بوابة الوفد:
2025-01-03@03:10:25 GMT

عدوى البغيض دوماً

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

إلى عدوى البغيض دوماً سيادة اللورد البريطانى المذموم «آرثر جيمس بلفور».. أعلمك أننى على يقين نابع من قلب مؤمن بوعد الله فى النصر والثبات، أنك فى الدرك الأسفل من جهنم، تتقلب على جمر من نار، لا تموت بسببه ولا تحيا.. بجوار الطغاة ومجرمى الحرب وقتلة الإنسانية: «نيرون»، «كاليجولا»، «هتلر» و «موسولينى». 

لم يُرفع عنك العذاب يا وزير الخارجية البريطانى الشرير «بلفور» شيطانك الأكبر ومؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة الصحفى اليهودى النمساوى المجرى «تيودور هرتزل».

. صاحب إحدى أحقر العبارات فى التاريخ المملوءة بالحقد والغل؛ لتبرير سرقة الوطن الفلسطينى الذى كان وقت زمنه عام 1897م جزءاً من الدولة العثمانية ويحظى بحكم محلى (ولاية).

هل صدقت وآمنت يا «بلفور» حقاً بما قاله هذا المعتوه «هرتزل» الجاهل بحركة التاريخ، وحق الشعوب فى أرض الأجداد ودفاتر الذكريات وحكايات الأجيال؟! أردد عليك ما قاله، فكل كلمة قالها حكم عليه من رب العزة ألا يسقط عنه العذاب إلى يوم تجتمع الخصوم بملايين الشيوخ والأطفال والنساء والرجال من الفلسطينيين الذين تعرضوا لمجازر دموية وحرب إبادة وتهجير.. يقول «هرتزل» السفاح: إذا حصلنا يوماً على مدينة القدس وكنت ما أزال حيًا وقادرًا على القيام بأى عمل، فسوف أزيل كل شىء ليس مقدساً لدى اليهود فيها، وسوف أحرق جميع الآثار الموجودة ولو مرت عليها قرون. 

أما رسالتك القصيرة أيها اللورد البريطانى الكريهة «بلفور» بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى رئيس الجالية اليهودية فى بريطانيا اللورد «ليونيل وولتر دى روتشيلد»، تبشره فيها «إنّ حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومى للشعب اليهودى فى فلسطين، وستبذل أقصى جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية».. فقد اعتبرها أشرار العالم ممن يريدون التخلص من شراذم اليهود فى دول أوروبا الوعد الحلم، حتى لو جاء ذلك على جثث أصحاب مفاتيح البيوت وورثة الأرض منذ آلاف السنين.. هذا الوعد اللعين ضمن صك انتداب بريطانيا من عصبة الأمم على فلسطين، كما أصبح المبدأ التوجيهى للحكم البريطانى للبلاد خلال السنوات الثلاثين التالية، ليتمّ تنفيذه النهائى مع قيام إسرائيل فى سنة 1948، ما غيّر وجه الشرق الأوسط وتاريخه.

كالذئاب الجائعة تم افتراس عالمنا العربى من قبل الاحتلال الفرنسى والبريطانى، فى السنوات المائة وتزيد التى مرت على وعد «بلفور» المشئوم، توالت الوعود البريطانية، باغتصاب فلسطين لتكون وطنًا لليهود، ففى الفترة ذاتها، كان المندوب السامى البريطانى فى مصر السير «هنرى مكماهون»، قد وعد سراً الشريف حسين، شريف مكة، بأنّ بريطانيا ستدعم الاستقلال العربى بعد الحرب العالمية الأولى، وبناءً على هذه الضمانات أَطلقت قوةٌ عسكرية عربية تحت قيادة الأمير فيصل ابن الشريف حسين، ثورةً ضدّ العثمانيين فى يونيو 1916.. لتبدأ عملية تقسيم الامبراطورية العثمانية ــــ تركة الرجل المريض ـــ فدخلت القوات البريطانية فلسطين واستولت على القدس فى ديسمبر 1917، وبحسب ما دونته كتب التاريخ تم احتلال البلد مع حلول أكتوبر 1918. كما تمّ فرض حكومة عسكرية فى فلسطين، الأمر الذى سمح ببدء تكريس دعائم الوطن القومى اليهودى على الأرض وفق وعد بلفور حتى قبل انتداب بريطانيا على فلسطين رسمياً: ففى يوليو 1920، أصبح صهيونى معروف هو السير «هربرت صموئيل»، أوّل مندوب سامٍ فى فلسطين، وفى أغسطس وافقت الإدارة المدنية الجديدة على أوّل مرسوم هجرة يهودية.

ختاماً أعطيت يا «بلفور» ما لا تملكه لمن لا يستحقه.. فحق عليك العذاب إلى يوم الدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلب مؤمن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعتقل 3 أفغان مدانين بتهريب البشر

أعلنت الشرطة البريطانية -أمس الاثنين- اعتقال 3 فارين أفغان أدانتهم محكمة بلجيكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إضافة إلى 20 عضوا آخرين بالعمل مع عصابة لتهريب المهاجرين.

وأفادت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا بأنه جرى إلقاء القبض على زيارمال خان (24 عاما) وزيشان بانغيس (20 عاما) وسيف الرحمن أحمد زاي (23 عاما) بين 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري وأمس الاثنين في لندن ومناطق محيطة بها.

وأضافت الوكالة أنه من المقرر بدء إجراءات إعادة المدانين الأفغان إلى بلجيكا لقضاء عقوباتهم هناك.

وكان الرجال الثلاثة من بين 11 متهما حوكموا غيابيا بعد تحقيق مشترك أجرته الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة والشرطة البلجيكية، واتهموا بالاعتداء جنسيا على ذكور قصّر وتصويرهم لابتزازهم لاحقا.

وقال كريغ تيرنر نائب مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة إن الثلاثة كانوا جزءا من شبكة "تجني الأرباح من تعريض أناس ضعفاء لحالات خطيرة أثناء نقلهم، وترتكب أبشع الجرائم الجنسية ضدهم".

وكانت محكمة في مدينة أنتويرب البلجيكية أدانت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الأفغان الثلاثة إضافة إلى 20 عضوا آخرين، وقضت بسجنهم بين عامين و18 عاما، وبلغ مجموع أحكامهم 170 عاما.

إعلان

وقضت المحكمة بسجن أحمد زاي 10 سنوات وكل من زيارمال خان وزيشان بانغيس 3 سنوات، وحُكم على الثلاثة أيضا بدفع غرامة قدرها 3 آلاف يورو.

وقال الادعاء العام في بلجيكا إن العصابة نظمت رحلات لمهاجرين من أفغانستان إلى أوروبا عبر إيران وتركيا ودول البلقان، وكان يتم نقلهم بواسطة قوارب صغيرة عبر قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا.

وخلال عام 2024 عبر أكثر من 37 ألفا و100 شخص قناة المانش، ولقي 76 مهاجرا مصرعهم أثناء محاولتهم العبور.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إن حكومة بلادها ملتزمة بمكافحة عصابات تهريب البشر، وأفادت بأن الحكومة أبرمت اتفاقات جديدة "تاريخية" مع العراق وألمانيا لمواجهة هذا التحدي.

وأصبحت الهجرة قضية سياسية مركزية بشكل متزايد في بريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي عام 2020، مع وعود رسمية من قبل الحكومات السابقة بـ"استعادة السيطرة" على حدود البلاد.

وكانت الحكومة البريطانية أعلنت في يوليو/تموز الماضي عما سمته "برنامجا جادا" لإعادة المهاجرين غير المصرح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة إلى بلدانهم الأصلية بدلا من خطة الحكومة السابقة بترحيلهم إلى رواندا.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أوقف -في أول يوم له بالعمل- خطة ترحيل تقضي بإرسال المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا.

مقالات مشابهة

  • لـ4 أسباب.. 37 متجراً يغلق يومياً في بريطانيا
  • اعتباراً من هذا التاريخ... إليكم ما أعلنته السفارة السوريّة في لبنان
  • أسعار المساكن في بريطانيا قرب أعلى مستوى على الإطلاق
  • بريطانيا تنهي تدريب 200 طيار أوكراني على مقاتلات "إف 16"
  • كير ستارمر: سنقاتل لإعادة بناء بريطانيا
  • اللاجئون السوريون في بريطانيا يرفضون العودة إلى بلدهم
  • ولي العهد يعزي رئيس وزراء بريطانيا وإيرلندا الشمالية في وفاة شقيقه
  • تقرير: أسماء الأسد لا تمتلك وثائق صالحة لدخول بريطانيا
  • وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراق
  • بريطانيا تعتقل 3 أفغان مدانين بتهريب البشر