إعلام عبري: المسؤولية الأمنية في غزة ستبقى بيد تل أبيب عقب الحرب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
جيش الاحتلال: الحصار المفروض حاليا على غزة مرحلة هامة من أجل تفكيك حماس
صحيفة عبرية نقلا عن مسؤول: المسؤولية الأمنية في غزة ستبقى بيد تل أبيب عقب الحرب
اقرأ أيضاً : يائير لابيد: تل أبيب لن تكون آمنة ولا دولة أخلاقية ولن تربح الحرب
أفادت صحيفة معاريف العبرية، نقلا عن مسؤول في كيان الاحتلال، يأن المسؤولية الأمنية في غزة ستبقى بيد تل أبيب عقب الحرب
من جهة أخرى أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد القتلى في صفوفه من جنود وضباط إلى 347 منذ 7 بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وقال المتحدث العسكري في جيش الاحتلال: وسعنا العمليات الإنسانية في جنوب غزة بمساعدة مصر والولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث العسكري، أن الحصار المفروض حاليا على غزة مرحلة هامة من أجل تفكيك حماس.
وزعم أن حماس تستخدم المساعدات المقدمة للمستشفيات وتواصل استخدام السكان دروعا بشرية.
وأشار رإلىلا أن قوات حيشه هاجمت عدة مواقع لحزب الله ردا على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ان العمل على مدار الساعة للحصول على أي معلومة تخص الرهائن في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأقصى تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
عودة النازحين إلى شمال غزة تثير صدمة في الاحتلال.. إذلال وانتصار لحماس
احتفل النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة بعودتهم إلى منازلهم في شمال القطاع، في مشهد وصفته القناة 12 العبرية بـ"إذلال إسرائيل". وجاءت هذه العودة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، رغم أن العديد من الإسرائيليين لم يتمكنوا من استيعاب هذه المشاهد التي غطتها وسائل الإعلام على نطاق واسع.
وأزال الجيش الإسرائيلي، بعد تردد، الحواجز التي نصبها في ممر "نتساريم" وسط القطاع، والذي كان يفصل شمال غزة عن جنوبها منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لـ"طوفان العودة"، حيث عبر الفلسطينيون عن فرحتهم بالعودة إلى ديارهم، رغم تحولها إلى أطلال بسبب القصف الإسرائيلي.
ويواصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين التدفق إلى محافظتي غزة والشمال عبر محور "نتساريم"، حيث يخضعون لفحص أمني قبل العبور. ومن المقرر أن يكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه حتى المنطقة العازلة قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل بحلول 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، وفقًا للاتفاق.
دفع نحو المرحلة الثانية من الاتفاق
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي إن حماس تسعى إلى التوصل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن ضمانات أمريكية بوقف الحرب بشكل كامل. وأضاف أن حماس تخشى من تهديدات الحكومة الإسرائيلية باستئناف القتال، وأن كل يوم تأخير في المفاوضات يمثل خسارة لها.
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في موعد أقصاه 4 شباط/ فبراير المقبل، على أن تنتهي قبل أسبوع من انتهاء المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا. وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتلكأ في المضي قدمًا نحو المرحلة الثانية، مما يعكس تردده في إنهاء الحرب.
حماس تحقق أهدافها
كما أكد مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كدوش، أن حماس نجحت في تحقيق أهدافها من خلال عودة السيطرة الكاملة على شمال قطاع غزة. وأشار إلى أن العودة الجماعية للسكان ستجعل من الصعب على الاحتلال الإسرائيلي استئناف القتال في المنطقة، خاصة مع عودة أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني إلى شمال القطاع.
واعتبر كدوش أن نقل الأسلحة والذخيرة إلى شمال غزة سيكون سهلاً في ظل الكثافة السكانية العالية، مما يعزز سيطرة حماس على المنطقة. وخلص إلى أن حماس تحصل على ما تريده، بينما تواجه إسرائيل صعوبات جمة في إنفاذ الاتفاق.
"إذلال إسرائيل"
اختارت القناة 12 العبرية عنوانًا لافتًا لتغطيتها، واصفة عودة النازحين بأنها "إذلال لإسرائيل". من جانبه، اعتبر العقيد الإسرائيلي المتقاعد جاك نيريا أن عودة الجماهير إلى شمال غزة تمثل نهاية الحرب، مؤكدًا أن حماس لا تزال تسيطر على الميدان وتظهر حيوية وقوة.
وأضاف نيريا أن هدف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب، المتمثل في القضاء على حماس، لم يتحقق. وعلى مدار أكثر من 15 شهرًا من الحرب، أجبر الاحتلال نحو مليوني فلسطيني على النزوح من منازلهم، بينما خلّفت الإبادة الجماعية في غزة نحو 159 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
وكان وقف إطلاق النار قد بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، في محاولة لإنهاء الحرب التي شهدت دمارًا هائلاً وخسائر بشرية فادحة.