القضية الفلسطينية فى أول مؤتمر انتخابى لـ عبدالسند يمامة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يوم الخميس القادم يشهد مقر حزب الوفد مؤتمراً صحفياً عالمياً للدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، ويعرض فيه تفاصيل برنامجه الانتخابى، الذى يتناول العديد من الملفات التى تشغل بال الرأى العام المصرى، ويركز البرنامج الانتحابى على قضيتين رئيسيتين هما: الإصلاح الاقتصادى والتعليم، كما يتناول هذا البرنامج الحلول الشاملة لكثير من القضايا المهمة التى تهم الرأى العام المصرى من كل الجوانب المختلفة.
ويبدأ الدكتور عبدالسند يمامة المرشح الرئاسى أولى جولاته الانتخابية بعقد المؤتمر الأول له فى محافظة الدقهلية وتحديداً فى قرية «ميت فارس»، ويلقى خلاله خطاباً مهماً حول المجازر البشعة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى، وحرب الإبادة التى يقوم بها الاحتلال الصهيونى. كما يتناول فى هذا الخطاب المهم التخاذل السائد من المجتمع الدولى الذى يرى كل هذه المذابح ولا يحرك ساكناً، والمعروف أن حزب الوفد له موقف ثابت من القضية الفلسطينية، وهو يتوافق تماماً مع رؤية الدولة المصرية فى ضرورة تنفيذ الشرعية الدولية واتفاقيات السلام القائمة على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما أن رؤية حزب الوفد تتسق تماماً مع رأى الشارع المصرى الذى يرفض تماماً حل القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين قسرياً من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن.
ومن هذا المنطلق يؤكد الدكتور عبدالسند يمامة موقف حزب الوفد فى هذا الشأن ويطالب المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية فوراً دون قيد أو شرط، وضرورة استئناف مفاوضات السلام طبقاً للمواثيق والعهود الدولية المبرمة فى هذا الإطار، ولا يخفى على أحد أن حزب الوفد على مدار تاريخه الطويل، داعم ومؤيد للقضية الفلسطينية من خلال مواقف كثيرة منذ حكومات الوفد المختلفة قبل ثورة 1952، حتى كتابة هذه السطور، ولذلك ليس بغريب أبداً أن يعقد الدكتور عبدالسند يمامة مرشح الوفد فى السباق الرئاسى مؤتمره الأول فى محافظة الدقهلية ومن مسقط رأس النائب الوفدى طارق عبدالعزيز الوطنى المحترم فى «ميت فارس»، حول نصرة القضية الفلسطينية، وضرورة وقف حرب الإبادة التى تحدث حالياً للأشقاء فى فلسطين.
ويأتى عقد مؤتمر الدكتور عبدالسند يمامة قبيل عقد القمة العربية التى دعت إليها دولة فلسطين، ليؤكد حرص حزب الوفد باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الدولة الوطنية المصرية، ليؤكد أيضاً أهمية وقف الحرب الإسرائيلية فوراً، وضرورة تفعيل حل الدولتين الذى تضرب به إسرائيل عرض الحائط، وسيتناول خطاب الدكتور عبدالسند فى هذا المؤتمر الكوارث البشعة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى حالياً، كما سيركز على أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة أن تكون الأمة العربية على قلب رجل واحد فى هذه المحنة التى يتعرض لها الأشقاء فى فلسطين، ولا بد أن تنتهز الدول العربية ما يحدث فى اتخاذ إجراءات صارمة يتم الضغط بها على إسرائيل والمجتمع الدولى لوقف هذه الحرب البشعة التى راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين.
تخصيص المؤتمر الأول لمرشح الوفد الدكتور عبدالسند يمامة عن القضية الفلسطينية، يعنى الاهتمام البالغ من حزب الوفد بضرورة حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة طبقاً للشرعية الدولية، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد رئيس حزب الوفد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية الوفد محافظة الدقهلية الدکتور عبدالسند یمامة القضیة الفلسطینیة حزب الوفد فى هذا
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح والنهضة: المصريون يرفضون تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل
شدد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن القيادة السياسية الحالية تملك شرعية تاريخية وشعبية، وتتمتع بدعم غير مسبوق من الأحزاب والنقابات وكافة مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن "كل مواطن مصري ملتف اليوم حول خيارات الدولة المصرية والإرادة السياسية التي أعلنت منذ البداية رفضها لكل محاولات التهجير أو العبث بالحقوق الفلسطينية."
وأشاد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، بالموقف الثابت والتاريخي الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس بوضوح المبادئ الراسخة للدولة المصرية، ويمثل امتدادًا طبيعيًا لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وأضاف: "ما نشهده الآن هو موقف عروبي وإنساني بامتياز، يعبّر عن قيم الدولة المصرية، ويتسق مع ضمير الأمة، ويأتي في لحظة فارقة تتقاطع فيها الإرادة الشعبية مع الإرادة السياسية الممثلة في شخص الرئيس والمؤسسات السيادية وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية."
وأضاف: "اليوم يمكننا القول إن الشعب المصري يتمتع بدرجة عالية من الوعي، وهذا ما تجلى بوضوح بعد أحداث 2011. أصبحنا وطنًا موحدًا، هدفنا واحد، ورؤيتنا واضحة، والجميع يلتف حول القيادة السياسية الوطنية، التي تعبر بالفعل عن الوجدان العميق للمصريين وتتشبث بالمبادئ الأصيلة التي نشأ عليها هذا الشعب."
وتابع رئيس حزب الإصلاح والنهضة قائلاً: "خروج الشعب المصري في المشهد الأخير يؤكد رفضه القاطع لأي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري والعربي، وهو ما رأيناه جليًا في صور وحدة الصف التي برزت في صلاة العيد، وفي الفعاليات السياسية والشعبية على حد سواء."
واعتبر الدكتور هشام أن ما يحدث الآن لحظة فارقة في مسار الشعوب، وأنها "بداية انطلاقة كبيرة لحلم مصري قومي"، مضيفًا: "مصر، من خلال تحركاتها في الملف الفلسطيني، تخوض الآن مواجهة شرسة أمام مخطط التهجير الذي تسعى إليه إسرائيل بدعم أمريكي غير محدود، لكنها تقف بثبات وبوصلة واضحة لصالح القيم والحقوق العربية."