من ضحايا الفيضانات..الطوارئ والدعم ينتشل 40 رفات من مقبرة الظهر الحمر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبارليبيا24
أكد مركز طب الطوارئ والدعم أن الفرقة المساندة التابعة للمركز استخرجت أمس السبت 40 رفات من مقبرة الظهر الحمر لإعادة تنظيم دفنها.
وأوضح المركز أن الفرقة المساندة للطب الشرعي التابعة للمركز استخرجت الرفات من المقابر الجماعية مؤكدة أنها تعود لضحايا تم دفنهم خلال اليومين الأولين من الكارثة التي اجتاحت المنطقة الشرقية.
وأفاد المركز أن الفرق قامت باستخراج الرفات ووضعها في أكياس الجثامين وتأكيد العدد الكلي، ومتابعة اجراءات اعادة تنظيم دفنها.
وأضاف المركز أن هذه العملية تندرج تحت إشراف ومتابعة النيابة العامة وهيئة البحث عن المفقودين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.
وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة.
إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.