عشرات الشهداء والجرحى في قصف غير مسبوق على غزة وقطع الاتصالات والإنترنت
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شهدت مدينة غزة، مساء اليوم الأحد، انفجارات عنيفة وقصف غير مسبوق من قبل الطائرات والبوارج الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بالإضافة إلى قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن غارات الاحتلال العنيفة وغير المسبوقة أسفرت عن ارتقاء العديد من الشهداء، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات من المواطنين، وتدمير العديد من المباني والمنازل المأهولة.
وأشارت إلى أن الغارات استهدفت محيط مستشفيات غزة، وحي الزيتون، والصبرة، والرمال، والرمال الجنوبي، والشاطئ، والسفينة، والمشتل، ومجمع أنصار، والشيخ عجلين، وتل الهوى، وأحياء ومناطق أخرى بمدينة غزة ومحيطها.
وأكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية أن الاحتلال فصل المسارات الدولية للمرة الثالثة، وقطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة.
استشهاد العشرات من المواطنين الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيليواستشهد وأصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المنازل السكنية غرب دير البلح، وفي أحياء الزيتون، والنصر، والشيخ رضوان، ومخيم البريج، والفاخورة بجباليا، والنصيرات، ومخيم البريج، وحي الشجاعية، وبيت لاهيا، وحي النصر.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: فقدنا الاتصال مع قطاع غزة
تبرعات "دعم فلسطين" في محافظ العملات الرقمية الإسرائيلية
أخلاقيات المقاوِم الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الشهداء غزة مدينة غزة أطفال فلسطين شهداء فلسطين الشهداء الفلسطينيين فلسطين اليوم أخبار غزة غارات الاحتلال العنيفة تكنولوجيا المعلومات الفلسطينية وزارة الاتصالات الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند
قُتل ما لا يقل عن 30 وأصيب 90 بجروح الأربعاء في براياغراج في شمال الهند، بسبب التدافع في المهرجان الهندوسي الضخم كومبه ميلا الذي يُنظم مرة كل 12 عاماً.
وفي أول حصيلة تصدرها السلطات بعد نحو 18 ساعة من الحادث خلال المهرجان في ولاية أوتار براديش، قال المسؤول في الشرطة فايبهاف كريشنا في مؤتمر صحافي: "للأسف توفي 30 من المصلين. ونقل 90 مصاباً إلى المستشفى".وقدّم رئيس الوزراء الهندوسي المتشدد ناريندرا مودي "خالص تعازيه للذين فقدوا أحد أحبائهم".
ويُعد هذا التجمع الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من الحجيج من كل الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
وتفيد شهادات بأن الحادث كان في منتصف الليل بينما كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال، الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وقال رينو ديفي: "كنت جالسا قرب أحد السواتر وراح الجميع يتساقطون فوقي مع تحرك الحشد. وعندما كبرت الجموع، سُحق الشيوخ والنساء تحت الأقدام".
وأضاف ديفي "دهسوا زوجة ابني هوكوم لودي. لقد أنقذناها وابنتها، 15 عاماً، نجت الفتاة لكن زوجة ابني توفيت".
واستمرت الاحتفالات بشكل طبيعي تقريبا اليوم، مع استمرار تدفق الملايين للسباحة في المياه الباردة. وقالت حكومة ولاية أوتار براديش إن عدة ملايين اغتسلوا فيه. سوء إدارة
وسارع زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي إلى تحميل السلطات مسؤولية الحادث. وقال زعيم حزب المؤتمر عبر التواصل الاجتماعي إن "سوء الإدارة والأفضلية التي خصت بها السلطات الشخصيات البارزة على حساب المؤمنين البسطاء هما المسؤولان عن هذا الحادث المأسوي".
وفي وقت سابق، قال يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش: "من الصعب جداً السيطرة على مثل هذه الجموع... سلامة الحجيج هي الأهم عندنا".
وتتكرر الحوادث المميتة خلال التجمعات الدينية الكبيرة في الهند بسبب سوء إدارة الحشود والثغرات الأمنية، ففي يوليو (تموز) الماضي، قضى أكثر من 120 في ولاية أوتار براديش أثناء تدافع في تجمع حضره أكثر من 250 ألفاً للاستماع إلى واعظ هندوسي شهير.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير (كانون الثاني)، وأعلنت السلطات أن عدد المشاركين فيه بلغ أكثر من 400 مليون، ما يجعل هذا التجمع الأكبر على الإطلاق.
وتسمح طقوس الغطس في مياه النهرين المقدسين وفقاً للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
واستقطبت الدورة السابقة للمهرجان 120 مليون حاج، حسب السلطات.
ولاستيعاب القادمين للمشاركة في كومبه ميلا، بنى المنظمون مدينة من الخيام والمباني الجاهزة على مد النظر حول ضفاف الأنهار، تغطي مساحة تعادل ثلثي شبه جزيرة مانهاتن في نيويورك.
ونشر أكثر من 40 ألف شرطي للحفاظ على النظام وفقاً للسلطات التي نصبت هذا العام شبكة كاميرات وطائرات دون طيار والذكاء الاصطناعي لإحصاء الحشود وإدارة تحركاتها.