انتقالي خنفر ينظم محاضرة توعوية للتحذير من آفة المخدرات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)خاص:
بتوجيه من القائم باعمال رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمديرية خنفر المحامي صالح عبدالله الفضلي وبالتعاون مع أدارة مدرسة الايمان بجعار، نظم اليوم القسم القانوني بتنفيذية انتقالي خنفر ممثلاً بالمحامي سالم عبيد باظروس محاضرة توعوية للطلاب بعنوان "خطر المخدرات وآثارها على المجتمع" وذلك في ساحة مدرسة الايمان للفترة المسائية (بنين) بحضور رئيس قسم الشهداء والجرحى بتنفيذية انتقالي خنفر العقيد حمود زين والطاقم التعليمي للمدرسة.
وتهدف المحاضرة إلى توعية وتثقيف الطلبة بمخاطر المخدرات والضرر الكبير الذي ينجم عنها والوسائل الكفيلة في الحد منها ومنع انتشارها.
وتطرق المحامي باظروس في محاضرته إلى بدايات ظهور المخدرات وانتشارها في المجتمعات واكتشاف أضرارها الكثيرة والمميتة وتجريم زراعتها أو صناعتها أو تداولها أو الترويج لها أو تعاطيها من قبل القوانين والتشريعات في مختلف الدول، خاصة في دولة الجنوب والتي تسعى دوما إلى تثقيف الشباب ومختلف فئات المجتمع إلى أضرار هذه الآفة القاتلة، بالإضافة إلى وسائل الردع القانونية والشرطية لمنع انتشارها وتداولها في مجتمعنا.
وقال باظروس أن الأثار التي تترتب على تعاطي المخدرات كثيرة منها الصحية والجسدية والتي تتعلق بشخص المتعاطي حيث يحكم على نفسه بالهلاك والموت البطيء ومنها الأثار الاقتصادية والتي تطال الشخص والأسرة والمجتمع ككل
ونبه باظروس إلى ضرورة الإخبار عن إي حالة مشبوه تتعلق بالمخدرات قد تصادفهم في حياتهم اليومية، والإبلاغ عن الحالات والتي يتم التعامل معها بسرية تامة الى الجهات المسؤولة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي
يمانيون../
أعلنت قوات “الدعم السريع” السودانية، اليوم الثلاثاء، توقيعها مع عدد من الحلفاء على دستور انتقالي جديد، في خطوة تهدف إلى تشكيل حكومة موازية للحكومة القائمة في البلاد، وسط استمرار الحرب بينها وبين الجيش السوداني منذ قرابة عامين، ما يزيد من مخاطر تقسيم السودان، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
بالتزامن مع هذا الإعلان، نفذت “الدعم السريع” هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف البنية التحتية للكهرباء في السودان، حيث قصفت محطة سد مروي، أكبر منشأة لتوليد الطاقة في البلاد، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء شمالي السودان، بحسب بيان صادر عن الجيش السوداني.
في المقابل، أكدت قيادة الجيش أنها حققت تقدمًا عسكريًا في منطقة شرق النيل، في خطوة تهدف إلى محاصرة قوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، ضمن تصعيد مستمر بين الطرفين.
الدستور الانتقالي الذي تبنّته قوات “الدعم السريع” يسعى إلى استبدال الدستور الموقع عام 2019، ويؤسس لإقامة دولة فيدرالية علمانية مقسمة إلى ثمانية أقاليم، مع منح المناطق حق “تقرير المصير” في حال عدم تحقيق فصل الدين عن الدولة، وفق نص الوثيقة.
كما ينص الدستور على إنشاء جيش وطني موحّد، حيث يُنظر إلى القوات الموقّعة على الاتفاق على أنها ستكون “النواة” لهذا الجيش.
أبرز القوى الموقعة على الوثيقة تشمل “الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي حركة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق واسعة في جنوب كردفان، إلى جانب فصائل أخرى أصغر حجمًا.
في بيان مشترك، أعلنت قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها أن الحكومة الموازية سيتم تشكيلها خلال الأسابيع القادمة، لكن لم يتم الكشف عن أسماء الشخصيات التي ستقودها أو موقعها الرسمي.
إعلان الدستور الجديد من قبل “الدعم السريع” يمثل تصعيدًا سياسيًا خطيرًا قد يساهم في تعميق الانقسام داخل السودان، خاصة في ظل غياب توافق وطني حول أي حلول سياسية للأزمة المستمرة.
هذا التطور قد يؤدي إلى تصعيد المواجهات العسكرية بين طرفي النزاع، وربما يدفع إلى تدخلات إقليمية ودولية أكثر حدة، في وقت يعاني فيه السودان من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الصراع المستمر.