الإفتاء توضح حكم إجراء عملية تغيير لون الجلد (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إمكانية إجراء عملية تفتيح لون البشرة لفتاة سمراء.
أبرزها بشأن الثلاثي.. موعد إعلان قرارات مجلس إدارة الزمالك بعد اجتماع اليوم خبير اقتصادي يكشف تأثير مقاطعة الشركات العالمية على المنتجات المصرية حكم تغيير لون الجلدقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "لا يجوز لنا أن نعترض في خلق الله سبحانه وتعالى، فكل ما صنعه الله جميل، فما تراه قبيح ممكن يراه غيرك جميل، إذا كانوا يرغبون في إجراء العملية، فيجب أن تتم في أضيق الحدود، وعليهم أن يعرفوا مدى نجاح العملية".
وتابع: "لو انتقلت الفتاة إلى حالة نفسية صعبة وغير قادرة على تحمل لون بشرتها نفسيًا، وتأزمت الأمور إلى هذا الحد، فلا مانع من إجراء العملية بعد التأكد من نجاحها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء لون البشرة
إقرأ أيضاً:
هل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضح
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشخص إذا شك أثناء الصلاة في عدد الركعات التي صلاها، ونسي ما إذا كان قد أدى ثلاث ركعات أم أربع، فعليه في هذه الحالة أن يبني على اليقين، وهو العدد الأقل.
وأوضح «عويضة» خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع «فيسبوك»، ردًا على سؤال ورد إليه يقول: «أشك دائمًا في عدد الركعات أثناء الصلاة، ولا أتذكر إذا كنت قد صليت ثلاث ركعات أم أربع، فهل يجب عليّ إعادة الصلاة؟»، أن الأصل في هذه المسألة أن المصلي إذا وقع في الشك، ولم يستطع أن يترجح لديه أحد الاحتمالين، فإنه يعتمد على الأقل، أي إذا شك هل صلى ثلاث ركعات أم أربع، يبني على أنه صلى ثلاث ركعات فقط، ويكمل صلاته، ثم يسجد سجدتين للسهو قبل أن يُسلّم من الصلاة.
وأضاف الشيخ عويضة أن هذا هو الحكم الشرعي إذا لم يكن عند المصلي ظن راجح، أما إذا كان لديه غلبة ظن تميل إلى أنه أدى أربع ركعات مثلًا، فهنا يجوز له أن يبني على ظنه، ويكمل الصلاة على هذا الأساس، دون أن يُعيدها.
وأشار إلى أنه إذا كان هذا الشك مجرد حالة عارضة تحدث للمصلي مرة أو مرتين، فيبني على اليقين كما أوضح، أما إذا كان الشك يتكرر معه في أغلب أو كل الصلوات، فهذا يُعتبر نوعًا من الوسوسة، وفي هذه الحالة لا يلتفت المصلي إلى الشك، وعليه أن يُكمل صلاته دون تردد، لأن الالتفات للوسواس يؤدي إلى الحرج والتكليف بما لا يطاق.