أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الأحد، نقلا عن مسئول إسرائيلي، بأن الهجوم البري علي قطاع غزة ساهم في الحصول على معلومات عن الرهائن.

وحسب  “إسرائيل هيوم”، قال المسئول الإسرائيلي: “ تقييمنا يشير إلى أن معظم الرهائن على قيد الحياة”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، إن المفاوضات مع حركة حماس الفلسطينية لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة تتقدم "بصعوبة بالغة" وتستغرق وقتا أطول بكثير مما كان متوقعا في أمريكا.

وقال فاينر، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية، "هذه مفاوضات صعبة للغاية.. هناك عدد كبير من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، والعديد منهم مواطنون أجانب، بما في ذلك، على ما نعتقد، أمريكيون. المفاوضات تجري بهدوء وخلف الكواليس، وتستغرق وقتا أطول من اللازم".

سفير إسرائيل في واشنطن يزعم إبعاد المدنيين في غزة عن الأذى بصواريخ جراد .. حزب الله يقصف شمال إسرائيل

وأضاف أن “واشنطن تظل واثقة من إمكانية تحقيق إطلاق سراح “عدد كبير من الرهائن”، وهو ما يمكن أن يتم في سياق وقف الأعمال العدائية”.

وتابع فاينر: "أردنا أن نكون قادرين على القيام بذلك فقط بطريقة آمنة. لذلك، نعتقد أن التوقف في هذا السياق سيكون مناسباً"، مشيراً إلى أن أمريكا، مع شركائها في المنطقة، تستكشف مثل هذا الحل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم البري غزة قطاع غزة الرهائن حماس المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهدف الأساسي من العملية التي تشنها إسرائيل في شمال الضفة الغربية هو التمهيد للاستيطان، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا هو تهيئة الأرض تكتيكيا لأي مواجهة محتملة مع المقاومة.

وبعد أسبوعين من عملية "السور الحديدي" التي انطلقت في مدينة جنين وامتدت إلى طولكرم وطوباس، نسفت قوات الاحتلال 4 مربعات سكنية بعد إجبار سكانها على النزوح لمناطق أخرى.

وتأتي هذه العمليات في إطار تمهيد المنطقة للاستيطان مستقبلا وهو ما يمكن أن تلمسه في مخيم جنين الذي جرفت قوات الاحتلال بعض مناطقه ووسعت بعض شوارعه، كما قال حنا في تحليل للجزيرة.

المقاومة قادرة على العمل

وتعكس القوة الكبيرة التي دفعت بها إسرائيل للمنطقة -برأي الخبير العسكري- عزمها على تدمير المقاومة التي لا تزال قادرة على العمل ولو في مساحات محدودة، وهو ما يتجلى في استخدام جنود الاحتلال عربات مدرعة خشية تعرضهم لهجمات.

ورغم توافر الأهداف التي يمكن لإسرائيل ضربها بمخيمات الضفة، فإن قلة مقومات المقاومة وعدم سيطرتها على الأرض يجعل حركتها من منطقة لأخرى أمرا سهلا، مما جعل الاحتلال يوسع عمليته من جنين إلى طولكرم وطوباس، باعتقاد حنا.

لذلك، فإن المقاومة في الضفة ستكون قادرة على ضرب مفهوم الأمن ولو من خلال عمليات صغيرة هنا أو هناك، كما يقول الخبير العسكري.

إعلان

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة، في حين أعلن محافظ طولكرم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من منازلهم.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي زجّ بمدرعات خلال اقتحامه بلدة طمون في طوباس وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى.

مقالات مشابهة

  • الصين ترفض تصريحات ترامب حول غزة
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: يجب إعادة جميع الرهائن بشكل فوري
  • نتنياهو يقترح على ترامب تغيير الأولويات.. الهدف إيران
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
  • عاجل - رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • بينهم روسي..موسكو تدعو حماس إلى الوفاء بوعودها وإطلاق سراح الرهائن
  • أوكرانيا تطالب بإنقاذ أسراها من عمليات الإعدام الروسية
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ كمائن وتفجر آليات صهيونية في الضفة الغربية