بوابة الفجر:
2025-03-04@05:26:35 GMT

بعد رحيلها تعرف على وصية الفنانة معالي زايد

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

تحل ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد، اليوم الأحد 5 نوفمبر، والتي تعتبر فنانة تلقائية ذات ملامح سمراء خمرية، خفيفة الظل والتي تعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي، وقدمت عددًا كبيرًا من الأدوار المتنوعة بين الكوميدى والتراجيدى، ما جعل لها بصمات عديدة في السينما المصرية.

 وصية الفنانة معالي زايد

تألقت معالي زايد في مجال التمثيل، لكنها لم تتنازل عن عشقها للرسم، وقبل رحيلها عن عالمنا، أوصت شقيقتها بعمل معرض يضم لوحاتها، وبالفعل التزمت شقيقتها بالوصية، وبعد رحيل معالي عن الحياة، أقامت لها معرض فن تشكيلي عام 2016 أي بعد وفاتها بعامين، إذ رحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، متأثرة بمرض سرطان الرئة.

نبذة عن الحياة الشخصية للفنانة معالي زايد

 

تنتمي لعائلة فنية فَوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية الفنية والمعهد العالي للسينما.

بدأت تلفزيونيًا في دبي أثناء تصوير مسلسل «الليلة الموعودة»، حصلت عام 1987 على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم “السادة الرجال” من جمعية الفيلم.

معالي زايد تهوى فن رسم «البورتريه»، ولديها مزرعة خاصة على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوي، وتمكث بها في فترات عدم وجود أدوار. وقد تزوجت مرة واحدة ثم انفصلت.

أهم الأعمال الفنية معالي زايد


قدمت الفنانة معالي زايد  أكثر من 100 عمل فني في مجالات السينما والدراما والتليفزيون والمسرح، وهي جزء من عائلة فنية تضم والدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد. حازت على جائزة أحسن ممثلة في عام 1987 عن دورها في فيلم "السادة الرجال". قدمت العديد من الأفلام السينمائية الناجحة مثل "وضاع العمر يا ولدي" و"عروسة وجوز عرسان" و"الحلال يكسب"، بالإضافة إلى الأعمال الدرامية المميزة في التليفزيون المصري مثل "الليلة الموعودة" و"دموع في عيون وقحة" و"حلم الليل والنهار".

من بين الأعمال الدرامية البارزة التي قدمتها الفنانة معالي زايد، "دموع في عيون وقحة"، "عيلة الدوغري"، "الدوغري 90"، "الحاوي"، "بدارة"، "حرث الدنيا"، "حارة الطبلاوي"، "أهل الدنيا"، "حضرة المتهم أبي"، "الدم والنار"، "امرأة من الصعيد الجواني"، "الوتر المشدود"، و"ابن الأرندلي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة معالي زايد ذكرى ميلاد معالي زايد معالي زايد الفنانة معالی زاید

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيلها.. حكايات وأسرار من حياة زينات صدقي مع المثقفين والأدباء في جلسات المزاج

صاحبة حضور طاغٍ وروح دعابة جعلتها قريبة من المثقفين والأدباء الذين عشقوا بساطتها وخفة ظلها، زينات صدقي التي تحل اليوم ذكرى رحيلها، "أشهر عانس في السينما المصرية"، ليست مجرد ممثلة كوميدية موهوبة، بل كانت شخصية تحمل في طياتها ثقافة الحياة وتجاربها، مما جعلها مادة خصبة لحكايات لا تُنسى في مجالس الفن والأدب.

زينات ونجوم الفكر في "جلسات المزاج"

عُرفت زينات بعلاقتها الوطيدة ببعض رموز الفكر والأدب، مثل نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وغيرهم من الكتّاب الذين كانوا يلتقون في المقاهي والمنتديات الثقافية، كان نجيب محفوظ من المعجبين بشخصيتها الفريدة، وغالبًا ما كان يلتقي بها في جلسات فنية يتصدرها الحديث عن السينما والمجتمع، ويقال إنها ذات مرة مازحته قائلة: ("يا أستاذ نجيب، إنت بتاخد جايزة نوبل في الأدب، وأنا واخدة نوبل في الضحك" فضحك محفوظ بشدة وردّ: "وأي جائزة أهم من الضحك؟").

أما توفيق الحكيم، الذي كان معروفًا بميوله الفلسفية وحبه للعزلة، فقد وجد في زينات نقيضًا له، لكنها كانت تستطيع إخراجه من جديته بتعليقاتها الساخرة، ويُحكى أنها قابلته ذات مرة وسألته عن أحد كتبه الجديدة، فردّ متحفظًا، فقالت له: "طبعًا كتاب مليان حكم وفلسفة، بس قول لي فيه ضحك شوية ولا كله كآبة؟" فضحك الحكيم وأخبرها أن روحها المرحة تسبقها إلى أي مكان.

مواقف طريفة مع الأدباء

تحكي بعض الروايات أن زينات حضرت إحدى الندوات الأدبية الكبرى التي كان فيها يوسف إدريس، والذي كان معروفًا بحبه للقصص الواقعية والشخصيات الشعبية، وبينما كان يتحدث عن المرأة في الأدب المصري، قاطعته زينات قائلة: "يعني أنا لو كنت بطلة في رواية عندك، كنت هتبقى حكايتي إيه؟" فأجابها ضاحكًا: “أكيد هتبقي رمز البهجة وسط المعاناة، وأنتِ أحق ببطولة أي رواية فيها حياة.”

خفة ظلها التي لا تُنسى

كانت زينات صدقي نموذجًا فريدًا للمرأة التي تحمل بداخلها ثقافة شعبية فطرية، جعلتها قريبة من الجميع، حتى من طبقة المثقفين التي ربما لم تكن في دائرتها المباشرة، لكنها بأسلوبها العفوي وروحها النقية، جعلت الجميع يشعرون بأنهم في حضرة شخصية استثنائية، تمتلك بساطة الناس وذكاءً يضاهي كبار المفكرين.

ورغم أن الأضواء خفتت عن زينات في أواخر حياتها، إلا أن ذكرياتها مع الأدباء والمثقفين بقيت حاضرة في الكواليس والمجالس، شاهدة على زمن كان فيه الضحك والثقافة يسيران جنبًا إلى جنب.

زينات صدقي والفكاهة كوسيلة للنقد الاجتماعي

لم تكن زينات مجرد "خفيفة ظل"، بل كانت تمتلك ذكاءً اجتماعياً جعلها قادرة على فهم قضايا عصرها وتقديمها بطريقة ساخرة، كانت تدرك تمامًا أن الكوميديا ليست مجرد ضحك، بل وسيلة لطرح قضايا الناس، وهو ما جعلها قريبة من الأدباء الذين رأوا فيها نموذجًا للمرأة الشعبية الواعية.

مثلاً، يُقال إنها حضرت ذات مرة ندوة أدبية حول "أزمة المرأة في المجتمع"، فجلست في الصفوف الأولى وهي تستمع بانتباه، وعندما سألها أحد الصحفيين عن رأيها، قالت: "أنا شايفة إن أزمة المرأة في الجواز، مش في المجتمع، الواحد لازم يلاقي عريس الأول وبعدين يفكر في القضايا الكبيرة" فضجت القاعة بالضحك، لكنها كانت في الحقيقة تشير إلى أزمة العنوسة التي كانت قضية اجتماعية بارزة آنذاك.

ذكرياتها في المقاهي الثقافية

كانت زينات من روّاد بعض المقاهي الشهيرة التي يجتمع فيها المثقفون، مثل مقهى ريش، والزيتونة، وكسّاب، هذه الأماكن لم تكن مقتصرة على الأدباء فقط، بل كانت ملتقى لكل من يحب الحوار والفن، في أحد اللقاءات، سألها صحفي عن رأيها في المسرح التجريبي، فردّت ممازحة: "يعني إيه تجريبي؟ إحنا جرّبنا كل حاجة ولسه بنجري ورى الجمهور" فتعالت الضحكات، لكنها في العمق كانت تشير إلى معاناة المسرح في جذب الجمهور أمام زحف السينما والتلفزيون.

رسائل نجيب محفوظ إليها

يُروى أن نجيب محفوظ كان يُكنّ احترامًا كبيرًا لزينات صدقي، لدرجة أنه أرسل لها رسالة في أواخر أيامها بعد أن تدهورت حالتها المادية، قائلاً: "لا يمكن أن ننسى من أضحك مصر ورسم الابتسامة على وجوهنا، أنتِ تاريخ لن يُمحى"، وكانت هذه الرسالة واحدة من لحظات التقدير القليلة التي أسعدتها في سنواتها الأخيرة.

تراثها الممتد في الذاكرة الثقافية

على الرغم من أن زينات لم تكن كاتبة أو مفكرة بالمعنى التقليدي، إلا أنها كانت "مثقفة بالفطرة"، تفهم المجتمع وتعبر عنه بلغة الناس، مما جعلها قريبة من الأدباء الذين وجدوا فيها "حكاية تمشي على قدمين"، تنبض بالحياة والمرح، وتختزن في داخلها تجارب تستحق أن تُروى.

مقالات مشابهة

  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
  • وصية الوليد بن محمد بن مصعب في القرن الثالث الهجري
  • ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • سحر رامي تكشف حقيقة اعتزال الفن وارتداء الحجاب
  • محدش عايز يبوسني| سحر رامي: لم يطلب مني تقديم مشاهد ساخنة طوال مسيرتي
  • جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
  • في ذكرى رحيلها.. حكايات وأسرار من حياة زينات صدقي مع المثقفين والأدباء في جلسات المزاج
  • مجموعة اللولو تحصل على جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي المرموقة