أخى أكل حقى في الميراث .. أمين الفتوى يوجه رسالة صادمة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخوها أكل ورثها من أبيها وامها، وحين لجأت الي القضاء عارض أهلها هذا الأمر، ولا يقومون بمساعدتها فى الحصول على حقها، وهى تريد أن تعرف ماذا تفعل؟.
الأوقاف تعلن تنظيم 48 ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهيأجاب الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "لا يؤمن احدكم بالله حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه، طيب الاهل اللى خايفين من الفضيحة، لما لا يتدخلون عند اخيها ويجبروه يرد لها ولأخواتها حقوقهن، ده هو الحق الشرعى".
وتابع: "لازم الأهل يتصدون للباغى ويساعدوا الضعيف، ويقاطعوا الباغى حتى يرجع الى عقله ويعطى اخواته حقهم، وبعدها نصلح ما بينهم، لما نترك الظالم يظلم هيستشرى الظلم وهيصبح الأمر منتشر، ومتعارف عليه".
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن قضايا الميراث لابد أن تتم في حضور الطرفين مع العدل بينهما كما حددت الشريعة الإسلامية.
وأضاف "وسام"، في إجابة عن سؤال سيدة "توفي زوجي وترك قطعة أرض ساهمت في شرائها وثلاث شقق مكتوبة بإسم الأبناء، كيفية توزيع الميراث في هذه الحالة ؟"، أنه إذا كان الأمر قائم على تراض بين الطرفين، تنظر حصتك في الأرض والباقي منها ميراث يوزع على جميع الأبناء، أما الشقق فهي ملك الأولاد ولا تحسب داخل الميراث.
وأوضح أمين الفتوى أنه في حال عدم وجود تراضي بين الطرفين، ففي هذه الحالة يتجه كل من الطرفين إلى لجنة فض المنازعات في دار الإفتاء لحسم الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحكام الميراث دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال على سؤال حول حكم ضرب الزوجة الناشز بعد نصحها وتركها في الفراش؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية تُحرّم إيذاء الزوجة بأي شكل من الأشكال، سواء كان الضرب خفيفًا أو قاسيًا.
وأكد الدكتور وسام أن الآية الكريمة في القرآن التي تتحدث عن الضرب "واضربوهن" جاءت في سياق عملية تأديب الزوجة في حالة النشوز، ولكن الضرب هنا ليس المقصود به الإيذاء البدني أو التسلط على الزوجة، لافتا إلى أن المسألة تتعلق بإظهار الغضب وعدم الرضا عن تصرفاتها، وليس لتسليط القوة عليها.
وأوضح أن الضرب بالسواك أو بأداة لا تؤذي لا يحقق الهدف الشرعي، حيث أن الضرب في الشريعة لا يعني تعنيف الزوجة بأي شكل من الأشكال، بل هو وسيلة رمزية لإظهار الاستياء أو الغضب، لكن في الحقيقة، الضرب ليس وسيلة مشروعة للتعامل مع المشاكل الزوجية، بل ينبغي على الزوج أن يسعى لحل المشكلات بطريقة أخرى، مثل الحوار أو الاستعانة بأهل الرأي.
واستشهد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط"، مشيرًا إلى أن النبي كان ينهى عن ضرب النساء، بل كان يقول "لقد طاف عليّ 50 امرأة يشتكين من ضرب أزواجهن، والله ما أولئك بخياركم"، وهذا يوضح موقف الإسلام الواضح من مسألة العنف ضد المرأة.
وشدد على أن المعاملة الحسنة والرحمة مع الزوجة هي التي يجب أن تكون أساس العلاقة بين الزوجين، وأنه لا يجوز استخدام الضرب كوسيلة للتأديب أو معالجة الخلافات.