زنقة20| متابعة

خرج ازيد من 100 ألف مواطن ومواطنة صباح هذا اليوم الأحد 5 نونبر الجاري في مسيرة حاشدة لم يسبق لها مثيل على صعيد أقاليم الصحراء المغربية للتنديد بالهجوم الدنيء الذي أقدمته عليه مرتزقة البوليساريو في حق اهالي إقليم السمارة.

المسيرة التي تقدمها مولاي حمدي ولد الرشيد ومنتخبون صحراويين من كل الأحزاب المغربية وأعيان وشيوخ قبائل الصحراء المغربية جابت معظم شوارع العيون تحمل الأعلام الوطنية وتردد النشيد الوطني لتؤكد للعالم من خلالها التجند الدائم وراء جلالة ملك البلاد والدفاع بإستماتة عن الوحدة الترابية للمملكة.

المسيرة التي انطلقت من ساحة ولي العهد سمو الأمير مولاي الحسن “ساحة أم السعد”، وجابت شوارع مدينة العيون، تميزت بالكلمة القوية لرئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، التي ألقاها أثناء سير المسيرة، والتي عبر من خلالها عن استنكار وتنديد الساكنة الشديدين لهذا الاعتداء الوحشي الذي استهدف مدنيين آمنين بأحياء سكنية بالعاصمة الروحية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

ولد الرشيد وفي كلمة مفعمة بالحماس الوطني الفياض، أكد أن هذه الحشود الكبيرة التي خرجت للمشاركة في هذه المسيرة، هي تعبير صادق وعميق عن رفض الساكنة لكل ما من شأنه تعكير صفو وأمن واستقرار هذه الربوع العزيزة الآمنة في كنف المملكة المغربية، والتفافها خلف مسيرة التطور والازدهار والاستقرار التي تعرفها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

ولم يفوت رئيس المجلس الجماعي للعيون الفرصة بهذه المناسبة، لتجديد دعم الساكنة القوي لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب، مؤكدا بأن هذا المقترح هو الحل الوحيد والأوحد والذي لا بديل عنه لوضع حد لهذا النزاع المفتعل حول الصحرا، ولإنهاء معاناة أهالينا في مخيمات تندوف.

وعرفت هذه المسيرة مشاركة حشود كبيرة غصت بهم ساحة ولي العهد سمو الأمير مولاي الحسن، والتي قدمت من مختلف أحياء العيون، وذلك قبل أن تنطلق في مسيرة جابت مختلف شوارع العيون، حيث رفع المشاركون الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة، واللافتات المعبرة عن تنديد الساكنة واستنكارها، لهذا الاعتداء الآثم الذي حاول المس بأمن وسلامة المدنيين الآمنين.

وإلى ذلك صدحت حناج هذه الحشود الشعبي بالتأكيد على الإلتحام خلف القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتمسكهم وتعلقهم الأبدي بأهداب العرش العلوي المجيد.

جدير بالذكر ان هذه المسيرة الضخمة قد عرفت مشاركة وفود قادمة من مدن السمارة وبوجدور وطرفاية وفعاليات من الجالية المغربية المقيمة بالخارح تعبيرا عن رفض ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء واستنكارها لهذا الاعتداء الوحشي، ولكل أشكال الإرهاب والعنف بهذا البلد الآمن والمستقر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، خلال اجتماعها يوم الخميس 21 نوفمبر 2024، تثبيت أسعار الفائدة الرئيسية. وتم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25% و28.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، كما تم تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

عاجل.. قرار مفاجئ من البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2024: هل يتم تغيير سعر الفائدة؟

 

ويأتي هذا القرار استنادًا إلى أحدث التطورات والتوقعات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي منذ الاجتماع السابق للجنة.

 

الوضع العالمي:

 

ساهمت السياسات النقدية التقييدية التي تبنتها الاقتصادات الكبرى والناشئة في تراجع معدلات التضخم عالميًا، ما دفع بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار الفائدة تدريجيًا مع استمرار جهودها لخفض التضخم إلى المستويات المستهدفة. ورغم استقرار معدلات النمو الاقتصادي بشكل عام، لا تزال آفاق النمو معرضة لعدة مخاطر، مثل تأثير السياسات التقييدية على النشاط الاقتصادي، التوترات الجيوسياسية، واحتمال عودة السياسات التجارية الحمائية.

 

ورغم التوقعات بتراجع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خاصة الطاقة، لا تزال المخاطر التضخمية قائمة بسبب احتمالية حدوث صدمات عرض نتيجة الاضطرابات الجيوسياسية أو سوء الأحوال الجوية.
 

الوضع المحلي:

 

على الصعيد المحلي، أظهرت المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة في الربع الثاني، مع توقعات باستمرار التحسن خلال الربع الرابع، وإن كان دون تحقيق طاقته الكاملة. يُتوقع أن يدعم هذا المسار تراجع التضخم على المدى القصير، مع تعافي النشاط الاقتصادي بحلول العام المالي 2024/2025.

 

في المقابل، ارتفع معدل البطالة إلى 6.7% في الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ6.5% في الربع الثاني، نتيجة عدم توافق وتيرة خلق فرص العمل مع زيادة الداخلين إلى سوق العمل.

 

التضخم:
 

استقر معدل التضخم السنوي العام عند 26.5% في أكتوبر 2024 للشهر الثالث على التوالي، مدفوعًا بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريًا مثل أسطوانات البوتاجاز والأدوية. كما انخفض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر، مقارنة بـ25% في سبتمبر. وبلغ التضخم السنوي للسلع الغذائية 27.3% في أكتوبر، وهو أدنى مستوى له خلال عامين. هذه التطورات، إلى جانب تباطؤ وتيرة التضخم الشهري، تشير إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في الانخفاض، رغم تأثره بإجراءات ضبط المالية العامة.

 

يتوقع استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024، مع احتمالات لبعض المخاطر مثل التوترات الجيوسياسية وعودة السياسات الحمائية. ومع ذلك، يُتوقع انخفاض كبير في معدل التضخم بدءًا من الربع الأول من 2025 بفضل تأثير التشديد النقدي وتغير فترة الأساس.


 

قرار اللجنة:

 

أكدت اللجنة أن الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية يعد مناسبًا لضمان تحقيق انخفاض مستدام في معدلات التضخم. وستستمر اللجنة في اتباع نهج يعتمد على البيانات لتحديد مدة التشديد النقدي الملائمة بناءً على توقعات التضخم وتطوراته الشهرية. كما ستواصل مراقبة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، مع التأكيد على استعدادها لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لمواجهة التضخم والحفاظ على الاستقرار المالي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل جدي وموثوق به وواقعي
  • 49 مسيرة حاشدة بعمران تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • محافظة تعز تشهد 19 مسيرة جماهيرية حاشدة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • محافظة صنعاء تشهد 23 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
  • 78 مسيرة حاشدة بإب دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مسيرة حاشدة  في الأردن دعما لغزة ولبنان وتأييدا لقرار الجنائية الدولية
  • مسيرة حاشدة في الأردن دعما لغزة ولبنان وتأييدا لقرار الجنائية الدولية
  • 23 مسيرة حاشدة بمحافظة صنعاء تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • تعز تشهد 19 مسيرة حاشدة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟