شاهد.. ناطق أنصار الله يقارن بين إحراق المدرعات السعودية والصهيونية بالولاعات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يمانيون../
نشر الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام، اليوم ، صورتين لإحراق المدرعات الأمريكية والصهيونية بالولاعات، الصورة الأولى من اليمن والثانية من قطاع غزة.
وقال عبد السلام في تدوينة على منصة (X) الصورة الأولى إحراق آلية سعودية في اليمن بالولاعة، والثانية إحراق مدرعة صهيونية بالولاعة في غزة.
وختم ناطق أنصار الله تدونته بقوله: إن سلاح الإيمان والثقة بالله كفيل بجعل هذه الأسلحة رغم كلفتها لا تساوي شيئا.
ووزعت كتائب القسام، أمس السبت، مشاهد لإحراق المجاهدين لآليات العدو الصهيوني بالولاعات، من ضمن مشاهد وزعت تباعا خلال الأيام الأخيرة لتدمير الدبابات والمدرعات الصهيونية من مسافة الصفر، بفذائف الياسين والقنابل ومختلف أنواع الأسلحة.
وأكد الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، أن مجاهدي القسام وثقواتدمير 24 آلية عسكرية للعدو، ما بين دبابة وجرافة وناقلة جند، بمختلف الأسلحة من قذائف الياسين وعبوات العمل الفدائي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعادت تدوينة عبدالسلام التذكير بالمعركة البطولية التي خاضها اليمن ضد تحالف العدوان السعودي الأمريكي الذي أراد احتلال اليمن وتقسيمه، ولا زالت مشاهد إحراق مجاهدي الجيش اليمني واللجان الشعبية الثابتين على أرضهم للمدرعات السعودية بالولاعات عالقة في الأذهان ولن تنمحي من التاريخ.
وينفذ العدو الصهيوني عدوانا وحشيا وحرب إبادة على أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر راح ضحيتها 9500 شهيد وقرابة 25 ألف جريح جلهم أطفال ونساء، في حين يواصل مجاهدو المقاومة تصديهم لقوات العدو التي تحاول التوغل في القطاع المحاصر.
وأكد الناطق باسم أنصار الله، محمد عبدالسلام، أمس السبت، أن العرب مطالبون بتحمل المسؤولية ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتحقيق حقوقه المشروعة.
وقال عبد السلام في منشور له على منصة (X) “كان يفترض في لقاء عمّان أن يسمع وزير الخارجية الأمريكي مواقف حازمة وتلويحا باستخدام أوراق القوة ولو بالحد الأدنى”.
وأضاف أن التسول من الأمريكي أن يتفضل بحماية أطفال غزة لن يفيد ذلك للأسف إلا في مزيد من ارتكاب المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، مشددا على ضرورة أن يدرك بلينكن أن دائرة الصراع سوف تتسع طالما استمرت أمريكا في منح “إسرائيل” ما تريد من الوقت لمواصلة جرائم الإبادة في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
في ضربة غادرة لا تليق إلا بالجبناء، اغتال العدو الصهيوني القائد المجاهد ناجي أبو سيف “أبو حمزة”، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، في محاولة يائسة لإخماد صوت المقاومة. لكن العدو يجهل أن كل قطرة دم من أبو حمزة لن تُطفئ نار الجهاد، بل ستزيدها اشتعالًا. أبو حمزة لم يكن مجرد متحدث، بل كان قائدًا محاربًا بألسنته وأسلحته، رجلًا أطلق كلماته لتكون صواريخ تُسقط معادلات الاحتلال. كانت كلماته سيفًا، وجسده درعًا، وعقيدته نارًا تحرق الظالمين.
القائد الذي حوَّل الكلمة إلى سلاح
لم يكن أبو حمزة صوتًا عابرًا في ميادين الإعلام الحربي، بل كان قامةً مقاومةً بحد ذاته، رجلًا حمل على عاتقه مسؤولية إيصال رسالة الجهاد الإسلامي بقوة الواثق المنتصر. بكلماته القاطعة، رسم مشهد المواجهة، وحدّد معادلات الردع، وجعل صوته نذيرًا للرعب في قلب الكيان المحتل، حيث كانت كل إطلالة له إعلانًا عن مرحلة جديدة من التحدي والصمود.
تحية لليمن: وحدة الميادين وحصار العدو
في كلماته الأخيرة، وجّه أبو حمزة تحية إجلال لشعب اليمن العظيم وقائده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مُعربًا عن تقديره للدور المحوري الذي لعبه اليمن في تحطيم الغطرسة الصهيونية، وفرض حصار بحري غير مسبوق على الاحتلال. لم تكن هذه التحية كلمات عابرة، بل رسالة تأكيد على أن المقاومة اليوم جبهة موحدة، وأن فلسطين ليست وحدها في الميدان، بل تقف إلى جانبها كل القوى الحرة التي تُصمم على تحقيق النصر.
دور اليمن لا يقتصر على الدعم الميداني فقط، بل يعد محورًا أساسيًا في صمود الأمة، حيث أثبت الشعب اليمني أنه أحد أبرز القوى التي تتحمل مسؤولية الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية. عبر دوره في إجهاض الحصار على غزة، ومساندته للمقاومة الفلسطينية، أصبح اليمن نموذجًا في الإصرار على الوقوف ضد الظلم والاحتلال، محققًا بذلك توازنًا جديدًا في معادلة الصراع.
اغتيال القادة.. استراتيجية العاجز أمام زحف المقاومة
عملية اغتيال أبو حمزة تأتي ضمن سلسلة طويلة من محاولات العدو لضرب مراكز القوة في المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، أثبت التاريخ أن كل قطرة دم لشهيد من قادة المقاومة تحوّل ألف مقاتل إلى مشاريع استشهاد، وتزيد من اشتعال المواجهة. فبدلًا من إسكات صوت المقاومة، يولد بعد كل شهيد زئيرٌ أشدّ، وسيفٌ أمضى، ليجد العدو نفسه أمام كابوس لا ينتهي.
المعركة مستمرة.. والقادم أعظم
برحيل أبو حمزة، ظن العدو أنه أسكت صوتًا صادحًا، لكنه في الحقيقة أطلق العنان لعهد جديد من المواجهة. فكما قالها هو مرارًا: “العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة النار”، وهذه اللغة ستبقى تتردد في ساحات الجهاد حتى اقتلاع هذا الكيان الغاصب من أرض فلسطين.
ختامًا.. رسالة من اليمن إلى فلسطين
من جبال صنعاء إلى أزقة غزة، من ميدان الصمود إلى خطوط المواجهة، يبعث الشعب اليمني رسالة عهد ووفاء لفلسطين وشهدائها. كما أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أكثر من مناسبة: “إن اليمن سيبقى دائمًا في صف فلسطين وقضيتها العادلة، ولن يتخلى عن مسؤولياته في دعم المجاهدين، وتقديم كل ما يستطيع لوقف العدوان الصهيوني على أرضها. فلسطين هي قضيتنا الأولى، ولن نتوانى عن بذل كل جهد ودم من أجل تحريرها.”
“دماء القائد أبو حمزة لن تذهب هدرًا، وها نحن مستمرون في معركتنا، نطوّق العدو من البحر، ونزلزل كيانه بالصواريخ والمسيرات، ونؤكد أن هذه الأرض واحدة، وهذه المعركة واحدة، وأن كل قطرة دم تُسفك على ثرى فلسطين، هي دمنا، وواجبنا أن ننتصر لها. سيعلم العدو أننا لن نتراجع، وأن القدس أقرب مما يظن”.
رحم الله القائد أبو حمزة، وأسكنه جنان الشهداء، ولعن الله عدوًا ظن أن باغتيال الأبطال، يستطيع إطفاء نور المقاومة.