رئيس جامعة أسيوط يعين مديراً تنفيذياً لمكتب رعاية الطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدر رئيس جامعة أسيوط، الدكتور أحمد المنشاوي، قرارًا بتعيين الدكتور عمرو سيد حسن مديرًا تنفيذيًا لمكتب شؤون ورعاية الطلاب الوافدين بالجامعة.
وأكد الدكتور المنشاوي، أن جامعة أسيوط تهدف إلى استقطاب الطلاب الوافدين بفضل جودة تعليمها وأبحاثها، وتسعى لتوفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الطلاب الملتحقين بالدراسة في مختلف كليات الجامعة، سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو في الدراسات العليا، وتسهيل إجراءات التسجيل في الكليات، بالإضافة إلى الاهتمام بالأنشطة الثقافية والفنية ودمجهم مع الطلاب المصريين.
وتهدف الجامعة إلى تحقيق رؤية شاملة للرعاية الطلابية الوافدة، حيث تسعى إلى تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للطلاب الوافدين في جميع جوانب حياتهم الأكاديمية والشخصية. وتعتبر مكتب شؤون ورعاية الطلاب الوافدين دورًا رئيسيًا في تحقيق هذه الرؤية، حيث يعمل على تسهيل إجراءات قبول الطلاب الوافدين وتوفير الإرشاد الأكاديمي لهم، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب الوافدين.
وتعتبر جامعة أسيوط واحدة من أبرز الجامعات في مصر والمنطقة، حيث تحظى بسمعة طيبة في تقديم تعليم عالي الجودة وتطوير البحث العلمي. وبالاعتماد على هذه السمعة المرموقة، تعمل الجامعة على استقطاب الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى توفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم الأكاديمية.
ومن بين أهم أولويات الجامعة هو توفير الرعاية الكاملة للطلاب الوافدين، بدءًا من عملية القبول وانتهاءً بمرحلة الدراسة، حيث يتم توفير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة للطلاب الوافدين في مجالات مختلفة، بما في ذلك التدريب الرياضي وعلوم الحركة التي يتم تقديمها من خلال قسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة.
وبفضل تعيين الدكتور عمرو سيد حسن كمدير تنفيذي لمكتب شؤون ورعاية الطلاب الوافدين، سيتم تعزيز جودة الرعاية المقدمة لهؤلاء الطلاب وتحسين تجربتهم الجامعية. كما سيكون للدكتور عمرو سيد حسن دور هام في تعزيز التعاون مع الطلاب الوافدين والتواصل معهم لفهم احتياجاتهم ومساعدتهم في التكيف مع الحياة في الجامعة والمدينة.
باختصار، تعتبر جامعة أسيوط وجهة مثالية للطلاب الوافدين الذين يسعون للحصول على تعليم عالي الجودة والاستفادة من الفرص الأكاديمية والثقافية المتاحة في مصر. ومن خلال تعيين الدكتور عمرو سيد حسن كمدير تنفيذي لمكتب شؤون ورعاية الطلاب الوافدين، ستعمل الجامعة على توفير الرعاية اللازمة وتلبية احتياجات الطلاب الوافدين في جميع جوانب حياتهم الجامعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط للطلاب الوافدین جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.