البرلمان العربي: مقترح إلقاء قنبلة نووية على غزة يؤكد الطبيعة الإجرامية للاحتلال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أدان البرلمان العربي تصريحات وزير التراث بسلطة الاحتلال بشأن إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، مؤكداً أنها تصريحات همجية تؤكد الطبيعة الإجرامية والعنصرية لسلطة الاحتلال، واستمرار تحديها السافر لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وشدَّد البرلمان العربي على أن قوة الاحتلال الغاشمة ما كان يمكن لها أن تتمادى في هذا الإجرام وتهدد باستخدام هذه النوعية من أسلحة الدمار الشامل لولا حالة الصمت المُخزي التي تسيطر على المجتمع الدولي رغم حرب الإبادة الجماعية والعنصرية التي تشنَّها قوة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
واستغرب البرلمان العربي مسارعة بعض المسئولين في سلطة الاحتلال إلى محاولة التنصل من تلك التصريحات، رغم أن آثار العدوان الغاشم الذي تقوم به ضد قطاع غزة لا تقل دماراً عن آثار استخدام قنبلة ذرية، فضلاً عن استخدام قوات الاحتلال أسلحة محرمة دولياً على مرأى العالم أجمع.
وأضاف البرلمان العربي في بيانه أن محاولة سلطة الاحتلال التنصل من تلك التصريحات لا تحركه أية اعتبارات قانونية أو إنسانية هي بالأساس لا توجد في قاموسها، ولكنه هروب من اعترافها الرسمي بامتلاك تلك الأسلحة النووية، رغم إدراك العالم أجمع وإقراره بامتلاكها لها.
في هذا السياق، دعا البرلمان العربي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى القيام بمسؤولياتها الدولية وإدانة هذه التصريحات واعتبارها اعتراف رسمي من سلطة الاحتلال بامتلاكها الأسلحة النووية وتسجيل ذلك رسمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.