«حياة كريمة» تواصل مبادراتها لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عملت مبادرة «حياة كريمة» جاهدة منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلى على دعم ومساندة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وتقديم المساعدات الإغاثية.
وحرصت المبادرة على تعريف النشء بالقضية ونشر الوعى بها من خلال إطلاق مبادرة «من إنسان لإنسان» للتوعية بالقضية وإشراكهم فى تجهيز المساعدات الإغاثية المرسلة إلى القطاع.
المبادرة تم إطلاقها استعداداً لتجهيز المرحلة الثانية من القوافل الإغاثية المرسلة لغزة، وتهدف إلى تعزيز دور المؤسسة فى كافة الأنشطة التنموية المحلية والدولية، وتركز المرحلة الأولى منها على مشاركة الأطفال فى تجهيز المساعدات، تحت شعار «من طفل لطفل» لرفع توعية الأطفال والنشء بالقضية الفلسطينية، ودور مصر القيادى فى دعمها ومساندتها على مر التاريخ.
ويتم تنفيذ المبادرة من خلال استقبال مؤسسة «حياة كريمة» لطلاب المدارس، الحكومية والخاصة والدولية، بشكل يومى فى المقر الرئيسى للمشاركة فى تجهيز المساعدات مع متطوعى المبادرة.
وبعدها يتم مخاطبة المراحل العمرية المختلفة الموجودة والتركيز على الجوانب الإنسانية بأبعادها الثقافية والمادية والمعنوية، وتهتم المبادرة بالتوعية الثقافية للطفل من خلال سردية «الحكاية»، التى تعتمد على قوة الكلمة والتجربة الفعلية والحياة على أرض الواقع للفئات العمرية المختلفة للطلاب.
«البهنساوى»: القوافل نجحت فى الوصول إلى غزةوقالت غادة البهنساوى، رئيس المركز الإعلامى لـ«حياة كريمة»، إن المبادرة شعارها «من إنسان لإنسان»، وأطلقتها المؤسسة لدعم غزة فى الأول من نوفمبر الجارى، انطلاقاً من شعار المؤسسة نفسها «حياة كريمة.. من إنسان لإنسان» وتعزيزاً لدورها فى كافة أنشطتها التنموية، المحلية منها والدولية.
وأوضحت أن مبادرة «من إنسان لإنسان» أطلقتها المؤسسة لدعم الفلسطينيين، وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة بمساعدة طلاب المدارس والجامعات، والمؤسسة أسهمت بشكل أساسى فى المرحلة الأولى من قوافل الإغاثة التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وتضمنت 108 شاحنات، أسهمت «حياة كريمة» بشكل أساسى فى تجهيزها، بالتعاون مع كل مؤسسات التحالف.
وأكدت أن القوافل نجحت فى الوصول إلى غزة بفضل جهود القيادة السياسية، مشيرة إلى أن المبادرة تعمل على تجهيز المرحلة الثانية من المساعدات الإغاثية تحت شعار «من إنسان لإنسان»، وتتضمن شقاً توعوياً يستهدف الأطفال والشباب، إلى جانب الشق الخاص بجمع التبرعات المساندة لأهل فلسطين.
«فخرى»: قطار الخير موصولوقالت الدكتورة مروة فخرى، المدير التنفيذى لـ«حياة كريمة»، إن المؤسسة شعارها «من إنسان لإنسان»، وكان لها دور رائد فى هذا المجال، لأنه لا يمكن الحفاظ على مكتسبات المبادرة دون تنمية الإنسان.
وذكرت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أنه طبقاً للوضع الراهن فى غزة بدأت المؤسسة إطلاق مبادرة «من إنسان لإنسان» وليس فقط المصرى، ومن الوازع الإنسانى أن نقف فى ظهرهم ونساندهم، وكنا كطاقم تنفيذى من المؤسسات الموجودة داخل معبر رفح من أول يوم، حتى نطمئن أن أول دفعة من المساعدات تدخل تحت مظلة التحالف الوطنى.
وتابعت: «قطار الخير موصول ولن ينتهى لأننا كنا أصحاب مبدأ، زى ما كتفنا فى كتفكم جغرافياً كتفنا فى كتفكم إنسانياً ومن وازع مسئوليتنا، والحمد لله القافلة التانية اتحركت النهادره ورايحة على رفح، وبنحب نرصد الواقع هناك إيه احتياجاته، والقافلة التانية كانت (حياة كريمة) أطلقت أنها من طفل لطفل ومن شاب لشاب، وبدأنا ندعو طلاب المدارس اللى حابين يساعدوا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة المساعدات الإنسانية دعم القضية الفلسطينية من إنسان لإنسان حیاة کریمة فى تجهیز
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
رصد الإعلامي ياسر رشدي، جهود الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في مساندة الأشقاء العرب، وحل قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية في دعم القضيةوقال «رشدي»، خلال تقديمه نشرة إخبارية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الجهود المصرية ارتكزت على عدة أمور أساسية، منها ان المدخل الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «ومع سعي القاهرة الدائم لتطبيق حل الدولتين، دأبت مصر على الحفاظ على مواقفها الرافضة لأي حلول أحادية، تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني على رأسها عودة اللاجئين».
سعي دائم لحل القضيةوأشار ياسر رشدي، إلى أن «المقاربة التي اتخذتها الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، فرضت على مصر بشكل دائم التحرك المتزامن في عدة مسارات بآن واحد، كالتعامل مع الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ودور مصر في إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021، والذي رصدت له القاهرة ميزانية قياسية آنذاك».
وأكد «رشدي» أن القاهرة سعت باستمرار لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ورعاية اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار «الفلسطيني/ الفلسطيني» عبر جولات متكررة استهدفت تحقيق الوفاق الوطني منذ نوفمبر عام 2002.