ردا على استشهاد عائلة لبنانية بقصف الاحتلال.. حزب الله يقصف مستوطنة كريات شمونة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن حزب اللبناني "قصف مستوطنة كريات شمونة بعددٍ من صواريخ غراد رداً على الجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبها الاحتلال السوم واستهدف فيها سيارة مدنية بين عيناتا وعيترون وأدت إلى استشهاد سيّدة وثلاثة أطفال".
وقصف الاحتلال سيارتين مدنيتين تسيران على الطريق بين عيناتا وعيترون جنوب لبنان، الأولى تعود لسمير أيوب صحفي من بلدة عيناتا، والثانية التي أصيبت كانت تقودها هدى حجازي "ابنة شقيق سمير من بلدة البليدة، وكانت برفقتها والدتها وأطفالها الثلاثة".
حيث أدى قصف الاحتلال إلى إصابة الصحفي سمير وابنة شقيقه هدى بجروح، ووفاة والدتها سميرة أيوب وأطفالها الثالثة، ريماس محمود شور 14 سنة، تالين محمود شور 12 سنة، ليان محمود شور 10 سنوات.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (رسمية) أفادت بوقت سابق "باستهداف مسيّرة صهيونية مساء الأحد سيارة مدنية في بلدة عيناتا (جنوب لبنان)، ما أسفر عن سقوط ٣ شهداء مدنيين، وقد عملت وحدات من الدفاع المدني التابعة لكشافة الرسالة الإسلامية إلى نقلهم إلى مستشفيات المنطقة".
فيما قالت قناة "الميادين" إن القصف أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين؛ جدة وثلاثة من أحفادها.
خاص #الميادين|
من موقع استهداف السيارة المدنية في منطقة #عيناتا الجنوبية بمسيّرة إسرائيلية، والتي أسفر عنها ارتقاء 3 أطفال#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/BKOngUamek
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر أمنية في لبنان أن ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب البلاد، الأحد، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً على سيّارة مدنية في منطقة غدماثا بين بلدتي عيترون وعيناتا.
وكانت السيارة ضمن موكب من سيارتين، الأولى لصاحبها الصحفي سمير عبد الحسين أيوب من عيناتا، والسيارة الثانية المستهدفة كانت تمشي خلف الأولى وتقودها هدى عبد النبي حجازي، ابنة شقيقة الزميل أيوب من بلدة بليدا، وبرفقتها والدتها وأولادها الثلاثة.
وقد أدّى القصف الإسرائيلي إلى جرح سمير أيوب وابنة شقيقته هدى، واستشهاد والدتها سميرة أيوب، وأولادها ريماس شور (14 سنة) وتالين شور (12 سنة) وليان شور (10 سنوات).
القذائف الفوسفورية الإسرائيلية تحرق 462 هكتارا بلبنان
من جهة أخرى، أصدرت وزارتا البيئة والزراعة بلبنان بالتعاون مع جامعة البلمند، نتائج المسح الذي أجري على خراج علما الشعب والناقورة عقب العدوان الإسرائيلي عليها، وأظهر أن القصف بالقذائف الفوسفورية والمضيئة أدى إلى احتراق 462 هكتاراً من الأشجار الحرجية والمثمرة في الفترة الممتدة بين 15 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي و3 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وبحسب الخريطة التي نشرت، فإن علما الشعب وحدها خسرت 416 هكتارا و98دونماً، منها 224 هكتاراً من أشجار الصنوبر والبلوط، و18هكتاراً من أشجار الزيتون، و123هكتاراً من الشجيرات البرية، و40 هكتاراً من الأعشاب. أما الناقورة فقد خسرت 45 هكتاراً، منها 38 هكتاراً من أشجار البلوط والصنوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني لبنان حزب الله طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد واصابة العشرات بقصف العدو الصهيوني المتواصل على قطاع غزة في اليوم الـ 443 من العدوان
الثورة نت/وكالات استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الأحد، في عدوان العدو الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، والذي يدخل يومه الـ 443. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد ثمانية مواطنين، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرات العدو مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة. واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد مواطن فلسطيني وزوجته جراء قصف العدو شقتهما السكينة بجوار مسجد بلال غرب محافظة خان يونس. وارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الليلة الماضية بحق عائلة أبو سمرة شرق دير البلح إلى 11 شهيدا فلسطينيا، وعدد من الإصابات. وفي هذه الأثناء، تواصل قوات العدو الصهيوني نسف بنايات سكنية شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على المنطقة. وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.