محافظ قنا يعتمد حركة تنقلات الإدارات التعليمية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، إن اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا ، اعتمد حركة مديرى عموم الإدارات التعليمية، وذلك فى سياق هيكلة وتدوير مديري الإدارات التعليمية لضخ دماء جديدة وضمان تقديم الخدمة للمواطنين وإنجاز الأعمال علي أكمل وجه.
و أشار وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، إلى أن الحركة تضمنت، تكليف وفاء رشاد، مديراً عاماً لإدارة قنا التعليمية، وعبد الله القباني مديراً عاماً لإدارة قوص التعليمية، وعفت وزيري مديراً عاماً لإدارة نجع حمادي.
لتوثيق العلاقات مع المجتمع.. تعليم قنا يناقش تفعيل دور مجلس أمناء المدارس ليقظتهم وإخلاصهم فى العمل.. محافظ قنا يكرم حارسى أمن بمشروع للأمن الغذائى
وتابع السيد، أن الحركة شملت أيضا تكليف طارق نور الدين، مديراً عاماً لإدارة دشنا التعليمية، و بخيت محمد مديراً عاماً لإدارة قفط التعليمية، وعلاء الفقي مديراً عاماً لإدارة نقادة التعليمية، و ربيع دنقل مديراً عاماً لإدارة الوقف التعليمية.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، كما شملت الحركة تكليف عبدالمنعم قاصد، مديراً عاماً لإدارة أبوتشت، و عبد الرسول صقر مديراً عاماً لإدارة فرشوط، وأبوالوفاء عبد السلام، وكيل إدارة الوقف التعليمية.
وعقد وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، اجتماعا بمديرى عموم الإدارات التعليمية، لمناقشة خطة عمل الفترة القادمة، ومتابعة تنفيذ التكليفات الوزارية بشأن العملية التعليمية والأنشطة الطلابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الإدارات التعليمية ضخ دماء جديدة إدارة قنا التعليمية إدارة نجع حمادي قوص وکیل وزارة التربیة والتعلیم بـ قنا الإدارات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.