عدن((عدن الغد )) خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية مستمرة في قمع الشعب اليمني وقمع أي توجه يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة المدنية في اليمن. 
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تدوينات في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "لا تجد الحوثية أي حرج في الادعاء بأنها هاجمت إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة نجدة لاخوانهم في غزة كما تزعم.

"
وأشار سامي الكاف إلى أن "ادعاء الحوثية مثير للسخرية والضحك لا سيما وأن الواقع على الأرض في اليمن يشير إلى استمرارها في قمع الشعب اليمني وقمع أي توجه يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة المدنية."
وأضاف الكاف موضحًا: "في الواقع لطالما أدعت الحوثية بأن هدفها تحرير القدس، رافعة شعارها الأثير: (الموز لأمريكا التوت لإسرائيل)، في حين لم يمت بصواريخها ومُسيّراتها وألغامها غير اليمنيين الذين ذاقوا الويلات وباتت اليمن بكلها تعيش أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم وفق تقارير الأمم المتحدة منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إنّ "جرائم الحرب - التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة - عرّت الحوثية بوصفها مجرد حركة دينية مسلحة كل ما تستطيع فعله المتاجرة الرخيصة بالقضية الفلسطينية وجني أموال من ورائها عبر شعارات مضحكة لا معنى لها ولا أثر على أرض الواقع ومعطياته تشير إلى أن كل ما تقوم به الحوثية كذراع إيرانية في اليمن إنما يهدف إلى تعزيز سلطتها القامعة وبما يخدم استمرار بقائها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها؛ فالانقلاب المسلح على الدولة هو أساس كل ما يحدث في اليمن وكل ما عداه يقع في سياق التداعيات بالضرورة الحتمية لفعل الانقلاب."

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: سامی الکاف فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم

 

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، إن “الولايات المتحدة فشلت في ردع المتمردين الحوثيين عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، بعد نصف عام من الصراع، حيث يواصلون إغراق القوارب التجارية وتعطيل التجارة العالمية، مما يشكل تحديًا متزايد الصعوبة للجيش الأمريكي الأكبر بكثير”.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها ترجمه إلى العربية “مارب برس”، أن “القصف الأمريكي المتكرر على مواقع الحوثيين لم يفعل الكثير لوقف الجماعة المدعومة من إيران، والتي تمكنت من استخدام أسلحة متقدمة مثل المسيرات المائية السطحية والصواريخ الباليستية المضادة للسفن لإرباك القوات الأمريكية”. 

ووفق التقرير الأمريكي، فقد حافظ الحوثيون على “وتيرة الهجمات بإطلاق أكثر من 190 طائرة بدون طيار وصواريخ منذ بدء الجهود في أواخر أكتوبر”.

وأضاف أنه “بينما أحبطت الولايات المتحدة معظم محاولات الحوثيين لتدمير السفن التجارية، فقد قام الحوثيون الآن بإغراق أو إلحاق أضرار جسيمة بأربع سفن تجارية على الأقل، إلى جانب اختطاف واحدة. كما قتلوا أربعة بحارة تجاريين”.

وقال بروس بينيت، وهو باحث كبير مساعد في مجال الدفاع الدولي في مؤسسة راند، إن “الحوثيين يتغذون على الإرادة الدينية و"الدافع السياسي" الذي يحتضن التضحية، في حين أن حرب المتمردين، مع الأسلحة المنتشرة في جميع أنحاء اليمن، يشكل تحدياً كبيراً”.

وأضاف أن الجيش الأمريكي “مصمم للقضاء على خصم موجود هناك ويمكن استهدافه”.

وأشار التقرير إلى أن “تأثير الصراع على التجارة العالمية يتزايد مع استمراره”. لافتًا إلى أنه “في وقت سابق من هذا الشهر، وجهت صناعة الشحن إدانة شديدة لهجمات الحوثيين، واصفة إياها بأنها "وضع غير مقبول" وطالبت باتخاذ إجراءات دولية أقوى لضمان "توقف الهجمات الآن”.

وقال عدنان مزاري، زميل أول غير مقيم في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي والذي يركز على اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إن حركة المرور انخفضت بنسبة 50% في ممر البحر الأحمر”. مضيفًا أن “التأثير إقليمي، ويضرب بشكل رئيسي مصر، التي تجمع إيرادات الشحن عبر قناة السويس، إلى جانب تقليل حركة الموانئ لدول مثل إسرائيل”.

لكن الصراع الممتد، وفق مزاري، “يمكن أن يبدأ في التأثير على أجزاء أخرى من العالم، وخاصة أوروبا، مع وصول تكاليف الشحن المتزايدة إلى المستهلك العادي”. مشيرًا إلى أن “الأمر قد يتفاقم بشكل كبير إذا تحققت حرب محتملة وشيكة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان”.

ووفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس، فقد أدت هجمات الحوثيين أيضاً إلى تعطيل تدفقات المساعدات الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وإذا طال أمد الصراع، فقد يساهم ذلك في التضخم و"يشكل ضغطاً على الاقتصاد العالمي".

وقالت كارولين فرويند، عميد كلية السياسة والاستراتيجية العالمية بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، إن التأثير على الاقتصاد العالمي لا يزال صغيراً لكن التكلفة الفعلية للاضطرابات غير واضحة”.

وأضافت أنه “من المؤكد أن هذا يؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل وربما ارتفاع الأسعار، ولكن ليس إلى الحد الذي يمكنك ملاحظته دون نوع من تحليل البيانات”.

ولفت التقرير إلى انتقاد الجمهوريين لما أسموه “فشل الولايات المتحدة في كبح جماح الحوثيين”. داعين إلى “إدراجهم ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية”، وهذا وفق التقرير قد “يعرض للخطر رغبة واشنطن في إنهاء الحرب الأهلية بين الحوثيين والحكومة اليمنية في ظل وقف هش لإطلاق النار”. مشيرًا إلى أن الاقتصاد اليمني، قد يعاني، وهو من بين أفقر الاقتصادات في العالم، في ظل منظمة إرهابية أجنبية.

ونقل عن خبير الشؤون اليمنية في شركة التحليلات نافانتي جروب، محمد الباشا، قوله إن “الحوثيين سيستمرون على الأرجح في القتال لأنهم يسعون جاهدين من أجل النفوذ”، مشيراً إلى أن “الجماعة أنشأت مؤخراً شبكات في الصومال والعراق”.

وأضاف أن الحوثيين “يرون أنفسهم الآن على أنهم حركة عابرة للحدود الوطنية [شبيهة] بالمقاتلين العالميين من أجل الحرية”. مضيفًا أنهم “يتجهون إلى ما هو أبعد من اليمن”. 

مشيراً إلى أنهم “سيستمرون في النمو وسيشكلون شوكة في خاصرة المجتمع الدولي”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الأوقاف تعلن تكفلها برعاية الحجاج العالقين بالأراضي المقدسة ومعالجة جدولة عودتهم الى اليمن
  • قرار حاسم للبنك المركزي اليمني واجراءات أشد قسوة سيعلن عنها.. تفاصيل
  • المركزي اليمني يستعد لسحب "السويفت" من البنوك المخالفة لقراراته وإلغاء تراخيص عملها
  • منظمات حقوقية توجه رسالة مشتركة للمبعوث الأمريكي للضغط باتجاه انهاء ملف المعتقلين في اليمن
  • طيران اليمن بين الإمامة والجمهورية.. ماذا يريد الحوثي من احتجاز الطائرات!
  • اعترافات خلية التجسس.. مسرحية حوثية تفضحها انتقادات الموالين
  • تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم
  • ليندركينغ يزور الرياض ومسقط لمناقشة وقف الهجمات البحرية والاعتقالات الحوثية
  • «المؤتمر»: ذكرى «30 يونيو» وضعت اللبنة الأساسية للجمهورية الجديدة
  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب