عائلات الرهائن تطالب «نتنياهو» بتسليم نفسه وعائلته لحماس.. وإنهاء صفقة الأسرى بأى ثمن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
فشلت اليوم الشرطة الإسرائيلية فى تفريق آلاف المتظاهرين، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى القدس المحتلة، وندد المتظاهرون بما وصفوه بالفشل الذى أدى إلى الهجوم الدامي الذى نفذته حركة حماس الشهر الماضى على البلدات المحيطة بقطاع غزة، وطالبوا رئيس حكومة الاحتلال بتسليم نفسه وعائلته لحركة حماس.
وأصدرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بياناً رداً على وزير ما يسمى التراث «إلياهو ميمون» الذى دعا لضرب غزة بـ«النووى» وصفت فيه تصريحه بـ«الصادم»، مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات فورية ضد أى وزير يرغب فى إيذاء المحتجزين.
وحاول عدد من المتظاهرين اقتحام حواجز الشرطة المحيطة بمقر إقامة «نتنياهو»، غير أن الشرطة الإسرائيلية منعتهم من المرور. تظاهر الآلاف فى تل أبيب، لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بضرورة العمل على تأمين تحرير الرهائن لدى حركة حماس بأى ثمن.
وانضمت عائلات الرهائن إلى المتظاهرين فى ساحة «كيريا» فى تل أبيب، ولوحوا بالأعلام وهم يحملون صوراً لبعض الرهائن فى غزة، ولافتات تحمل شعارات «أطلقوا سراح الرهائن الآن بأى ثمن».
ونصب أفراد عائلات الرهائن الخيام، وأعلنوا اعتصاماً مفتوحاً، مطالبين بأن تكون إعادة الرهائن «أولوية» لحكومة الطوارئ الإسرائيلية، وقالوا إنهم لن يغادروا أماكنهم لحين إعادة كل الرهائن إلى ذويهم.
كما رفض أهالى الأسرى استقبال المسئول الذى عينته الحكومة لتولى ملف إعادة أبنائهم، وطردوه من خيمة اعتصامهم. ويتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومى، للضغط على الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة، وتعتبرهذه المظاهرة الأكبر، بعد شهر تقريباً على أسر حركة حماس أكثر من 200 عنصر ومستوطن من غلاف القطاع فجر السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت ما لا يقل عن 242 رهينة فى الهجوم الذى شنته فى 7 أكتوبرالماضى. وواجه نتنياهو تظاهرات قبل الحرب الحالية، حيث خرج مئات آلاف الإسرائيليين، ضد خطة تحد من صلاحيات القضاء.
وأظهر استطلاع للرأى أجرته القناة 13 للتليفزيون الإسرائيلى أن 76% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل من رئاسة الوزراء، بينما قال 64% يجب أن تجرى انتخابات مباشرة بعد انتهاء الحرب.
ووفق الاستطلاع، ألقى 44% من الإسرائيليين اللوم على نتنياهو فى الهجوم الذى شنته حماس فى 7 أكتوبر، فيما ألقى 33% اللوم على رئيس هيئة الأركان العسكرية وكبار مسئولى الاحتلال الإسرائيلى، وألقى 5% اللوم على وزير الدفاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الاسرائيلية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد باحتلال أجزاء من غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إن إصرار حركة حماس على رفض إطلاق سراح "المختطفين" سيدفع إسرائيل للضغط عليها والاستيلاء على أراض في قطاع غزة.
وأضاف نتيناهو خلال كلمة أمام الكنيست تخللتها مشادات بينه وبين عدد من نواب المعارضة إن الضغط على حماس سيتضمن الاستيلاء على أراض وأشياء أخرى لن يخوض في تفاصيلها، وفق تعبيره.
وتابع أن الضغط على حماس سيصبح أقوى، في إشارة إلى تكثيف الهجمات على قطاع غزة.
وقبل أسبوع، استأنفت إسرائيل حربها على غزة بعد أن عطل نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وضمن الجولة الحاية من الحرب، اغتال الجيش الإسرائيلي عددا من القيادات السياسية لحماس.
وأكدت حركة حماس اليوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بيّت العودة إلى الحرب، وحمّلته المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق.