أحمد شيبه عن نجاح أغنية "قاتلنى وجاى تقولى شالوم" ردود الأفعال جاءت قوية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف الفنان أحمد شيبة عن ردود الافعال حول أغنيته الجديدة "قاتلني وجاي تقولي شالوم "التي طرحها الفترة الماضية عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وقال شيبة في تصريحات صحفية ان ردود الافعال التي جاءت على الاغنية كانت قوية واشادات كبيرة.
كلمات الاغنيه
سلام بصاروخ ودبابة
وناس بتهد وتخرب سنين عيشتنا
في غابة وجاي تود
وتقرب داخلي بكوم
سلام بصاروخ ودبابة
وناس بتهد وتخرب سنين عيشتنا
داخلي بكونتير تطبيع
وبتقولي إحنا ولاد عم
يراجل خلي عندك دم
قتلني وجي تقولي شالوم
مفيش على الواطي أصلا لوم
شالوم إزاي دون إثبات.
وأعلن نجل الفنان أحمد شيبه منذ فترة عن وفاة جدته عبر حسابه الرسمي على فيس بوك وعلق: “البقاء لله ستي في ذمة الله الرجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة”،كما أعلن الفنان عمر كمال منذ قليل هو الآخر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نبأ وفاة والدة المطرب الشعبي الشهير أحمد شيبه ونشر صورتها وعلق: "والدة شيبة في ذمة الله"، وذلك عقب تعرضها لوعكة صحية مؤخرًا حسب ما ذكر نجلها وحفيدها
وفي نفس السياق، طالب نجل شيبة في فيديو له، الجمهور بالدعاء لجدته وقال: "أنا طالب من إخواتى اللى بيحبوا ستى يدعولها إنها تقوم بالسلامة علشان حالتها حرجة جدًا والدكاترة في المستشفى مش أحسن حاجة اللى هما بيقولهولنا، أنا طالب من كل الناس اللى بتحبها ومن كل الناس اللى انبسطت من فيديوهاتها ومن كل الناس اللى حسوا أنها أمهم أو ستهم أن يدعولها تقوم بالسلامة لعل وعسى حد فيكوا باب السما مفتوح ربنا يتقبل الدعوة منه"
وكان أحمد شيبة قد نشر صورة تجمعه مع والدته على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك وكتب:" ربنا يتم شفاكي على خير يا أمي يارب".
أخر أعمال أحمد شيبة
من ناحية أخرى، كانت أخر أعمال أحمد شيبة مشاركته في كليب أغنية هجوم مفاجيء إلى جانب مطرب المهرجانات الشعبية عمر كمال وهي من كلمات وألحان عمر قطب، توزيع إسلام شبسي، وإخراج أشرف رمضان، وحققت الأغنية نجاحات ساحقة خلال فترة طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان أحمد شيبة أغنيته الجديدة قاتلني وجاي تقولي شالوم كلمات الاغنية أحمد شیبة
إقرأ أيضاً:
"أوزمبيك" و"ويغوفي": كيف ساهم سم سحلية في اكتشاف دواء السكري المنحف الشهير؟
تستطيع عضة "وحش جيلا"، أحد أنواع السحالي السامة، وموطنها الأصلي جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال غرب ولاية سونورا المكسيكية، أن تقتل إنساناً، لكن مكوناً معيناً في مزيج سم اللعاب الخاص بها، هو السبب في اكتشاف أدوية مثل أوزمبيك وويغوفي التي تحتوي على "الببتيد الشبيه بالغلوكاكون" GLP-1، والتي تستخدم الآن على نطاق واسع لعلاج أمراض السكري والسمنة.
البدايةفي نهاية القرن العشرين، كان عالم الغدد الصماء دانييل دراكر يبحث عن هرمون يمكنه محاكاة تأثيرات GLP-1 في الأمعاء البشرية المثبطة للشهية وتنظيم سكر الدم دون أن يتحلل بسرعة كبيرة في الجسم.
وقادته أبحاثه إلى عمل علماء الغدد الصماء جون إنغ وجان بيير راوفمان، إلى جانب عالم الكيمياء الحيوية جون بيسانو، الذين حددوا البروتينات في سم وحش جيلا التي تشبه GLP-1 البشري.
وحصل دراكر وفريقه في جامعة تورنتو على "وحش جيلا" من برنامج تربية حديقة حيوان يوتا، لمزيد من الدراسة.
أكدت أبحاثهم أن الجينات الفريدة للسحلية أنتجت Exendin-4، وهو بروتين يعكس بشكل وثيق "GLP-1"، ولكنه يظل نشطاً في الجسم لفترة أطول بكثير، و أدى هذا الاكتشاف في النهاية إلى ظهور نسخة صناعية، والتي أصبحت علاجاً معتمداً من إدارة الغذاء والدواء لمرض السكري من النوع 2، في عام 2005 وتوسعت منذ ذلك الحين لتشمل إدارة السمنة.
ولا يعد "وحش جيلا" المخلوق الوحيد الذي أعار ترسانته الكيميائية للطب الحديث، فعلى مر التاريخ، استغل العلماء أقوى السموم في العالم الطبيعي لتطوير عقاقير منقذة للحياة.
الأفعى والإسفنج
ويأتي أحد أكثر الأدوية مبيعاً في العالم، "ليزينوبريل، من مصدر غير متوقع، وهي سم الأفعى البرازيلية (Bothrops jararaca) وعلى عكس الوعود الكاذبة لـ "زيت الثعبان"، فإن مثبط الإنزيم المشتق من السم هذا يخفض ضغط الدم بشكل فعال، ويعالج قصور القلب، ويساعد الناجين من النوبات القلبية عن طريق منع الجسم من تضييق الأوعية الدموية بشكل مفرط.
وساهم الإسفنج البحري القديم أيضاً في العلاجات الحديثة، حيث تنتج الإسفنجة الكاريبية (Tectitethya crypta) نيوكليوسيدات غير عادية، تساعد في حمايتها من الحمض النووي الغريب، الذي يدخل من خلال التغذية بالترشيح.
ألهمت هذه المركبات السيتارابين، وهو عقار للعلاج الكيميائي مدرج الآن على قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية لفعاليته ضد سرطان الدم والليمفوما غير هودجكينية.
سم العقرب
وحتى سم العقرب أدى إلى تقدم طبي رائد، ففي عام 2004، أصيب أخصائي الأورام جيم أولسون بالإحباط بعد عملية جراحية شاقة استمرت 14 ساعة، لإزالة ورم في المخ من فتاة مراهقة، ليكتشف أن جزءاً بحجم الإبهام قد فاته، ولإيجاد طريقة أفضل، قام هو وفريقه بفحص قواعد بيانات الحمض النووي المجمعة حديثاً، بحثاً عن جزيئات يمكنها تسليط الضوء على الخلايا السرطانية أثناء الجراحة.
وفي غضون أسابيع قليلة، وجدوا المرشح المثالي: "الكلوروتوكسين"، وهو ببتيد من سم العقرب المميت (Leiurus quinquestriatus) ، حيث يرتبط هذا المركب بشكل خاص بخلايا الورم في المخ، مما يسمح للباحثين بتطوير "توزوليريستيد"، وهي صبغة فلورية قريبة من الأشعة تحت الحمراء تسلط الضوء حتى على أصغر التجمعات السرطانية.
صيدلية الطبيعة
ومن علاجات مرض السكري المشتقة من السم إلى ببتيدات العقرب لمكافحة السرطان، أثبتت المواد الأكثر فتكاً في الطبيعة مرارا وتكراراً أنها مناجم ذهبية طبية، وتذكرنا هذه الاكتشافات بأن الحلول لبعض التحديات الصحية الأكثر إلحاحاً قد تكمن مخفية في البرية إذا كنا على استعداد للبحث عنها، ومع ذلك، فإن بقاء هذه الأنواع ونظمها البيئية يظل أمراً بالغ الأهمية، وبينما نستمر في استكشاف صيدلية الطبيعة، فإن حماية التنوع البيولوجي قد تعني حماية علاجات المستقبل.