تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كرم مجمع الملك سلمان للغة العربية اليوم الفائزين بالجائزة العالمية للمجمع في دورتها الثانية.
شمل التكريم في فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها في فئة الأفراد الدكتور محمود أحمد السيد لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بغزارة الإنتاج العلمي في مجال تعليم اللغة العربية، وطول التجربة وتنوعها بين النتاج النظريِّ والممارسات التطبيقيَّة، وتحقيق الاستدامة في خدمة مجتمع اللغة العربية محليًا وإقليميًا، وللمكانة العلمية التي يتمتع بها على الصعيد المحليّ والدولي.
وفي فئة المؤسسات معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بتنوع الإنتاج العلمي وثرائه في مجال تعليم اللغة العربية بين تأليف ودراسات وترجمة، وامتداد عطائه على مدى عقود، وتنوع الشرائح المجتمعية المستفيدة من برامجه محليًّا وعالميًّا، وتحقيق الاستدامة في مشاريع المعهد، وتمثُّلِ معايير الإبداع والتميز في مخرجاته، وإثراء تجربة تعليم اللغة العربية في آليات القياس والتقويم، واتساع مدى الأثر الذي حققه زمانًا ومكانًا، والاهتمام بالنشر العلمي إلى جانب التطبيق العملي في مجال التدريس والتدريب.
وشمل التكريم في فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة في فئة الأفراد لأستاذ الدكتور منى دياب؛ لتميُّز إسهاماتها في خدمة اللغة العربية بثراء التجربة الواسعة في مجال معالجة اللغة الطبيعية بشكل عام؛ فقد أسهمت في إعداد معايير بحثية جديدة في مجال علوم الحاسب، وطورت حلولًا وأنظمة متخصصة، في الإملاء العربي، والصرف، والنحو، والدلالة، والمعجم، والترجمة الآلية، وأنظمة الحوار الآلي، والنمذجة الحاسوبية للغة العربية ولهجاتها، إضافة إلى إشرافها العلمي على عدد كبير من الطلاب والباحثين.
وفي فئة المؤسسات معهد قطر لبحوث الحوسبة لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بثراء المنجز العلمي من الأبحاث المتطورة في حوسبة اللغة العربية، وإسهاماته الفاعلة في تطوير مجال معالجة اللغة العربية، حيث أنتج العديد من أدوات الموارد اللغوية، وقواعد بيانات اللغة العربية، بالإضافة إلى الباقات البرمجية المفتوحة المصدر لمعالجة اللغة العربية التي ساهمت في تطوير أبحاث اللغة العربية.
وفي فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية في فئة الأفراد فقد تم تكريم الدكتور أحمد علي محمد المتوكل لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بكثرة الإنتاج العلمي، وريادته في حقل اللسانيات النظرية العامة واللسانيات الوظيفية خاصةً وهو ما أثمر عن إنجاز مشروع لساني مؤثر في إعادة قراءة الفكر اللغوي العربي القديم، ودراسة اللغة العربية من منظور وظيفي، والتزامه بأدبيات البحث العلمي وشرائطه المنهجية والفنية في أعماله التي قدمها للمكتبة العربية.
و في فئة المؤسسات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتميُّز إسهاماتها في خدمة اللغة العربية بالتنوع والاتساع؛ فمنجزات الجامعة تمتد على نطاق زماني ومكاني واسع، ولها منجزات علمية قيّمة في خدمة علوم اللغة العربية حققت بها نجاحات ملموسة في المجال البحثي، وقدّمت إضافات نوعية في مناهج تعليم اللغة العربية ووسائل تعليمها على أسس تربوية وعلمية ومهنية متميزة؛ مع الأخذ بمعايير الجودة العلمية، والتزامها بأدبيات البحث العلمي في أنشطتها التي تمارسها والنتاج العلمي الذي قدمته.
وفي فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية تم تكريم في فئة الأفراد الدكتور سليمان بن عبد العزيز العيوني؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بالانتشار الواسع ومخاطبة شرائح متنوعة؛ فقد أسس مبادرة تعنى بتبسيط تدريس قواعد النحو والصرف والإملاء، معتمدًا في ذلك على تنمية الوعي بأهميَّة تملّك تلك القواعد من أجل التغلب على اللحن، وتحسين أساليب الكتابة. وحققت المبادرة تأثيرًا كبيرًا في وسائل التواصل الاجتماعي، مكّنها من توسيع دائرة المستفيدين من طلاب العلم وعموم المهتمين بتعلم اللغة العربية.
وفي فئة المؤسسات تم تكريم مجمع اللغة العربية في الأردن لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بعراقتها وامتداد نطاقها الزماني على مدى عقود، وتقديم مبادرات في الدفاع عن اللغة العربية، وتعزيز سبل الحفاظ على سلامتها، والعمل على أن تواكب متطلبات مجتمع المعرفة؛ بتشجيع التأليف، والترجمة، والنشر في اللغة العربية وقضاياها، فضلًا عن وضع معاجم لمصطلحات العلوم والآداب والفنون، والسعي إلى توحيد المصطلحات بالتعاون مع المؤسسات التربوية والعلمية واللغوية والثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكريم الفائزين سلمان العالمي للغة العربية تعلیم اللغة العربیة فی مجال فی فرع
إقرأ أيضاً:
للعُمانيين فقط.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة السُلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
مسقط - العُمانية
أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الحادية عشرة، التي خصصت هذا العام للعُمانيين فقط.
وقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني بالجائزة في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،
وفاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعمانية في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب"، فيما حُجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وقال سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة، إن مجموع المتقدمين الذين استوفوا متطلبات الترشح في هذه الدورة وصل إلى 136 مترشحًا منهم 18 مترشحًا في مجال دراسات البيئة العُمانية و49 مترشحًا في مجال البرامج الإذاعية و69 مترشحًا في مجال الشعر العربي الفصيح.
وأضاف سعادته أن الجائزة - وفق ما هو مُقرّر لها - تُقام سنويًّا، وتُمنَح بالتناوب دوريًّا كل سنتين بحيث تكون عربية في عام يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط.
الجدير بالذكر أن الجائزة تأتي تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمُنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
وأُنشئت الجائزة بالمرسوم السُلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011م اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.