءٌ منها.
ومن جانبه قال طارق شريت المدير العام لرعاية شباب كلية التجارة، أنه عندما عرض عليه الشباب فكرة النموذج، ساهم على الفور في تنفيذه من حيث الدعم المادي الذي يعد من أموال الطلاب، مُؤكدًا بأنه يدعم أفكار الشباب التي تُساهم في تنمية وتعزيز قدرتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا مصر الجمعية الأفريقية جامعة أسیوط نصر الدین
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، الجلسة الافتتاحية لأول نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للعام الجامعي 2025.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مشاركة الشباب، ورفع وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات، ودورهم في مكافحة الفساد.
ينظم النموذج قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مركز دراسات المستقبل، والدكتور محمد أحمد عدوي، المشرف العام على النموذج ومدير مركز دراسات المستقبل.
يُحاكي النموذج آليات عمل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يتناول الطلاب وجهات نظر الدول حول مستجدات هذه القضية العالمية. وتم تدريب المشاركين من قبل فريق أكاديمي ضم الدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير إدارة رعاية الطلاب المركزية، والدكتور عبد الكريم أبو ليفة، المشرف الأكاديمي، والدكتور محمد نزهي، المشرف الأكاديمي المساعد، والطالب محمد جميل، رئيس النموذج، بمشاركة 125 طالبًا من ممثلي الدول وأعضاء النموذج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النموذج يُعد تجربة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من فهم القضايا الدولية الكبرى، وتعزز وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة التي تنمي الفكر المستنير، والإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار، بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الفساد ليس مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هو تحدٍ يمس حياة الأفراد والمجتمعات، ويعرقل التنمية، ويضعف الثقة في المؤسسات.
وأكد أن مكافحته تتطلب وعياً مجتمعياً، حيث يجب على الشباب أن يكونوا سفراء للنزاهة، ويساهموا في تعزيز قيم العدل والمساواة.
وأشار الدكتور محمد عدوي إلى أهمية التعاون العالمي في مكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد جريمة منظمة تتطلب تبادل الخبرات وتجارب النجاح، ومنع وجود ملاذات آمنة لشبكات الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة واستثمارها في التنمية.
كما أشار مدير مركز دراسات المستقبل الضوء إلى دور الدولة المصرية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وقيادة العديد من الجهود على المستويين العالمي والإفريقي.
كما استعرض جهود جامعة أسيوط في هذا المجال، وأبرز أنشطتها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك في إطار استكمال مسيرة الدولة المصرية لنشر الوعي بين الشباب. وفي ختام حديثه، وجه الشكر لإدارة النموذج على جهودهم الدؤوبة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
و أثنت الدكتورة مديحة درويش على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية، مؤكدة أن هذه النماذج تسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل، وتنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والقيادة.
كما أوضح الدكتور عبد الكريم أبو ليفة أن النموذج يُساعد الطلاب على فهم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيق مبادئها.
وعبّر الطالب محمد جميل، رئيس النموذج، عن اعتزازه بانطلاق هذه التجربة الفريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعي الطلاب العميق بأهمية النزاهة والشفافية. كما قدمت الطالبة رنا محمد، إحدى ممثلي الدول بالنموذج، كلمة باللغة الإنجليزية، تناولت فيها أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد، ودور اتفاقية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة.
جدير بالذكر، انه تم عرض فيديو تعريفي يوضح خطوات النموذج بدءًا من شهر مارس الجاري، متضمنًا إجراء المقابلات الشخصية للطلاب المتقدمين، والذين بلغ عددهم حوالي 350 طالبًا. كما تم تقديم الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها على مدار يومين، والتي تناولت موضوعات مكافحة الفساد ومؤتمر الدول الأطراف.
يُمثل هذا النموذج خطوة محورية في تأهيل طلاب جامعة أسيوط ليكونوا قادة المستقبل، قادرين على مواجهة التحديات العالمية، والتفاعل مع القضايا الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.