ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالات هاتفية اليوم، من كل من الدكتور فيفيان بالاكريشنان وزير خارجية جمهورية سنغافورة، ولومينيتا أودوبيسكو وزيرة خارجية رومانيا، حول الحرب الدائرة في غزة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري نقل لنظرائه خلال تلك الاتصالات الرؤية والجهود المصرية إزاء حلحلة الأوضاع الإنسانية والأمنية المتأزمة في قطاع غزة، مؤكداً على حتمية تحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار دون قيد أو شرط، وامتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي، وتكثيف تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة على نحو يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف السفير أبو زيد، أن مناقشات الوزير شكري مع نظيره السنغافوري تناولت بشكل مفصل الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، والصدمة الإنسانية التي يستشعرها الجميع فى ظل تجاوز أعداد القتلي التسعة آلاف والسبعمائة منهم أربعة آلاف وثمانمائة من الأطفال، فضلاً عن التدمير العشوائي للبنية التحتية في القطاع، وما يتطلبه الأمر من زيادة وتكاتف جهود الأطراف الدولية للتخفيف من وطأة تلك الكارثة الإنسانية.

 اتصالاً بذلك، أكد وزير خارجية سنغافورة على حرص بلاده تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني اللازم لأهالي قطاع غزة، ومواصلة العمل المشترك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لتعزيز المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دولة سنغافورة خلال الأيام القادمة.

وأردف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية  أكد في اتصاله بوزيرة خارجية رومانيا على ضرورة تحمل الأطراف الدولية مسئولياتها تجاه الدفع لإنفاذ هدنة إنسانية فورية لوضع حد للوضع الإنساني المأساوي الذي يمر به الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، امتثالاً لالتزامات الدول في إطار أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ووجه المسئولان الشكر لجهود مصر الرامية لخفض التصعيد، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فضلاً عن تقديم الدعم وتسهيل خروج رعايا الدول الثالثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد وزارة الخارجية سامح شكرى وزير خارجية جمهورية سنغافورة وزيرة خارجية رومانيا غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي بين وزير خارجية إيران ومدير “الطاقة الذرية” وموافقة مبدئية على طلب لزيارة البلاد

إيران – أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ موقف واضح بشأن التهديدات ضد المنشآت الإيرانية.

وخلال محادثة هاتفية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ناقش عباس عراقجي آخر تطورات التعاون بين إيران والوكالة.

وأفات وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” بأن عراقجي أطلع في هذه المحادثة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على آخر التطورات والمشاورات الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني.

وفي حديثه عن سياسة إيران في تفاعلها وتعاونها مع الوكالة، شدد عراقجي على أنه “ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ موقف واضح بشأن التهديدات ضد المنشآت الإيرانية”، مؤكدا أنه “نظرا لاستمرار هذه التهديدات، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية برنامجها النووي السلمي”.

من حهته، أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى أنه “سيتم إجراء مشاورات مع الأطراف الأخرى لخلق بيئة مناسبة للمساعدة على حل القضايا القائمة”، وفق “إرنا”.

هذا وتقدم غروسي بطلب السفر إلى إيران، وقد وافق عليه من حيث المبدأ وزير الخارجية الإيرانية.

وبينت “إرنا” أنه بهدف ضمان نجاح هذه الزيارة، تقرر أنه يجب مراجعة تفاصيل الأمر ووضع اللمسات النهائية عليه بالوسائل المناسبة بين الطرفين.

ويأتي هذا الاتصال وسط توترات وتهديدات بين واشنطن وطهران، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد، إيران، بقصف “لم يروا مثله من قبل” إذا لم توافق الجمهورية على اتفاق نووي جديد، فيما توعد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي خلال خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، الولايات المتحدة وإسرائيل برد قوي ومماثل في حال مهاجمتهما إيران.

وفي ظل هذه التوترات، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ الإيرانية قد تم تجهيزها في منصات الإطلاق في جميع المدن التي تضم قواعد تحت الأرض في حال حدوث تصعيد من قبل الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة “تلغراف” نقلا عن مسؤول عسكري إيراني رفيع لم تسمه، أن طهران مستعدة لضرب القاعدة الأمريكية “دييغو غارسيا” في المحيط الهندي في حال تعرضها لهجوم أمريكي.

وكان ترامب قد أعلن في أوائل مارس، أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، أشار فيها إلى تفضيله التوصل إلى اتفاق مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني.

وأكد الرئيس الأمريكي لاحقا أن واشنطن تدرس مسارين محتملين لحل الملف النووي الإيراني – عسكري أو دبلوماسي – معربا عن تفضيله خيار المفاوضات.

ومؤخرا، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن رد بلاده على رسالة نظيره الأمريكي دونالد ترامب وصل إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى استعداد طهران لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الأمريكيين.

كما شددت طهران على أنها “لن تتفاوض بشكل مباشر إطلاقا في ظل الضغوط والتهديدات وتشديد العقوبات”.

 

المصدر: “إرنا” + RT

مقالات مشابهة

  • اتصالات ديبلوماسية لبنانية وانتقاد داخلي لـصمت وزير الخارجية
  • اتصال هاتفي بين وزير خارجية إيران ومدير “الطاقة الذرية” وموافقة مبدئية على طلب لزيارة البلاد
  • وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
  • وزير خارجية الصين من موسكو: تعاوننا مع روسيا لا يستهدف أي طرف
  • وزير خارجية الاحتلال: أردوغان يسعى لصرف الأنظار عن مشاكله.. وتركيا ترد: ادعاءات غير محترمة
  • وزير خارجية الصين: التعاون مع روسيا ليس موجهاً ضد أي طرف
  • السعودية محطة ترامب الأولى.. تفاصيل أول جولة خارجية للرئيس الأمريكي الجديد
  • العدو الاسرائيلي يقتل 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء الإبادة بغزة
  • وزير خارجية الاحتلال يُهاجم أرودغان على خلفية منع تركيا لـ "إسرئيل" من المُشاركة في مناورات للناتو
  • وزير خارجية عربي: نثقُ في الدور اليمني لمواجهة مشروع “التهجير”