أقرت مليشيا الحوثي بوقوع أكثر من 3200 جريمة وانتهاك خلال أكتوبر الماضي في العاصمة المختطفة صنعاء ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وقال الإعلام الأمني التابع لمليشيا الحوثي، في تقرير له، إن صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة شهدت 3258 جريمة وانتهاكاً خلال أكتوبر الماضي.
وأضاف، إن من بين الجرائم التي تم تسجيلها لدى البحث الجنائي بالمناطق الخاضعة للحوثيين جرائم القتل والشروع بالقتل والسرقات والنهب والسطو على الممتلكات والاعتداءات بالإضافة إلى جرائم متعلقة بانتشار المخدرات.
وأشار إلى تسجيل 260 جريمة سرقات تنوعت بين جرائم سرقة المنازل والمحلات وسرقات بالإكراه، وسرقات الأشخاص بالإضافة لسرقة سيارات ودرجات نارية في الوقت الذي تحفظ التقرير عن ذكر أعداد ضحايا جرائم القتل والإصابة نتيجة الأرقام الكبيرة لضحايا القتل في مختلف مناطق سيطرة الحوثيين.
ولفت التقرير إلى تقديم شكاوى عدة بمسؤولي الجماعة من قبل المواطنين والتي بلغت أكثر من 1152 شكوى متعلقة بحق مسؤولين تابعين لمليشيا الحوثي في المناصب التي يديرونها وهو الأمر الذي يؤكد استغلال مواقعهم التي يشغلونها بخدمة مصالحهم الشخصية والتنكيل بالمواطنين الذين يؤكد الغالبية منهم أن تلك الشكاوى لا يتم الالتفات إليها أو إنصافهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
الجديد برس| شهدت العاصمة اليابانية طوكيو ومحافظة أوكيناوا، أقصى جنوب اليابان، يوم أمس الخميس، مسيرات احتجاجية على جرائم الاغتصاب على الفتيات والنساء من قِبل جنود أميركيين متمركزين في المحافظة. وقد جاءت هذه الاحتجاجات في الوقت الذي أعلنت شرطة محافظة أوكيناوا يوم الأربعاء إحالة جنديين من مشاة البحرية الأميركية، كلاهما في العشرينيات من العمر، إلى النيابة العامّة للاشتباه في ارتكابهما اعتداءات جنسية منفصلة على نساء. ووقف نحو 30 من السكان في صمت أمام مقر حكومة محافظة أوكيناوا، حاملين الزهور ولافتات كُتب عليها “لن نتسامح أبداً مع العنف الجنسي” و”لا يمكننا غضّ الطرف عن هذا”. وقالت ميجومي كاميا التي شاركت في المسيرة لموقع “CGTN”: “عندما شاهدتُ الخبر، شعرتُ بغضبٍ شديد”. وأضافت: “على الرغم من أن الجيش الأميركي والشرطة المحلية بدآ دورياتٍ مشتركة في مناطق الترفيه في أوكيناوا يوم الجمعة الماضي، في إطار الجهود المبذولة لمنع الجرائم الجنسية التي يتورّط فيها عسكريون أميركيون، فإن هذا النهج محدود التأثير”. وتابعت: “كان أفراد الدورية يتجوّلون ويتجاذبون أطراف الحديث ويضحكون. بدا الأمر كأنه مجرّد تمثيلية”. وفي اليوم نفسه، تجمّع نحو 30 شخصاً أمام وزارة الخارجية في طوكيو لدعم المتظاهرين في أوكيناوا، ورفعوا لافتات كُتب عليها “أوقفوا جرائم الجيش الأميركي” و”استمعوا إلى صوت أوكيناوا”، وردّدوا شعارات تعبّر عن مطالبهم. وتحدّث أحد منظّمي التظاهرة، ويدّعى ماسايوكي أوكو، إلى الموقع معرباً عن غضبه قائلاً: “كيف نسمي هذا أمناً يابانياً أميركياً فيما يستمر عدد ضحايا العنف الجنسي في الازدياد؟”. وقد وجّهت اتهامات إلى ثلاثة من أفراد الخدمة
الأميركية وسط سلسلة من قضايا العنف الجنسي المزعومة في أوكيناوا منذ حزيران/يونيو من العام الماضي، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وتستضيف جزيرة أوكيناوا 70% من جميع القواعد العسكرية الأميركية في اليابان، فيما لا تمثّل سوى 0.6% من إجمالي مساحة البلاد.