الكاف: الحوثية مستمرة في قمع الشعب اليمني وقمع أي توجه يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة المدنية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية مستمرة في قمع الشعب اليمني وقمع أي توجه يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة المدنية في اليمن.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تدوينات في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "لا تجد الحوثية أي حرج في الادعاء بأنها هاجمت إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة نجدة لاخوانهم في غزة كما تزعم.
وأشار سامي الكاف إلى أن "ادعاء الحوثية مثير للسخرية والضحك لا سيما وأن الواقع على الأرض في اليمن يشير إلى استمرارها في قمع الشعب اليمني وقمع أي توجه يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة المدنية."
وأضاف الكاف موضحًا: "في الواقع لطالما أدعت الحوثية بأن هدفها تحرير القدس، رافعة شعارها الأثير: (الموز لأمريكا التوت لإسرائيل)، في حين لم يمت بصواريخها ومُسيّراتها وألغامها غير اليمنيين الذين ذاقوا الويلات وباتت اليمن بكلها تعيش أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم وفق تقارير الأمم المتحدة منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إنّ "جرائم الحرب - التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة - عرّت الحوثية بوصفها مجرد حركة دينية مسلحة كل ما تستطيع فعله المتاجرة الرخيصة بالقضية الفلسطينية وجني أموال من ورائها عبر شعارات مضحكة لا معنى لها ولا أثر على أرض الواقع ومعطياته تشير إلى أن كل ما تقوم به الحوثية كذراع إيرانية في اليمن إنما يهدف إلى تعزيز سلطتها القامعة وبما يخدم استمرار بقائها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها؛ فالانقلاب المسلح على الدولة هو أساس كل ما يحدث في اليمن وكل ما عداه يقع في سياق التداعيات بالضرورة الحتمية لفعل الانقلاب."
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سامی الکاف فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عبر مشروعها السنوي “معاً ليكون الحرم بيئة نقية”.. “كفى” تستهدف 250 ألف معتمر وزائر بساحات الحرم
المناطق_مكة
بمشاركة أكثر من 70 متطوعاً ما بين احترافي من الأطباء ومهاري من المختصين وعام من الميدانيين أطلقت جمعية “كفى” بمنطقة مكة المكرمة مشروعها التوعوي لموسم رمضان “معًا ليكون الحرم بيئة نقية” والذي يُقام للعام الثامن على التوالي بالساحات الخارجية للحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية، ويستمر حتى آخر الشهر المبارك ، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين ورعاية استراتيجية من مؤسسة أبو غزالة للتنمية الاجتماعية.
وأفاد مدير عام جمعية “كفى” بمنطقة مكة إبراهيم بن أحمد الحمدان أن المشروع والذي يستهدف 250 ألف معتمراً وزائراً وعاملاً في خدمة ضيوف الرحمن، يسعى لإطفاء أكثر من 20 ألف سيجارة وعلاج أكثر من 600 مدخن، ويقوم على الخدمات التوعوية والتثقيفية كتوزيع البطاقات التوعوية والمعارض التثقيفية والخدمات العلاجية والطبية من خلال الكشف والتشخيص المبدئي والاستشارات الطبية والعلاج في مقر العيادات الثابتة والمتنقلة بالمنطقة المركزية في جميع أيّام الأسبوع مع خدمة (مستشارك ينتظر اتصالك) عن بعد على الرقم 0535844446 ، وخدمات أخرى كاستبدال السجائر بالسواك والمساهمة في إطفاء أكبر عدد من السجائر ، لتوعية ممارسي التدخين حول ساحات الحرم بأضراره وتذكيرهم بقدسية وتعظيم هذه البقعة الطاهرة وفرصة الإقلاع عن التدخين مع هذه الأجواء الإيمانية والروحانية وأهمية تطبيق النظام الصادر بالمرسوم الملكي بمنع التدخين حول المساجد وأعظمها بيت الله الحرام.
أخبار قد تهمك هيئة العناية بالحرمين الشريفين تطلق خدمة حفظ الأمتعة في المسجد الحرام 6 مارس 2025 - 3:55 صباحًا “البيئة”: مكة المكرمة تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ 28.0 ملم في قصير بالجموم 5 مارس 2025 - 5:47 مساءًوذكر “الحمدان” أن فريق كفى استطاع من خلال المرحلة الأولى من المشروع والتي كانت خلال الأيام الأولى من رمضان ، توعية (38.713) شخصًا وتقديم (78) استشارة طبية، فيما جرى توزيع (4000) سواك كبديل للسجائر وتقديم أكثر من (18.000) ألف بطاقة توعوية للتحصين من مخاطر السموم عبر التدخين.
يُذكر أن مشروع معًا ليكون الحرم بيئة نقية والذي يُقام سنويًا في شهري رمضان والحج استطاع خلال الأعوام الماضية توعية أكثر من (مليوني زائر وحاج ومعتمر) وعلاج (12301) مستفيد.