أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إنه يتوقع أن تتصاعد الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط إلى مستوى حرب عالمية، لأن الجميع رأى مدى ضعف أقوى قوة في الشرق الأوسط.

وقال فوتشيتش مساء الأحد إن الصراع في قطاع غزة يؤجج الكثير من المشاعر في جميع أنحاء العالم، وخاصة بين المسلمين واليهود.

إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": إسرائيل تبحث سرا عن دعم لإعادة توطين مئات الآلاف من سكان غزة في مصر

وأضاف: " حتى لو توقف كل هذا وتم التوقيع على هدنة، فإن جميع القوى الإقليمية تنتظر لحظتها لتصبح أقوى قليلاً.

لقد رأوا هذه المرة أن إسرائيل ليست منيعة. إنها تحاول حل القضايا بطريقة لا تعرضه للخطر في أي وقت قريب، وهو أمر أعتقد أنه صعب للغاية. والجميع رأى مدى ضعف أقوى قوة في الشرق الأوسط، وأنا متأكد من أن هذا لن يتوقف بهذه السهولة".

وأضاف: "سيقول الناس، هناك العديد من الصراعات الإقليمية، لكنها ليست حربا عالمية. لكننا نقترب من ذلك. لقد حدث هذا، والبعض يقارن مع الحرب العالمية الأولى، والبعض الآخر مع الحرب العالمية الثانية. هناك اختلاف مع الأول والثاني، ولكن هناك الكثير من أوجه الشبه. إذا اندلع صراع إقليمي آخر، فإن أطرافه ستكون هي نفسها مرة أخرى".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".

ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في الشرق الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.

من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة من شأنها أن تعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي".

قاذفات "بي 2"

ولم يشر بارنيل إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن 4 قاذفات من طراز "بي 2" على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.

إعلان

ويقول خبراء إن هذه المسافة قريبة بما يكفي للوصول إلى اليمن أو إيران.

وقاذفات "بي 2" قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة الحوثيين في اليمن.

وقال شون بارنيل: "تظل الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي في منطقة القيادة المركزية الأميركية ومستعدين للرد على أي جهة فاعلة.. تسعى إلى توسيع الصراع أو تصعيده في المنطقة".

وتشمل القيادة المركزية الأميركية منطقة تمتد عبر شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • روسيا: قصف النووي الإيراني سيتسبب في عواقب إشعاعية وإنسانية على الشرق الأوسط والعالم
  • أجندة فعاليات حافلة لـ «دبي التجاري العالمي» في إبريل
  • أحدها في العراق..“بلاك روك” الأمريكية تستحوذ على موانئ بالشرق الأوسط
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط بسبب التوتر مع الحوثيين
  • إغلاق "إم بي إن".. هل تتخلى واشنطن عن صوتها في الشرق الأوسط؟
  • أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
  • غارات أمريكية هي الأعنف في اليمن والبنتاغون يعلن تعزيزاً عسكرياً في الشرق الأوسط
  • نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين: هناك فرق بين القوات المسلحة والحركة الإسلامية
  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط