ميقاتي: استهداف العدوان الإسرائيلي للمدنيين بلبنان وصمة عار للضمير العالمي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن استهداف العدوان الإسرائيلي للمدنيين في لبنان، واستشهاد أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة في الجنوب، وجرح آخرين بنيران المسيّرات، جريمة نكراء تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، معتبرا أنها أيضا وصمة عار جديدة بحق الضمير العالمي المتغاضي عما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان وغزة.
وأضاف ميقاتي، في بيان، اليوم الأحد، أن هذه الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام وسيتم متابعتها من قبل الحكومة، عبر اتصالات دولية، وأيضا عبر تقديم شكوى عاجلة ضد العدو الإسرائيلي إلى مجلس الأمن على خلفيتها.
مطالبة بتطبيق شرعية الأمم المتحدةوأكد ميقاتي أن المطلوب من دول القرار في مجلس الأمن الدولي العودة إلى تطبيق شرعية الأمم المتحدة، والتحرك للجم الاعتداءات وإنقاذ ما تبقى من إنسانية وعدالة كي لا تبقى هذه الشكاوى حبرا على ورق.
وأشار ميقاتي إلى أنه يضع هذه الجريمة بعهدة من يطالبون بالتهدئة ويتغاضون عما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين لبنان أطفال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: "الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري"، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية"، أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: "لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء".
وتابع “ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع”.
وأضاف مهنا، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.