بلينكن يقوم بزيارة غير معلنة للعراق وسط مخاوف بشأن صراع إقليمي أوسع
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة غير معلنة إلى العراق يوم الأحد، وهي محطة مهمة في جولته السريعة عبر المنطقة.
والتقى بلينكن برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بغداد لأكثر من ساعة.
كما زار السفارة الأمريكية حيث تلقى إحاطة أمنية حول التهديد الذي تتعرض له المنشآت الأمريكية.
بعض السياق: حذر المسؤولون الأمريكيون مرارًا وتكرارًا من تورط أطراف أخرى في الصراع في إسرائيل.
'نحن بحاجة إلى الاستمرار في منع تصعيد هذا الصراع وانتشاره إلى مناطق أخرى ومسارح أخرى. لقد قامت الولايات المتحدة وسنواصل الرد على الهجمات التي يشنها وكلاء إيران للدفاع عن موظفينا في المنطقة، الأفراد الموجودين هنا في العراق وسوريا للمساعدة في منع عودة تنظيم داعش. وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في تل أبيب يوم الجمعة: “سنفعل ما هو ضروري للردع والرد على أي هجمات”.
وقبل توقفه في العراق، توقف بلينكن في إسرائيل والأردن والضفة الغربية وقبرص. ومن العراق سيسافر إلى تركيا.
وفي حديثه للصحفيين يوم الأحد، قال بلينكن إن اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي كان 'جيدًا' و'مثمرًا'، وأضاف أنه أوضح أن الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأفراد الأمريكيين غير مقبولة على الإطلاق.
وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إنهما ناقشا أيضا التأكد من عدم انتشار الصراع في غزة إلى المنطقة الأوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأميركي السفارة الأمريكية القوات الأمريكية في العراق الضفة الغربية الولايات المتحدة انتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
لتفادي الإساءة للمراقد المقدسة.. العراق يفتح قنوات اتصال غير معلنة مع حكام سوريا الجدد
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، عن امتلاك العراق وبشكل فعلي قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد لاسباب عدة، وابرزها "
تفادي الإساءة الى المراقد المقدسة".
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" بغداد كانت من الدول التي عرفت موعد ساعة الصفر لانتهاء حكم نظام الأسد وكانت على بينة بأن ما يحدث برعاية عواصم كثيرة سواء واشنطن او انقرة وغيرها ووصلتها رسائل من اطراف عدة بضرورة تفادي الانخراط في المشهد السوري وتحمل أعباء كارثية داخليا وخارجيا وهذا ما يفسر تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المتكرر بعدم التدخل في الملف السوري والدفاع عن حقوق العراق المشروعة في حماية الحدود".
وأضاف، أن" بغداد لديها ملفات مهمة مع سوريا أبرزها تفادي الاصطدام مع اي مجاميع مسلحة على الحدود وحماية الجالية العراقية المتواجدة في دمشق وغيرها وتفادي الإساءة الى المراقد المقدسة وعدم التجاوز على ايّ من المكونات، مؤكدا أن" العراق لديه قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد اي مع قوى وشخصيات مهمة كانت معارضة لنظام الاسد وليس بالضرورة مع الجولاني مباشرة".
وأشار المصدر الى، أن" بغداد تتعامل مع الملف السوري بشكل عقلي وليس عاطفيًا والاولوية الان للحدود وإخراج العراقيين من سوريا وبناء علاقات مستقرة وهذا ما يفسر قبول الحكومة بمتغيرات السفارة السورية في بغداد من خلال رفع العلم الجديد دون اي تدخل وهذا اعتراف صريح بالواقع الجديد".
وتابع، أن" أطرافا عدة في الاطار انتقدت موقف السوداني من أحداث سوريا لكنه اصر على المضي بسياسية النأي بالنفس عن مشهد قد يؤدي الى استنزاف الدولة العراقية باكملها ويزج بها في صراع دام وقاس".
وأوضح المصدر، أن" زيارات السوداني الى الأردن واتصالاته مع بعض زعماء الدول العربية هي لترتيب موقف موحد من تطورات المشهد السوري ومنها تفادي المساس بالمراقد الدينية المقدسة وعدم اثارة اي نزاعات مذهبية او قومية ومنع اي تدخلات خارجية وإدانة الهجمات التي يقوم بها الكيان المحتل".