بدعم من "النمو القوي للأعمال الجديدة" و"التوسع الملحوظ في النشاط"، سجلت الشركات العاملة في القطاعات غير النفطية بالسعودية خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلى معدل نمو في التوظيف منذ الشهر المماثل من عام 2014، بحسب مؤشر مديري المشتريات الخاص بـ""بنك الرياض".

وقال البنك، في بيانه الشهري، إن مؤشر مديري المشتريات الرئيسي ارتفع في أكتوبر للشهر الثاني على التوالي، مسجلا 58.

4 نقطة مقارنة بـ57.2 نقطة في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وهذه هي أعلى قراءة للمؤشر منذ يونيو/ حزيران الماضي، وتشير إلى "تحسن كبير في أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط في المملكة".

وتشير أي قراءة أعلى من 50 نقطة للمؤشر إلى تحسن عام في ظروف الأعمال.

وضمن رؤية السعودية 2030، تسعى المملكة إلى توسيع وتنويع اقتصادها، بعيدا عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، في ظل تقلبات أسعاره وتحول العالم نحو الطاقة المتجددة غير الملوثة للبيئة.

اقرأ أيضاً

السعودية.. هل تصل الإيرادات غير النفطية تريليون ريال في 2030؟

طلب قوي

وأضاف البنك أن ظروف سوق العمل القوية ساعدت على حدوث زيادة أسرع في الأجور؛ مما زاد من ضغوط تكلفة مستلزمات الإنتاج مع تسارع تضخم أسعار المشتريات أيضا.

ومع ذلك، خفضت الشركات أسعار البيع للشهر الثاني على التوالي في ظل تقارير أخرى تفيد بأن المنافسة القوية أدت إلى تآكل الحصة السوقية.

وأوضح أن النشاط التجاري واصل نموه بمعدل ملحوظ في بداية الربع الرابع من العام الحالي؛ استجابة لطلبات العملاء المتزايدة وتحسن الظروف الاقتصادية.

البنك تابع أن شركات الاقتصاد غير المنتج للنفط التي شملتها دراسته، أفادت بوجود زيادة حادة في الأعمال الجديدة الواردة، مع تحسن معدل التوسع إلى أعلى مستوى له منذ 4 أشهر.

وظل نمو الإنتاج والأعمال الجديدة واسع النطاق على مستوى قطاعات التصنيع والبناء وتجارة الجملة والتجزئة والخدمات.

وأفادت الشركات التي شملتها الدراسة بأن الطلب القوي وتوقعات الإنتاج القوية أديا إلى الحاجة لزيادة أعداد الموظفين. ونتيجة لذلك، ارتفع إجمالي أعداد الموظفين إلى أعلى درجة منذ أكتوبر 2014.

اقرأ أيضاً

بدعم من البناء والسياحة.. زيادة النشاط التجاري غير النفطي في السعودية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية القطاع غير النفطي توظيف إنتاج أجور

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي التركي يقرر رفع سعر الفائدة 350 نقطة أساس

قررت لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي التركي رفع سعر الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس، ويعتبر تلك القرار الأخير لدورة التيبسير النقدي التي يتبعها البنك المركزي التركي.

وانتهج البنك المركزي التركي سياسة التيسير النقدية، لانتعاش سعر الليرة التركية، التي كانت تعاني من تراجعا لافتا أمام حزمة من العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار.

وقام البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 49% من 46%، وذلك بعد رفعه بالفعل في الشهر الماضي خلال اجتماع طارئ وغير مقرر مسبقًا لصناع السياسة النقدية.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس

للمرة الخامسة على التوالي.. البنك المركزي التركي يرفع الفائدة 5%

البنك المركزي التركي يرفع الفائدة لـ 25%

مقالات مشابهة

  • توقعات البنك المركزي للاقتصاد المصري بعد قرار سعر الفائدة
  • التضخم الأساسي يسجل تراجعًا لرقم أحادي لأول مرة منذ 3 سنوات.. البنك المركزي يوضح الأسباب
  • البنك المركزي يخفض الفائدة 2.25%
  • البنك المركزي التركي يقرر رفع سعر الفائدة 350 نقطة أساس
  • قبل قرار البنك المركزي اليوم.. أعلى عائد على شهادات ادخار بنك مصر
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. أعلى عائد على شهادات الإدخار في البنك الأهلي
  • توظيف الرعاية السعودية للعلاقة مع سوريا
  • بقيمة 1.4 تريليون جنيه.. مصر تسجل أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات
  • قبل القرار المرتقب لـ «المركزي المصري».. أعلى عائد متدرج سنوي على شهادات البنك الأهلي
  • تقرير: المملكة العربية السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي