كان متوترًا.. السفير الفلسطيني في بريطانيا يكشف تفاصيل لقاء عباس مع وزير خارجية أمريكا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- انتقد السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، الأحد، الولايات المتحدة لفشلها في أن تكون "وسيطًا نزيهًا" في الحرب بين إسرائيل وحماس، حسب قوله.
وقال السفير حسام زملط لشبكة CBS بعد وقت قصير من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: "نحتاج إلى رؤية الولايات المتحدة تلعب دور الوسيط النزيه، وليس تبني الرواية الإسرائيلية.
وقال زملط، الذي شغل في وقت سابق منصب السفير الفلسطيني لدى الولايات المتحدة، إن لقاء بلينكن مع عباس كان متوترًا.
وأضاف زملط: "لقد طالب رئيسنا بوقف فوري لإطلاق النار للهجوم الوحشي والقاتل الذي تشنه إسرائيل على مدنيينا وشعبنا. هذه ليست حربًا ضد حماس. من الواضح منذ أن بدأت أنها حرب ضد شعبنا، ليس فقط في غزة، ولكن أيضًا في الضفة الغربية".
كما انتقد السفير الفلسطيني الولايات المتحدة لرفضها الدعوة إلى وقف إطلاق النار واختيارها بدلاً من ذلك مصطلح "هدنة إنسانية".
وقال لمذيعة شبكة CBS مارغريت برينان: "هذا الحديث برمته، يا مارغريت، عن "الهدنات الإنسانية" هو ببساطة أمر غير مسؤول. هدنة الجرائم ضد الإنسانية سنتوقف لمدة ست ساعات عن قتل أطفالنا، ثم نستأنف قتل الأطفال؟ أعني أن هذا لا يتوافق حتى مع القوانين الدولية".
ورفض زملط الإدانة رسميًا لهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ودعا بدلاً من ذلك الولايات المتحدة إلى "تمكين دولة فلسطين التي ستكون قادرة على حماية شعبها".
وقال زملط إنه لا يعتبر الصراع حربًا، لأن "الحرب لا تحدث بين المحتل والقائم بالاحتلال... وتحدث فقط بين دولتين ذات سيادة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية غزة محمود عباس الولایات المتحدة السفیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
روبوتات تقطف الفاكهة في بريطانيا
بدأت الروبوتات تدخل حيز الاستخدام تجارياً بالفعل، وفي المملكة المتحدة تقوم روبوتات بالعمل في المزارع أخيراً على مدار الساعة.
وقال دنكان روبرتسون، الرئيس التنفيذي لشركة Dogtooth "دوجتوث"، إن النموذج الأحدث من الروبوت الخاص به هو الأول في العالم الذي يساوي إنتاجية إنسان، وفق موقع "ميترو".
ويمكن للروبوت، الذي يبدو وكأنه من فيلم "حرب النجوم"، العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع حيث يمكنه الرؤية في الظلام باستخدام الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي لتحديد التوت الناضج، فهو لا يمسك الثمرة بنفسه ليقطفها، ولكنه يقص الساق، مما يعني أن التوت أقل عرضة للكدمات والتلوث المتبادل من العفن والفطريات.
وتتم أيضاً مراقبة الجودة تلقائياً، بحيث يتم التخلص من التوت الفاسد على الفور بينما يمكن تبريد التوت الجيد وإرساله مباشرة إلى محلات السوبر ماركت.
وقال الدكتور روبرتسون إن التكنولوجيا يمكن أن تحل مشكلة كبيرة تتمثل في نقص العمالة التي تواجه المزارعين في المملكة المتحدة، وهي مشكلة حادة للغاية لدرجة أن الفاكهة تُركت في بعض الأحيان لتتعفن في الحقول.
ويعتمد أصحاب المزارع عادةً على العمال المهاجرين للقيام بقطف الفاكهة بأجور منخفضة ويشكلون تحدياً بدنياً، لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والجائحة جعلا توظيف الناس أكثر صعوبة، ما خلق أزمة استدامة لهذه الصناعة.
وقال الدكتور روبرتسون: "إن التكاليف تتزايد بشكل كبير، ومحلات السوبر ماركت ليست مستعدة لدفع المزيد، لقد كان من الصعب في السابق أتمتة المهام الحاذقة مثل قطف الفواكه والخضروات بما في ذلك الطماطم والفلفل والتفاح والتوت، ولكن هذا قد يكون على وشك التغيير، إذ يتم بالفعل استخدام 70 روبوتاً تجارياً في مزارع المملكة المتحدة، ويعتبر الطراز الأحدث أكثر كفاءة، حيث يمكنه قطف 8 حبات من التوت في الدقيقة، وعلى الرغم من أن هذا هو نصف ما يمكن أن يفعله الإنسان، إلا أنه يمكنه قطف الفراولة مرتين طالما أنه يحتاج فقط إلى فترات راحة لإعادة شحن طاقته بعد 24 ساعة، لذلك يمكنه قطف 200 كجم من الفراولة يومياً".
ويقول: "يتم تحميل المعلومات حول المحصول على بوابة الويب مما يتيح "التحكم الكامل في أسطول الروبوتات الخاص بك".
وقالت الشركة إن أسطول الروبوتات يعمل على المسارات وفي الهواء الطلق وفي البيوت الزجاجية، ومن المتوقع أن يتم طرحه للبيع بحوالي 30 ألف جنيه إسترليني، وسيكون النموذج الأول الذي يمكن للمزارعين شراءه واستخدامه بأنفسهم.
وقال الدكتور روبرتسون: "باعتبارنا شركة تكنولوجية صغيرة نسبياً بذلنا الكثير من الجهد في التطوير، غير أن الروبوت سيدفع تكاليفه قريباً، وسيكون مؤهلاً للحصول على دعم حكومي".
ومن بين أوائل الذين تبنوا هذه الفكرة جيمس دايسون، الذي تحصد مزرعته في لينكولنشاير الفراولة البريطانيةـ بغض النظر عن الموسم، باستخدام الروبوتات والطاقة المتجددة، وكان من المقرر أن تصل الفراولة التي تم قطفها باستخدامهم في ديسمبر (كانون الأول) إلى الأسر في المملكة المتحدة في الوقت المناسب لعيد الميلاد.