عودة التنورة الجينز إلى ساحة الموضة العالمية.. اعرفي طرق تنسيقها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
موضة الملابس تتغير كل عام، كما أن هناك ملابس تعود موضتها من جديد بعد مرور أعوام، ولعل أبرزها " الجيبة الجينز "، فكانت من الأساسيات التي لا تخلو خزانة أي فتاة منها، في جيل التسعينات، فتضيف مظهر أنثوي مميز.
ولاحظ الجميع في السابق أن موضة الجيبة الجينز لم تعد مثل فترة التسعينات، وكان الاتجاه الأكبر على البناطيل الممزق والفضفاضة، وغيرها من تصميمات غريبة وجديدة، إلى أن ظهرت من جديد، بعد أن قدمها بعض بيوت الأزياء في أسبوع الموضة بنيويورك بتصميمات متنوعة وتنسيقات مختلفة، لذا نقدم لك طرق تنسيق الجيبة الجينز لتظهرين بلوك عصري مميز.
إطلالة كلاسيكية
يمكنك الحصول على إطلالة كلاسيكية بإرتداء قميص خالي من التطريزات باللون الأبيض أو الأسود مثلًا، وإدخال القميص داخل التنورة الجينز؛ للحصول على لوك جذاب ومثير.
إطلالة عصرية
إذا أردتي الظهور بلوك مثير وعصري، يمكنك إرتداء تنورة جينز ممزقة، مع كروب توب؛ لإبراز أنوثتك وجمالك.
إطلالة عملية هادئة
في فصل الشتاء، يمكنك إرتداء بلوفر تريكو بألوان جذابة مثل الوردي أو الأوف وايت، مع تنورة ميد مُجسمة، للحصول على استايل هاديء يمكن إعتمادة في العطلات أو في العمل.
لوك موحد اللون
تصميم "البدلة" من التصميمات المفضلة لدى الكثير من النساء، فتضيف أناقة وجاذبية لصاحبتها، ففي هذه الحالة يجب اختيار تنورة جينز نفس لون الجاكيت الجينز ونفس التصميمات، كما يمكنك غلق الجاكيت أو فتحة وارتداء توب خالي من الرسومات أسفل الجاكيت.
كارديجان مع التنورة
إذا كنتي محجبة أو تخجلين من إرتداء التوب داخل التنورة يمكنك إرتداء كارديجان طويل بألوان موحدة، مثل البيج أو الأبيض أو الأسود، فيضيف لمسة جذابة للإطلالة ويمكن إعتمادة للمحجبات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأطباء إذ يرحلون بلا عودة
د. رشيد ابداح
عضو مجلس نقابة الاطباء الاردنية .
وراء كلّ ابتسامة طبيب.. قصّةٌ من التّعب، وألمٌ صامت، وقلبٌ يخفق بين ضغط العمل وثقل المسؤولية.
في بلدٍ نحتاج فيه إلى كلّ يدٍ تحمل سماعة، وكلّ عينٍ تسهر لإنقاذ مريض، نودّع أطباءنا الشباب مبكرًا… يرحلون بلا رجعة، ليس بسبب مرضٍ أعجزهم، بل لأنّ الإرهاق طَرق أبوابهم قبل الأوان، ولأنّ التوترَ كان أسرع إلى قلوبهم من نبض الحياة.
يا تُرى، كم مرّةً تأخّروا عن عشاءٍ مع أحبّائهم؟
كم مرّةً ناموا في المستشفى بدل غرفهم؟
كم مرّةً حملوا همّ مريضٍ حتى بعد انتهاء دوامهم؟
هم لا يشتكون.. لكنّ أجسادهم ترفع الراية البيضاء، ونبضهم يتوقّف فجأةً، وكأنّما يقول: “كفى!”
نعم، كفى ساعاتٍ بلا نوم، وكفى ضغوطًا بلا حدود، وكفى تضحياتٍ بلا تقدير!
اليوم، نحن لا نخسر اطباءا فقط… بل نخسر أبًا، أمًّا، ابنًا، صديقًا، وإنسانًا كان يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح لو مُنحَ القليل من الراحة، والقليل من الاهتمام.
إلى صانعي السياسات الطبية ، إلى المجتمع ، إلى كلّ من يهمّه الأمر:
الطبيب ليس آلة… هو بشرٌ يُنهكه التعب، ويُدميه الإهمال. فلنحمِهم قبل أن نبحث عنهم بين قوائم الراحلين!
رحم الله من رحلوا، وشفى من لا زالوا يقاومون…